أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبد العالي الحراك - تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل














المزيد.....

تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 10:38
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


هكذا يتغلب الفرح على الحزن في عيون هدى عدنان وعيون العراقيين والعراقيات . لقد غنيتي للعراق بتفوقك..انت جملة وذكية ووطنية يا هدى. ان نجاحك وتفوقك في امتحانات البكالوريا لهذا العام وفي هذه الظروف الصعبة ألتي يمر بها وطنك ومدينتك البصرة ,مدينة البنات والنساء البطلات الصابرات دليل على استمرارالامل , وان سعى الطائفيون وميليشيات الارهاب لقتله واطفائه ,ليس في مدينتك وحسب وانما في عموم العراق . لقد انهزم الجبناء وانتصرت هدى وعبرت عن حالات البنات المتفوقات في البصرة وكل العراق . تحية لك من اب يحب وطنه ويحب البنات المتفوقات على ارضه. اوصيك كأب بان تتمسكي بالحرية فلا تخنقيها بالحجاب المريض..اتركي للاوكسجين ان يصل دماغك كي يستمرا مشرقا مفكرا. اهتمي بالاداب والثقافة كأهتمامك بالعلوم كي تكوني امرأة مستقبل العراق. احييك يا هدى واحيي امك واباك واساتذتك في المدرسة. لست شاعرا ويا اسفي.. ادعو شعراء العراق وما اكثرهم ان ينشدوا شعرا لهدى.. وادعو مطربا ان يطربنا احتفاءا بهدى..هذه هن البنات اللواتي يمثلن وطنك يا شاعرنا (سعدي يوسف)..لا تقل (لم يعد العراق وطني) ..اكتب لهدى شعرا واعتذر لها فقد عوضت عن هزيمتنا نصرا ونجاحا, بل تفوقا. سوف استمر احييك يا هدى واهتف بأسمك الى ان يتحرر العراق ويسلم وعندها ستبقى هامتك مرفوعة تعانق المجد في الاعالي . وهكذا نقول للامريكان ولبنات امريكا ,ان لدينا شعب وفيه بنات ليس مثلهن بنات..اخرجوا من وطننا لنبنيه ببناتنا ,ان قتلتم اولادنا.. وهكذا نقول لأيران ايضا,اخرجوا من البصرة ومن العمارة ومن الناصرية ومن الكوت ومن بغداد ومن ديالى ومن العراق ,فان بناتنا متحررات واعيات متفوقات لا تستطيعوا ان تحجبواعنهن شمس الحرية بميليشياتكم وظلامكم. اختم كلامي بتحية الى هدى والى مزيد من الهدى والنجاح والنصر.
(ملاحظة الى (باراك اوباما وجورج براون) وليس الى (جورج بوش او توني بلير) اللذان لوثا ايديهما بغزو العراق,ان تقبلا هدى في احدى جامعاتكم العلمية وكما تختار وان ترعاها بكرامة كي تعفو عن بعض ما اساءت قواتكم الى شعب العراق وشعب البصرة خاصة, فهي لا تنسى كيف عذب جنودكم اخوانها في مدينة البصرة..كفروا عن ذنوبكم بعض الشيء , ولو ان تاريخ البشرية يمتلأ ...)



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لامجال لعودة الفكر السياسي القومي العروبي
- رئيس جمهوريتنا منحاز
- لا تغب عنا يا بهرزي
- دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟
- الى متى تبقى الطائفية والقومية تعبثان بحياة الشعب العراقي؟؟
- أسئلة عراقية وجيهة..ايها الاخ ايمن قاسم
- حتمية سقوط العملية السياسية في العراق
- عراقي يتألم العراق يتألم
- بذمة اليسار والقوى الوطنية..تقع مسؤؤلية حماية الشعب العراقي
- الاحتلال والطائفية شوها الديمقراطية والوطنية
- بذمة اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية..تقع مسؤؤلية ...
- ضرورة تقويم الخطاب السياسي اليساري
- ماذا ينوي بوش والمالكي؟ وماذا ينتظر الشعب العراقي؟
- تتجاذب التصريحات وتتنافرحول الاتفاقية
- اتفاقات خارجية تعويض فاشل عن انقسامات داخلية
- أنسو اعتذر اليك
- في سبيل المراجعة والنقد واعادة البناء
- تداعيات العمر ام تداعيات العقل؟
- من يوافق الرأي بالاشتراك في العملية السياسية عليه ان يبرر
- متى نكف عن ادعاء القبيح واخفاء الجميل في ثورة 14تموز الخالدة ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي: اقتحام الحوثيين مقر مفوضية حقوق الإنسان بص ...
- -اليونيسف- تحذر من خطر يهدد الأطفال في غرب ووسط إفريقيا
- الحركة الشعبية لتحرير السودان تعلن المجاعة في ولاية النيل ال ...
- ترامب يتحدث عن انتشار -وباء الجريمة- في الولايات المتحدة وخر ...
- تطوان ليس للاستبداد عليها سلطان
- جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بالدوحة الخميس.. هل ستشار ...
- مصر.. القبض على 4 مسنات حاولن تهريب شحنة مخدرات داخل كراسي م ...
- محكمة أوغندية تدين قياديا في جيش الرب بجرائم حرب
- منظمة العفو الدولية: قانون الجرائم الإلكترونية في الأردن أدا ...
- إصابة 7 أشخاص بهجوم طعن بمركز للاجئين في برلين


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبد العالي الحراك - تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل