أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رؤى البازركان - سقوط القناع














المزيد.....

سقوط القناع


رؤى البازركان

الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 10:37
المحور: كتابات ساخرة
    


النفس البشرية كواليسها عميقة وفي زواياها الكثير من الغموض والحيرة.. وكلما اردنا ان نتعمق بداخلها كي نصل الى اضاءات لما نريد ان نستوضحه نواجه العديد والعديد من الاستفهامات..؟؟؟ نقف مذهولين امام هذا الكائن البشري المرأة والرجل المتساويان على قاعدة الاختلاف التي تعطيهم خاصية التكامل.. لكن العلاقة بينهما اليوم محظورة على التكامل ولان شرخ عميق زلزل الارض التي كما يبدو كانت هشه لاتحتمل الثبات.. فالصعود لادوار قد تكون سلبية اوايجابية احال السلوك المتوقع الى فعل غير متوقع.. بعد ان كان يصرح بصوت عالي انه متحرر من كل الترسبات الضارة التي يعاني منها الاخرين وانه متجاوز على الافكار البالية التي تعيق الانجاز لمن يتبناها وان اصراره على تحقيق حلم عمره الذي ضل سنينا يراوده اصبح وشيك التحقيق على ارض الواقع لكي يرى الاخرين انه لايرتدي القناع وان اقنعتهم هي زيفهم وان عطاءه جزء من كينونته الانسانية وانه لايلتفت الى البريق بل هو حقيقي يهمه اكتشاف المعادن الاصيلة التي تزيد من القه.. لكنه لم ينتبه الى ان اللعبة انتهت والوقت كشف في محك دقيق بدقائقه الثمينة التي لاتعود الى الخلف بل تتوق الى القادم كشف .. سقوط القناع.. وهي دون ان تدري وربما تدري انه قناع لكن جذبها ماوراء القناع .. فنفظت عن المرآة ترابها ليرى وجهه الحقيقي بوضوح.. رأى داخله المأزوم والتمع بؤبؤ العين بنظرة المهزوم وتلفت باحثا عن قناع ولو قياسه صغير عله يرقع المفضوح ويحجب اعماقه الفقيرة من الجمال الداخلي .. فكل الاجزاء تقشرت ليرى معدنه الرخيص اعتلى واجهة المرآة لكنه شكر المرآة وقال لها ان صورتي فيك غير دقيقة فأنت مرآة تعكس صور قاسية..لم يكترث نفظ القشور واسرع بخطواته ليلعب لعبة مكررة بقناع جديد ظنا منه انه لايسقط







#رؤى_البازركان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل الدونجوان
- مشهد من واقع المرأة العراقية لخمس سنوات من الاحتلال
- المرأة والعمل
- الرجل و كرسي السلطة
- تغيب العقل اسهل من تشغيله
- مستقبل العراق وجيل من الايتام
- اين احلام المرأة العراقية؟
- مشهد آخر للمرأة العراقية


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رؤى البازركان - سقوط القناع