بين بيوت الله

فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 2359 - 2008 / 7 / 31 - 10:33
المحور: كتابات ساخرة
    

بين الكيل بميكالين ... بين التطرف الفكرى وتطرف الموافق بين المحاسبة والمحسوبية بين بيوت الله وبيوت الدعارة لا تغضبوا ولا تنزعجوا فهذا ليس هرطقة وليست إلحاد إنما هى محاكاه للواقع المؤلم الواقع على دماغنا كلنا أقباط ومسلمين صعايدة وفلاحيين
هى إيه المشكلة بالظبط ؟
المشكلة فى عدم تفعيل القانون .
المشكلة فى تناقض المواقف الأمنية فى التعامل مع المشكلات الطائفية .
المشكلة فى عدم حياد الأمن وتدخلة لصالح أحد الأطراف مما يعد تمييز واضح وإضطهاد بين .
المشكلة ليس ف بناء الكنيسة أو المسجد ولكن فى البروقراطية الطاحنة فى التعامل مع مثل هذه الأشياء .
بكل بساطة وسهولة يمكننى أن أخصص أى قطعة أرض وإن كانت ملكاً للدولة وأقوم ببناء مسجد عليها دون أذن من أحد أو تصريح وكمان إللى مش عاجبه يخبط دماغة فى الحيط ؟؟؟!!!
هذا هو بيت الله المسجد فقط أما الكنائس فلا حاش وكلا عفواً إنهم يتعاملون معها كما كانوا يتعاملون فى مامضى معا بيوت الدعارة .
نعم لا تغضب ولا تثور ولا تحتج فهذه هى مصر بلد السلام والإسلام والمسلمين فقط لاغير ومن لا يرضى بهذا فليذهب إلى الجحيم .
دعونا من هذا العبث المسمى بالإفضليه تأويل الأشياء فى غير نصابها .
لا تعبثوا بنا ولا بأفكارنا وأحلامنا دعونا نحيا فى وطن يملائه الحب الحب الحب .
أحبوا الله أحبوا بعضكم البعض أحبوا أعدائكم .
لا تبشرنى بالمسيحية ولن أدعوك للإسلام .
لا تكفرنى لا تضطهدنى لا تجرح فى معتقداتى وأفكارى .
أعبد ما تشاء وكيفما تشاء وحيث تشاء .
ولكن لا تعبد من يكفرنى أو يقتلى أو يحل دمى , وإن عبدته فلا تقتلنى ولا ترمينى بحجر .
فأنا أيضاً أحب أن أحيا فى سلام

#فتحى_فريد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات