|
إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 10:04
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نطالب بحق المرآة دائما بالحرية في الفكر والقرار والمساواة ونناشد العالم كله حتى يقف معنا ضد التخلف العربي والمرض المزمن من التخلف والفساد وتجارة الأديان واضطهاد الآخرين ومطالبنا ليست مستحيلة أبدا وألا لما كان لها صدى واسع لدى الإرهاب نفسه لأنه كالثور الهائج وما تهديداته للكثير من الأقلام ألشريفه والأفكار الحرة المتحررة من فتاوى الشيخ إلا دليل على أن تلك الأفكار هزت عروش وكراسي الفاسدين والاهم من كل ذلك هو الناس وما نراه منهم من تأييد كبير .. هذه المقدمة هي بداية لموضوع أهم وأكثر حساسية في المجتمع العربي إلا وهو(( الحب )) ذلك الشيء الجميل واللحظة التي تمر علينا ونعيشها مدى الحياة وهو الشعور الرائع الذي يغمرنا رغم كل شيء حولنا ولكن المجتمع العربي ينضر لذلك بعين أخرى فهو الحرام بين الرجل والمرآة وهو فساد الأنفس والقلوب كما يقول مخترعي أو صانعي القتل من رجال الدين وعليه أصبح المجتمع يسايرهم كثيرا ويطبق أوامرهم على المحبين وكأنه تابع ذليل إلى أصحاب البدع وفتاوى الموت فالحب محرم لأنه لا يسمح باللقاء أو التواصل بين أي اثنين أحبا بصدق الحب والإخلاص لأنه حرام والحرام هنا عندهم انه لا يجوز لكون كل اثنين ثالثهم الشيطان وتناسوا عن عمد وغباء أن الشيطان فيهم هم تجار الأديان وليس في البشر أنا هنا لا أقول لا يوجد استغلال بأسم الحب لكن لنعطي من اصدق الحب حتى يكون مثالا ورمزا إلى الآخرين بالحب وبالعيش ولا يهم المسميات والأسباب والبيئة والفوارق ألاجتماعيه والبعد أو القرب ممن نحب وهنا علينا أولا أن نكون واقعيين أكثر من غيرنا وهناك من يقول لو أحب إنسان متزوج امرأة أخرى غير زوجته أو حصل العكس مع المرآة .. هل هذا صحيح؟؟؟ .. الجواب بالنسبة إلى المجتمع هو الحرام وحتى يصل للنحر أليس المجتمع متخلف هنا والسبب أو ليس المتزوج أو المتزوجة إنسان له مشاعر وصفات وجدها في أخر وشعر بها وكأنه يبحث عنها منذ زمان وهنا لا نشرع للجميع بل نقصد الحب الحقيقي الذي يبنى على أسس الصدق والإخلاص فكم امرأة عندنا نحن العرب أجبرتها التقاليد الباليه وطغيان الأهل والأقرباء على الزواج بإنسان أخر مجبرة لا مخيرة وكم من امرأة عندنا استغل الآخرين ظرفا صعبا مر عليها فأنقض عليها كالنسر وهي في عالم أخر ولم تجد نفسها إلا وزوجها فلان .. والكثير من الأمور تجعلنا نعيش مع أناس معنا وهم بالأصل فرضوا علينا أو استغلوا أمرا ما من الأمور التي يمر بها الإنسان ؟؟ وهنا الكلام يأخذنا إلى موضوع الكمال الكل يعلم أن الكمال لمن خلق الكون فقط وليس لشي أخر والكل يعلم مدى الصعوبة في إيجاد إنسان يحمل الكمال وعليه نجدنا والآخرين نرتبط في مرحله من حياتنا بإنسانه وتكون زوجا لنا تلبيه لرغبه الأهل أو لأنها كما يقول البعض سنه الحياة ومع ذلك يبقى شيء في داخل الإنسان نفسه قد يشعر به البعض أو قد لا يشعر إلا بوقت ثورته في داخلنا وحتى المرآة لها نفس الأسباب في ذلك الشيء الذي يبحث عنه داخلنا وعندما نتزوج وبعد فترة أو حتى سنوات وفي لحظة أو شيء لا نعلمه نجد من يجعل داخلنا ينفجر له حبا واملأ وشوقا وكأنه معنا منذ سنين نجد الكمال الإنساني هنا لان من أثار كل تلك المشاعر والأحاسيس والحب هو إنسان عنده ما نبحث عنه وليس عند غيره وأحيانا نرى في تلك المرآة أو ترى المرآة في ذلك الرجل وكأنهم يعرفون الواحد الأخر منذ سنين لكون الحب لحظة رائعة نعيشها وتمر علينا وتأخذنا إلى قمة الإخلاص والصدق وهنا تبدأ لعبة الأديان والمجتمع المتخلف فالحرام أول الغيث ومن ثم الكلام بأنه لا يمكن بناء سعادة على أخرى أي ما ذنب زوجة المتزوج وما ذنب زوج المتزوجة .. نعم الكلام جميل لكن ما ذنب من أحبا أليسا بشر كباقي الناس وكيف نطلب منهم التضحية بأعظم رمز على الوجود وهو الحب ولما نطلب التضحية منهم فقط ونجعلهم يعيشون العمر كله وكأنهم سجناء في حياة وعالم لا يرحم أبدا ولما نزيد في الطعن بهم ونلغي كلمه حب من الوجود وكيف نقول انه فساد القلوب أليس الحب من تنبض له نفس القلوب وأليس الحب نفسه هو الذي يعمم الخير والسعادة على الناس أوليس الحب نفسه وهنا اقصد الحب الصادق والمخلص وليس حب الكلام فقط أليس هو الحب الذي يكون درعا ضد الشهوات وانحراف الأنفس لان من أحب بصدق من الطرفين تجده يخاف من نفسه على من أحب بل أنانيته أحيانا تصل قمتها فيخاف على الأخر من نفس الأخر وذاته هذا الحب الذي اقصد وليس حب اللذة والشهوة ... والسؤال ما ذنب الآخرين ألزوجه والزوج هنا نجيب ليس لهما ذنب أو خطيئة سوى أنهم كانوا معنا وعشنا معهم ولكن لماذا سنة الحياة تطبق على من أحب فقط والكلام الأخر أن المجتمع لا يعيب الرجل أن أحب على زوجته أو قد يتغاضى عنه ولكن المرآة لا فكل السهام تطلق عليها .. ونقول ارحم أيها المجتمع واعلم كم قسوت على المرآة وأنت نفسك من أجبرتها على الارتباط بإنسان أخر ليس هو من تريده وأنت نفسك من حرمتها ممن تحب وأنت نفسك من استغلها لظرف وزوجها وأنت نفسك اليوم تحاسبها وكيف يكون الحاكم والجلاد والمفتى كيان واحد ؟؟؟ أنها عجائب المجتمع العربي .. والحل وهنا أهم الاسئله .. الحل أن يلتقيا من أحبا بصدق وان يستمرا بالسير إلى قمتها معا ولا يهمهما كلام الناس ومتى الناس رحمت الآخرين وأنصفتهم وبالأخص المرآة حتى يرحموها ألان ومتى كان المجتمع ذي منفعة إلى المرآة حتى يأخذ دور الناصح هنا ولكن اكرر القول ما اقصده هو الحب الصافي فقط وهو البركان الذي لا تقف عنده الحواجز ولا الموانع التي اصطنعها المجتمع وهو الحب الذي قد يكون قليل الوجود لكن أن تمسكنا به وناضلنا من اجله سيكون الىالاخرين رمزا يحتذون به .. وهنا أوجه ندائي إلى كل امرأة أحبت بصدق الحب أن تقاوم وتحارب الجميع من اجل الحب الذي تحمله ولا يهم صفتها ولا يهم ما يقول الناس ولا يهم ما ينطق أصحاب البدع من رجال الدين المهم أن نعيش الحب لأنه مرة واحده يأتينا وليس كل يوم من عمرنا واستمري إلى من تحبي وان وجدتي كل الطرق مغلقه أعلنيها ولا تخافي بطشهم وأعلنيها لكي تكوني وحبيبك شعار وصورة إلى المحبين جميعا والى الرجل ومن أحب بصدق ناضل في معركتك إلى الأخير كما هي المرآة اطلب منهما ذلك لأننا لو سكتنا فقط ونفذنا مطالب الجاهلين سنعيش أو نموت ونحن حرمنا من حقنا الطبيعي
أيتها المرآة .... لنعلنها ثورة تهز عروش الفاسدين في الأرض ونعلنها ثورة منها نأخذ حقنا مع من نريد وإذا لزم الأمر نقف بوجه من فرض علينا ونقول له لحظة .. ألان علينا أن نقرر أهم شيء في حياتنا لا نخاف ولا نتراجع لأننا مقبلين ومطالبين بعالم الحريات وليس عالم القسوة والفساد قد يقول البعض أنى أطالب بالانحراف والفساد فليقولوا ما يقولوا المهم أن يلتقيا اثنين أحبا بصدق وإخلاص خير لي من كنوز الكون وما فيها وخير لي من ملتحي فاسد ومنافق وتاجر بالدين وإرهابي وخير لي من مجتمع ظالم وشيطان ومتخلف واكرر إذا كان الدفاع عن المرآة وحقها وحبها ومشاعرها يجعلني كافر وفاسد ومنحرف .. فليشهد الكون أنى كافر .....
ســــــــــــــــــلام
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!
-
رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن
...
-
رقصة الموت ؟؟؟
-
رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة
-
لحظة !!!
-
أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
-
وصيه ميت إلى امرأة !!!
-
-لا عاهرات ولا خاضعات-..
-
إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين
...
-
نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
-
هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد
...
-
حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
-
هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
-
عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
-
عراقية إلى الأبد !!!!
-
ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
-
ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
-
الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
-
نعم أنا محامي المرآة !!!
-
مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
المزيد.....
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
-
فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى
...
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 %
...
-
نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
-
روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت
...
-
فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح
...
-
السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|