|
أتغوص في بحور ،،، جنيةُ نصفُها يشبُهكَ
إبتهال بليبل
الحوار المتمدن-العدد: 2361 - 2008 / 8 / 2 - 10:26
المحور:
الادب والفن
من أين جئتَ ؟؟ والى اين أخذتني ؟؟؟ كماردٍ سقُتني ، وتناسيتَ ، أني جنية ، نصفها أنسيه ..... مررت بخفية في ليلي .. فاأيقضت جثتي التي تُشبهُكَ ... وتماشيتَ ببطء .. أتعلم ياأنسان ، أنــــهُ ... مازال نصفي النائم ، رغمَ الشمس في جسدي مظلمة ... مظلمة ... من الزمن !!! زمنكَ ... زمنكم ، زمن الآنس ..... مازال ، يلهو مع نصفي الآخر وقتَ الضجر .. وأنــا تناسيتُ الانس .. ومن سحر الليل .... ومن موسيقى عطرهُ ... من الزهر وروحهُ ... ولج البحر .... ومن أسرار أنسيُ مبهمة ؟؟؟!!... فأهلا بكَ ، وبهذا الجنون الممتع ...
اليوم ... التفتَ قلبي ... نحوكَ .. واليكَ ... ولكن قلبي .... ضاع بين فتنتُكَ ... نحو كـــَ ... في غصن نصفي الذي يُشبُهكَ ... وفي جسد أنسيةُ .... تقتُلني ... على عتباتي ... وفي ليلي وظلامي وبين جيوشي ... فتغٌرق نصفي ، الذي يشبُهكَ ... في بحوري .. أهلا بغارق نصفي ، الذي يشبههُ، على عتباتي التي جعَلـــــــــَتْـــني أتناسى ... وأهلا بمن أيقض نصفي الآخر ... فأطلَّ من دنيا ثانية .. وأهلا بمغرقي في بحوري،،، والآنــــَ .... أمرَتْ أن يعود الزمان ؟؟؟ فعاد الزمان ؟؟؟ يامُدمني ، أأدمنتَ حُبي ؟؟!! أأم أدمنتَ الفخرَ ، بنفسُكَ ؟؟! ألا تعلم ، ياأنسيٌ ، أني عندما يجفُ دمعي ، تموتُ نصفَ روحي .. وعندما جف دمعي .... روعةَ هذا جنونك َ يابشر ... الان !!!!! من بحوري ... والى بحوركَ .... ومن شواطىء المستحيل .... ومن شمس ظلام جسدي ونصفي الذي يشبهكَ ... عليك بِسِرِّ مخفي أعلمكَ به ... سآآآآتيكَ ياإنسيُ .... مع أنفاسكَ أكون ، ومع نبضكَ أسير ، وفي أسرارُ نفسُكَ أتواجد ، هجرَتــــــــني مِن أبدٍ أو يزيد ْ .... وهاقد ضاعت اأحلامكَ وتحولت كوابيس ... ومن غدركَ .... ومثل شمس منتصف نصفي المظلمة ... ومن ليلَك الموحش ... هل تصدّق يا قلبي ، باأنه سيموت ويغمض له جفن؟ أنا عُدت إلى زمن ليس بزمني ... وما جئت اولكنكَ جئتَ بي .... وما كنت أصحو نهاراً ..... سوى ثوان تقلبي بين أمواج بحوري ... ويلتفت القلب نحو كَ .... ليعشقُكً فعشق ُ الجنيات ، مولع وموحش و موجع عشق لؤلؤ ... وجنان ... فتنة أنتَ لي ...... ْ ويضيق بحري ... فهذا الجنون اللذيذ ... سأأرده اليكَ ... فهذا الجنون .... المستحيل ، عليكَ ، تضع أقنعتهُ أمامي ... غرور ... يجاذبك غروركَ نحو الجنون .... إلى شاطئ المستحيل الى جنيةُ ، تغوي وتخلُ العقولَ ... ويغلبك المستحيل تتجاذبني سفنكَ الساريات في بحوري ... و نحو حتفُ غروركَ تسيرُ .... لتستحيلَ جسد بدون قلب .. ســـاأخرجَ قلبُكَ الان ... ليرحلَ معي الى دُنياي .. لن ترى غير جنيةُ أحبتكَ وأغرقتَ نصفها ... المستحيل ، يجاذبني .... نحوكَ يراودني عذابي معكَ بحزن الجنيات ... ووجعهن .. وجرحهن ... وأنتقامهن . و باب نهايةُ غروركَ ... ستقلع ... ولكني رغم خوفي عليكَ ... فهذا قدَرُكَ ، لانكَ تشاطرتَ مع جنية ... المستحيل .... أنتَ بقلب ... المستحيلُ
أيتها الحروف الســــاقطة هنا في بُقاع الأنس ... أرميكِ اليوم على عوالمهُ ... لتخبريهِ بلعنة العشق ... من قلب سينتشل منهُ آلاف السنين رَجُلُ مغرور بالروح ومخلوق من طين لازج .... يعشقُ بشراهةُ ... ويرحلُ بخَفيةٍ .... وتراتيل حبّهُ ... عاشقٌ جســـد هائم على التُراب ... صيـــاد ،،،، يصطـــأد في بحورٍ جوفـــاء ... من لون الليـــل لمخلوقات ... يُلاعبها بخفة ... و ينتظر .... الخطيئة ..... منـــها ..... اليــــوم ستهرب ،،، الخفة منكَ ! يــــا إنسيُ .... كيف تصل الـــــيٌ .... كنتَ تَبحَثُ عن قدركَ .. بقليل من الصبر ، وكثير من المُكـــر... والتقينا على ســـواحل بحور عوالمـــي ... يارجُلً يسكن بقاع البشر ... أتعلم مالفرق بين ؟؟؟ الموتَ والحب ؟؟؟ و القمر ؟ والحزن .؟ و الليل ؟ الذي يشبه الموت....وأنت الحياة ... لذلك لم تعد هناكَ ، علاقة بين الموت والحياة ... و قلبي ؟؟؟؟
أقتربْ ... أدنُ مني ... أيها الأنسٌُ تعال .... خفةً ، بخفة الروعة سكنت ألفاظك والحسن تتوجه جنية إبداعك من نصك يمتد الألق المسكون بعشق الكلمات ويهز لحونا غافية في صمت النظرات يا دنيا رسمت للوجد حكايا نبض الأشواق ترددها وترددها النجمات تضمكَ الارض ، وتبحث عنكـــَ بحروي .... في .... عيون مقفرة واضحة .... الدندنه أني أسمع ... دندنة أني أعرفها ... فيها من ملامح الوهن المسروقه ..... لي بعيدا .... بعيدا لي.
أنكـــَ أيها الانسيُ الذي يشبه نصفي الثانـــي ... لا تعرف الياس ... كما يعرفه البحار ..... انفاسها وخطواتها .... لا تزال جزءا منكــَ .... أنـــــكَ مثل الرياح .... تمتد إلى عوالمــــي ، دون وعــــي .... تتلمس طريقكـــَ باأضطراب يشبه أضطراب الريــح العمياء ....، عاجز أنتــــَ عن حرية دروبــــكَ . عبَر اجتاحت حياتـــكَ سأاتولها عليكَ ... ولن انحني عندما أشهد أنحناءات نصفي الذي يشبهُكً .... ولا توجد مـــردة النفس كما كان دائما عبر الاساطير تنصفُكـــَ .... مزدحمه النساء في وسط أختلاجاتكَ ..... النخيل وجدران المساجـــد ، والبلوط وأبوابـــ الكنائس ، "لا احد يعرفكــَ .... لينصفـــكَ ... الايام المعتوهَ ..... مــعكــَ .... ستجــــركَ الى اسفل طريقكــــَ ..... أنتــَ لاتعـــرف ألنقـــاء ... ألم تسأل روحــــكَ يوماَ ... أينبغي أن تكون .... أينبغي ان تكون قسيس ، الا الحق أن تكون كاهن ..... واثنين من كل ثلاثة ...... لا أعــــرف حقاً ، أين ترسو شعابكَ ...
أنتظـــــر .... فموعدنا قريب قريب .... دائما لاول مرة ونادرا ما كنت اعرف من قبل التبصر .... العودة في بعض ساعة من الليل الى منزل في زاويه بعيدة من نافذة أشياؤكــــَ .... تماما .... زاويةٍ من وهم ... كان هناك ..... في حرمة الظلام المتصدع ..... فــــي قلبي .... لقد جئت اليكــــَ ... في الواقع ... وفي الحلُم .......... أغنــــــــي اليكَ عند عتبات المجهولـــــــــ .... دومـــاً ياأنسيُ كنتَ تستغيثُ ... وتستغيثُ ... ودوماً اسمع صراخكـــَ ... يدوي .. فاأحلق اليكَ بكلماتي أسطرها بين رقعات دهركَ ... وتتوجس الخوف من شعاع أعيوني ... ودموع الطين الذي يشبَهُكـــَ .... تهطل أمامكَ ولكنك انسيُ لا تراها ... قرينكَ يراها ويرتعش خوفاَ لتنبؤي بمصير حبي المخنوق بين عروش بشر مثلكَ ... وتخاف الليل وتخاف الرعد وتخاف المطـــر .... لانـــي عند بزوغ ليلكَ أتحولـــــــــ اليوم من عاشقة الى جنيةُ تشتعل نيرانها بغضب ... اليوم يتجولـــــــ الخوف بين ثناياكــــــــَ يكٌسر ابواب عفاريتها مخلوقة من غدر بشـــــر ... بشر لا يشبهني ... بشر تفوق عليٌ بالغدر ... واليوم ينوح على أبواب غدرهُ ... علـــــــــه يستشفي اللوعـــــــــــة ........
سيدي
ربما أنت تشبه نصفي الذي لايشبهكَ كن حذراً ..
#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقابر الغدر
-
تحرير المرأة بطريقة الأحزمة الناسفة
-
نكبة أعيادنا وأحزاننا
-
خليخ خراف نومكَ
-
تجارالموت المجاني
-
الاختراق المر للحزن العراقي
-
قرارات إيجابية وتطبيقها سلبي
-
مسلسل سنوات الضياع وتأثيره على الديمقراطية
-
الجات مكان لا سقف لهُ
-
شبح غلاء الاسعار .....يُعمق ثلاثية ( الفقر والمرض والجهل )
-
ليلة من ليالينا ...
-
تزوير بزي رسمي
-
التأريخ قوة لايميزها الشعب
-
أرض الجهل وبذرة الخوف تُثمر العنصرية
-
حروب بقوانين لعبة الشطرنج ..
-
(2)تعاليم الدين الجديد بلسان ( أبو المنصب )
-
العراق هو الموت والحياة والحياة فيها الموت والقيود
-
(1)تعاليم الدين الجديد بلسان ( أبو المنصب )
-
الجزء الثالث / قبعة الدين للمرأة .. سلسلة تقاليد سياسية محلي
...
-
الجزء الثاني / قبعة الدين للمرأة ، لتقاليد سياسية محلية
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|