حبيب فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 06:19
المحور:
الادب والفن
لو لم تكوني هنا/لخَلَت اللّغات من جمالاتها/مفرداتك.
***
على من لا يحبّ المرأة/ألاّ يستعمل كلمة حبّ /فلن يكون لها أيّ معنى آخر.
***
قد يكون عنق الزرافة أطول/وألوانها أزهى/لكن أنّى لها من مِسْكِ وجاذبيّة عنقك.
***
عيون العصافير ميكروسكوبات/وعيونك مغناطيس .
***
تعلّمتُ عشق هديل اليمام في صفوف هديلك الإبتدائيّة.
***
للمرأة رائحة البقدونس /لذلك أستطيب التبّولة.
***
من أقرف الأشياء شعرة في صحن الطّعام /لكنني أستطيع العيش على أطباق شَعرَك.
***
عجبتُ ممّن يستمتعوا بالخمرة في حانات رجاليّة/للخمرة بلا نديمات طعم ال"سبيرتو".
***
لو استُبدِلَ الهواء بزفير إمرأة/لألغيتُ زفيري/ واكتفيتُ بالشهيق.
***
كلّما ازدادت نتوءاتك/كلّما اشتدّ ولعي بمادّة الجغرافيا.
***
يزعجني منظر رسغي قدميّ /ويروي شبقي رسغا قدميك.
***
أصغر وظائف ثدييكِ الإرضاع/وأهمّها إعادة تصنيع الذوق.
***
لم تُمنحي الرّدفين لتجلسي/مُنحتهما لتجليس خرائط الرّوح.
***
لولا غيرتي من النّحل/ لزرعتُ شفتيك في حديقتي.
***
لولا أوتارك الصّوتيّة/لعَزَفتْ قيثارة الحياة عن العَزْف.
***
لولا حبّي للحياة لعزفتُ عن خاتمة الجِماع/الفراق الآنيّ للحبّ.
***
كسّرتُ كلّ قيودي/إلاّكِ/لأنني لا أريدُ التفريط بحرّيتي.
***
أنت هنا إذن أنا موجود!
#حبيب_فارس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟