أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - يحيى الشيخ زامل - عزيزتي حواء.... هل أنت ِ حقا مسترجلة؟















المزيد.....

عزيزتي حواء.... هل أنت ِ حقا مسترجلة؟


يحيى الشيخ زامل

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 02:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لا أنس صديق الطفولة الذي لازال عالقاً في ذاكرتي البريئة آنذاك .... كنا ندعوه " كريم " وكان يعمل مع أبيه في بيع المواد الإنشائية وتحميلها ، ومع أن هذا العمل شاق إلا أنه كان يقوم به بكل يسر وسهولة لقوة بنيته ونشاطه ، فلم تمضي الأيام والشهور حتى اختفى " كريم " لنعلم فيما بعد أنه أصبح " كريمة " ..... كيف ؟ ولماذا ؟ لا نعلم ..... وبعد ذلك بسنين تبين أنه لم يكن ولداً ، بل كان بنتاً يلبس زي الأولاد ويعمل عملهم .....كيف ؟ ....ولماذا ؟ أيضاً لا نعلم ...فقد كان عقلنا الطفولي بدائياً جداً وليس في قاموسه كلمة " مسترجلة" أو تعريفاً يفسر لنا ما يحدث .... واليوم وبعد كل هذه السنين ظهر هذا المصطلح في وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بشكل كبير حتى عرف به أكثرنا ، وأصبح يفسر لنا ما رأينا في الأمس البعيد من صور وأحداث .
مسترجلة أو كما يصطلح عليه في الأنكليزية VIRIL WOMOAN لقب يستخدمه البعض لوصف النساء التي تتشبه بالرجال وتحب ممارسة عملهم وتميل للقوة والخشونة والأعمال الرجولية ، وتحبذ أخذ دور الرجل في مجتمع ذكوري طالما سيطر عليه الرجل منذ آلاف السنين .... والمستخنث عكسها....
ربما يستغرب البعض لو علم أن المجتمعات القديمة والبدائية كانت النساء أكثرهن مسترجلات ، وتسيطر عليه النساء بصورة كبيرة كما جاء في أبحاث الأنثروبولوجيين ودراستهم للشعوب القديمة حين بحثوا عن أصل الأسرة ، وليجدوا أن " المنظمة الأمومية " هي أصل الأسرة ، كما أن هناك شبه أجماع أن " منظمة الأم " سبقت منظمة الأب وظهرت في فترة ما بغالبية المجتمعات القديمة والبدائية.
والسبب ان النظام الاجتماعي الذي يدور حول سيطرة النساء في العصور قديمة ، يفترض وجود بيئة بسيطة نسبياً وقلة عدد الرجال ـ بسبب الحروب والصراعات ـ ووفرة الغذاء وبساطة العيش ، وإلى الأن تظهر هذه السيطرة عند الكثير من القبائل الأسيوية والأفريقية والأمريكية والأسترالية مثل قبائل " المالينس والمكرونسيا واليزس والنيكا والبنتوا " وغيرها من القبائل البدوية ، وأن أشهر من كتب عن هذه المنظمة هم " باخوفن ومكلنان وثورنوالد وبريفولتس وهارتلاند " ،واتفقوا جميعاً على أن " الأمومية " تمثل اصل المنظمات الأسرية إلا أنهم أختلفوا في تفسير أسباب وجودها فقد أكد " باخوفن ومكلنان وموركان " : أن سبب سيطرة النساء في المجتمعات القديمة بارتباطها بحالة الفوضى والشك في الأبوة التي تؤدي إلى كون العلاقة بين الأب والأم والأطفال غير واضحة مما نتج عنه الرجوع أو الانتماء إلى الأم .
والثاني : وهو برأي هارتلاند : أن أسبقية النسب الأمومي يرتبط بصلة الطفل بالأم وذلك لأن علاقة الطفل بالأم علاقة ملموسة ومعروفة منذ البداية ، لأنها هي التي تحمله وتلده وترضعه بينما العلاقة بين الأب والطفل علاقة غير ملموسة وتعتمد على التحليل العقلي للعلاقة الطبيعية بين الاثنين ، لأن العقل البدائي يعزى كل ظاهرة طبيعية مثل " الحمل والولادة " إلى قوى غير منظورة فوق قوى البشر ولا علاقة لها بالإنسان .
والتفسير الثالث ، وهو لثورنوالد : والذي يوعز ذلك إلى الجانب الأقتصادي ، إذ كانت النساء في العصور البدائية أهم مركزاً من الرجال إذ كانت تقوم بالأعمال الأساسية والرئيسية " الزراعة " ، وأما الرجال فقد كانوا يذهبون إلى الصيد والجمع والالتقاط ويعد الدور الأخير أقل أهمية مقارنة بدور الزراعة ، وبما أن مركز الشخص يتحدد بماهية العمل الذي يؤديه ، لذلك أعطى المرأة مركزاً أعلى من الرجل فظهرت نتيجة لذلك سيطرتها وأهميتها فيما يتعلق بالأسرة والانتساب أليها .
وأما التفسير الأخير وهو " لبريفوس " : ويقول فيه أن المجتمعات الإنسانية تطورت عن جماعات حيوانية ، والأسرة البشرية تطورت عن الأسرة الحيوانية التي جاءت نتيجة لغرائز الأمومة والتي بدورها تستند على أسس نفسية بحته يعبر عنها بتغذية وحماية الأطفال بصورة لاشعورية ، فالأم بوصفها نقطة الأرتكاز الأساسية في علاقات الأسرة الحيوانية بعكس الغرائز الجنسية التي لا دور لها في تكوين الأسرة .
ومن هذه المقدمة الموجزة عن تاريخية الأسرة ونشوئها ونوع العلاقة بين الرجل والمرأة وسيطرة الأخيرة على زمام الأمور لا نستغرب استرجال بعضهن كبقايا أرث طويل طوى عليه الزمن غباراً من العادات والتقاليد المستحدثة .
هل هذه حاجة سيكولوجية ؟
سؤال يتبادر إلى الذهن هل " ترّجل " المرأة حاجة أولية: مثل الطعام والشراب والهواء ؟ ....أم ثانوية: مثل النوم والزواج ...الخ ، والحقيقة احتار علماء الأحياء في تصنيف هذه المسألة فمنهم من قال : هو جنس ثالث ليس برجل ولا مرأة ، ومنهم من قال : انهم يفعلون ذلك للشهرة بين أصدقاء المدرسة او الجامعة أو العمل ، ومنهم من قال : انهم يفعلون ذلك كنوع من الاحتجاج لأنها خلقت " بنتا " وهي تريد ان تكون " ولد " ، ومنهم من قال : ان المرأة تحسد الرجال على حريتهم المطلقة في الخروج من البيت وممارسة جميع الرياضات والأشياء الأخرى بدون ان يستغرب الناس منهم ذلك ..... ربما كل هذه الأسباب صحيحة ،وربما بعضها ،وربما كان هناك أسباب أخرى أغفلناها لأننا مع الأسف لم نقم بإحصائية بيانية دقيقة تبين لنا أسبابها وعددها ومدى انتشارها .

انهم جنس ثالث :
بعض الأخصايين يقول :انهم جنس ثالث والدليل على ذلك لو نلاحظ ان "المستخنث " عقيم والبنت المسترجلة " عقيمة " أيضاً ، لان عنصر الرجل xy وعنصر المرأة xx لكن في عملية الحمل يأخذ الجنين من الام عنصر x وياخذ من الاب عنصر x او عنصر y فاذا اخذ x يكون الجنين بنت واذا اخذ y يكون الجنين ولد ، ولكن هنا ياتي الجنس الثالث اذا الاب اعطى الجنين عنصرين xy والام عنصر x يصبح الولد من " الجنس الثالث " ويصبح عنصره xxy وهذا يكون عقيم ونفس الشي للمرأة اذا الاب اعطى عنصر x والام اعطت العنصر xx فسيصبح عنصر البنت xxx وتكون عقيمه ايظا ، ولذلك اطلق العلماء عليهم الجنس الثالث .

مرض أسمه( تران سكشوال) :
منهم من يقول : أنه مرض اسمه(تران سكشوال)...وهو عبارة عن : أن الروح لا تتقبل الجسد... فتجعل الهرمونات الذكرية ترتفع عن المعدل الطبيعي للمرأة ، وكما قال الطب... أن الهرمونات الذكرية أن ارتفعت لدى الفتاه فوق الثمانين فهو( رجل ) ويحق له أن يعيش بطريقه طبيعية ويحق له عملية (تحويل الجنس) وهذه العملية ليست تحويل بالنسبة إلى الكثيرين ، فهي بالأصح تصحيح ليس إلا ، والدين اعترض عليها للذين يريدون التحويل للتجربة أو للتسلية ، ولكن الدين لم يعترض في الحالات المرضية ، فيحق لكل شخص أن يعيش بشكل طبيعي والمشكلة كيف سيعيش بشكل طبيعي بعد الجراحة والتصحيح!!!! والمجتمع هل يتقبله كشخص أخر غير الذي أعتاد عليه ؟ وكيف سيحصل على أصدقاء ؟ أو كيف سيتقدم لفتاة ليتزوجها و الماضي يلاحقه في كل زمان ومكان .


رأي معاكس :
يرى البعض الأخر : أن كلمة "مسترجلة" وصف لا يليق بالمرأة على الإطلاق فهي معطاءة بطبعها وصاحبة رأي بفعل احتكاكها بقضايا أسرتها ومجتمعها كونها على تماس مباشر بهما ....فلماذا توصف بالمسترجلة إن هي تجرأت على البوح برأي لا يحسبه الرجل رأيا نسائيا بل ذكوريا بحتا ؟ بل أنها أوصاف مجانية لا تليق بالمرأة فهي أكثر تعاونا من الرجل، فهي بفضل عملها تقدم لوالديها أكثر مما يقدم الأخ حتى بعد الزواج، وهي في حياتها الزوجية تنفق أيضا على نفسها وحاجياتها إضافة الى التخفيف عن الزوج في أحيان كثيرة من أعباء مطالب الأولاد وفي نماذج كثيرة تنفق المرأة كما ينفق زوجها تماما، فهل يجوز أن توصف مثل هكذا امرأة متعاونة ومعطاءة بوصف جائر وعشوائي كـ "مسترجلة"؟
مسترجلات بالضرورة :
ربما من النساء من يقولن : لم نعد نريد تحرير المرأة من الجدران الاجتماعية والجدران الذكورية ، فالمرأة ربما تحررت أكثر مما هي تريد، لكنها لم تحسب أن مسيرتها هذه ستجلب لها كل أعباء المسؤولية ، خاصة في حالات يكون فيها الزوج راميا بحمله وحمل أولاده ومنزله على الزوجة، وهذا أيضا واقع تعانيه نسوة كثيرات وليس أبدا مجرد مثال يطرح، فنساء القرن الحادي والعشرين أصبحن ربما مسترجلات بالضرورة التي فرضتها عليهم الظروف الحياتية وفق واقع ألتزمن به وأتعبهن وليس وفق لقب ذكوري فقط ، فهؤلاء ربما يتمنين في أوقات كثيرة هدنة من حرية وتحرر أو ربما جرعة أقل من الحرية التي تجرعنها إن بإرادتهن أو بإرادة من أراد لهن وفي كل الأحوال تعلقت المرأة كثيرا بواقعها الحالي وصار من الصعب تراجعها عن مكانتها التي سعت اليها قبل عقود فأنهكتها.

أنا سعيدة بلقب مسترجلة :
في لقاء مع الممثلة سماح أنور الممثلة المعروفة والتي يلمس الكثير من المشاهدين أسترجالها تقول : أنا كنت سعيدة للغاية عندما أطلق على أني مسترجلة ، فلم أكن اعرف في البداية ان كلمة مسترجلة هى " شتيمة وسب " ، ولكني كنت أشعر أنها كلمة مديح وليس ذم ، ثم إتضح لي غير ذلك... وكلنا نسمع أن هنالك نساء مسترجلات ولكنها تؤخذ من باب المدح للمرأة وليس للذم ، فإذا أرادوا أن يمدحوا إمرأة لها من الصفحات البيضاء ما يجعلها تعادل عشرات الرجال قالوا عنها : إنها مسترجلة لا يقصد بها أنها تشابه الرجال بالصفات ولكن تشابههم بالأفعال ، وإذا نظرنا إلى تاريخ الإنسانية وجدنا أن هنالك من النساء من خضن ميادين الحرب والحكم ومنافسة الرجال في العلوم الشرعية والدنيوية وربما خضن ميادين العمل بكل جدارة وإتقان وهذه الأمور غالباً ما يمارسها الرجال دون النساء إما بسبب قهر المرأة أو النظر إليها أنها دون الرجل في المنزلة ... فلا عيب في إسترجال المرأة في أفعالها وليس في صفاتها .
كانت جدتي تقول :
لا توجد امرأة قوية بل يوجد رجل حمار !! .فالمرأة من أجمل مخلوقات الدنيا وارقها بالتالي يجب ان تكون في المقدمة مع الرجل ولكن بشرط ان لا تفقد انوثتها ورقتها ولطفها ، والخشونة والذكورة لا تليق بالأنثى ابداً ، ولا تجذب الرجال إلا أصحاب الشخصية الضعيفة او الماسوشية... لأن جسد المرأة ناعم وصوتها ناعم ما أروعها ومشاعرها وأحاسيسها رقيقة تفجر إبداعات الشعراء والفنانين! اما المسترجلة فجميع صفاتها هي صفات الرجل فماذا تثير إذن !!! ...
أخيراً .... لا تستطيع النساء أن تنفي بأن هناك نساء مسترجلات ، ونحن معاشر الرجال نعترف بدورنا بأن هناك رجال يشبهون النساء في كثير من الأمور وهم ليسوا محل احترام ..... المرأة كائن لطيف ورقيق ولكن هناك بعض الحالات الشاذة ، فنجد نساء يرفعن أصواتهن بشكل غير لائق وبعضهن يسعين لتدمير الناس وإشاعة الفوضى وإثارة المشاكل ، فلا نبالغ بتعظيم او تسقيط الرجل أو المرأة إلى درجة غير مستساغة ، فنحن كلنا بشر وكلنا نفتقر إلى الكمال .





#يحيى_الشيخ_زامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الصدر والحلول المستوردة
- لو كان النفط رجلاً لقتلته
- أنها مؤسسة الشهداء ياسيدي المسؤول
- لا زلت في ضلالك القديم !!
- مجهولي الهوية
- الكتاب الذي أسعد إبليس !!
- مقابر نصف جماعية
- كنا
- خسارات
- بيت الطين بين المسرح والتلفزيون
- أبله
- الإرهاب ..... والهجرة العكسية
- أسطورة شهر تموز وقمع الشعب العراقي
- ستة أصابع
- جدلية العلاقة بين الحكومة والمواطن
- التجربة الصينية والتجربة العراقية
- تمرد
- ماذا نعني بالمثقف ......ومنهم المثقفون ؟
- سيف أسلامي بيد فارس بريطاني
- وجوه


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - يحيى الشيخ زامل - عزيزتي حواء.... هل أنت ِ حقا مسترجلة؟