أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - تفجيرات..تصريحات..حماس..فتح..الشعب















المزيد.....

تفجيرات..تصريحات..حماس..فتح..الشعب


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 10:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


في اجتماع حكومة الكيان الصهيوني , امس الاحد , عرض مدير جهاز امن الكيان الصهيوني ( الشين بيت ) , تقديراته الامنية لكيفية استفادة حركة حماس من حالة التهدئة الراهنة موضحا ان حركة حماس تقوم باعادة تسليح نفسها وتقوية اجهزتها الامنية والدفاعية والهجومية , وقد اشار الى كيفية استفادة حركة حماس من الانفاق الارضية بهذا الصدد موضحا بارقام محددة كمية المتفجرات والاسلحة الخفيفة والصواريخ مضادة للدروع والمواسير والبارود اللازم للتصنيع المحلي للصواريخ .
من جانبها صرحت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيفني ليفني الى اهمية فتح المعابر لحركة حماس ( في تعزيز ) مكانة الحركة اشترطت ان لا يتم ذلك إلا بعد الاتفاق على موضوع الجندي الصهيوني الاسير عند حركة حماس جلعاد شاليط.
ان موضوع كيفية التعامل الصهيوني مع الوضع الفلسطيني وبصورة خاصة الموقف الصهيوني من الوضع في قطاع غزة كان اذن موضوع بحث رئيسي في اجتماع الحكومة الصهيونية امس , ومن الواضح ان حوارا خلافيا بين جناح الخط الامني ومثله مدير الشين بيت الذي عززبالاقام في عرضه المخاطر الامنية لتنامي قوة حركة حماس واثرها الخطير على الامن الاسرائيلي ويبدو انه يدعو لسرعة معالجة هذا الامر , في مقابل تقديرات الخط السياسي الذي مثلنه كما يبدو وزيرة الخارجية حيث من الواضح انها طرحت جانب توظيف الوضع في قطاع غزة باتجاهين
• الاول وهو الجانب الاخطر والذي يطرح رؤية الكيان الصهيوني لكيفية توظيف حركة حماس في العملية السياسية في المنطقة وعلى وجه الخصوص في موضوع اعاقة مسار التسوية والتفاوض الفلسطيني الصهيوني ويشير الى ذلك حضور اهمية فتح المعابر في مسالة ( تعزيز مكانة حركة حما س ) كما جاء في الفاظ ليفني
• الثاني ادراك قيادة الكيان الصهيوني لاهمية سعي حركة حماس لتعزيز مكانتها السياسية بالنسبة لحركة حماس نفسها في خطوة فتح المعابر , ومحاولة القيادة الصهيونية الاستفادة من رغبة حركة حماس والضغط عليها من خلالها في انجاز صفقة الجندي الاسير ليس باقل الخسائر فحسب بالنسية للكيان الصهيوني بل ايضا بالحاق ما يمكن الحاقه بالجانب الفلسطيني من خسائر فادحة لا شك انها تتعلق بترسيخ حالة الانقسام ومتوالياتها من الاضرار التي تلحق بموقع وشروط القضية الفلسطينية في العلاقات الدولية ومسار التسوية

هنا لا بد وان نشير الى الموقع السياسي لتفجيرات غزة السابقة على اجتماعات حكومة العدو الصهيوني وازدياد التوتر بين حركتي فتح وحماس وتصاعد الاعمال الانتقامية بينهما , فبين اتجاهي الحوار الرسمي في القيادة الصهيونية يتحدد الموقع الطبيعي لانفجارات غزة والتي تخدم في ان واحد كلا الاتجاهين , حيث تتقاطع فائدتي الارهاق الامني والارهاق السياسي لمصلحة الانجاز الصهيوني دون جهد يذكر من قبله سوى وضوح العدو بالنسبة له ووضوح الاهداف ووضوح الاتجاه في مقابل استمرار التخبط القيادي الفلسطيني ودون احساس بقيمة الدم الفلسطيني المهدور بلا انجاز

في مقابل بساطة التخطيط الصهيوني ونجاحاته المنسجمة مع اهدافه الواضحة نجد الاعجاز القيادي الفلسطيني , وبتركيز هنا من قبل حركة حماس ياخذ اتجاه تصعيد توتر العلاقة بحركة فتح واستباق نهايات التحقيق لتصعيد الاتهام ضد حركة فتح الذي كان عاما في البدء واعادة تركيزه ضد ( الاتجاه الخياني ) في حركة فتح , الاتجاه الذي هرب من غزة اثناء الحالة الانقلابية ( المقصود خط الدحلان طبعا) بل يصل الامر حد التهديد بابادة فتح في غزة عن وجه الارض وكأن هذا اذا تحقق سيسجل لحركة حماس باعتباره انجازا وطنيا او عبادة لله ,

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل تتوقع قيادة حركة حماس التي لا تمسك غضبها في غزة ان لا يكون لحركة فتح في الضفة رد فعلي سلبي واجراءات سلبية شبيهة بما تفعله حماس في غزة . ام ان هذا هو ما تطلب حماس غزة من فتح الضفة ان تقوم به بالضبط ؟ حيث تنفتح متوالية دور العلاقة العشائرية وصلة الدم ومفاهيمهما المتخلفة في اتخاذ رد فعل سلبي من فتح في الضفة وقيادة وضع الضفة المستقر نسبيا الى حالة شبيهة بحالة عدم الاستقرار التي سادت قطاع غزة قبل ممارسة الانقلاب على الشرعية

اننا نلفت انتباه قيادة حركة حماس لخطورة هذا الامر على الوضع الفلسطيني المتردي اصلا , كما نلفت انتباه قيادة حركة فتح الى ضرورة عدم الانجرار الى اجراءات شبيهة بالاجراءات التي تتخذها حركة حماس , واللجوء الى قوة الجماهير الفلسطينية نفسها واتاحة الفرصة امامها للتعبير عن مبادرتها الخاصة بهذا الصدد في صورة الحركة الجماهيرية الاحتجاجية السلمية دون اللجوء الى اجراءات امنية انتقامية لم تلجأ اليها السلطة حين كان توقيت اللجوء اليها سليما
لكن ما نود ان نختتم به هذه الكتابة هوبعض الاسئلة نوجهها الى حركة حماس عن الفوائد التي تحققت في الصراع في المنطقة ان لصالح الفلسطينيين جراء الحالة الانقسامية التي استحدثت في الوضع الفلسطيني ,
• ماهو التقدم الذي طرأ على القضية الفلسطينية وما هو الانجاز الفلسطيني الذي تحقق؟
• باعتبار ان حركة حماس لا تتيح ولا تقبل الاعتراف بالكيان الصهيوني فما هو موقفها من الاتفاقيات المصرية الصهيونية والاتفاقات الاردنية الصهيونية وهل ستلجا للسلاح ضدهم في محاولة الحفاظ على فلسطين وقفا اسلاميا
• كبف ستتعامل حركة حماس مع الاعتراف المنتظر من قبل سوريا بالكيان الصهيوني في حال اتفاق الطرفين
• ما هو تفسير حركة حماس لسكوتها عن حالة الاعتراف التاريخية من قبل انظمة الهدنة بالكيان الصهيوني
• هل المفهوم الاسلامي للممارسة السياسية ينطبق على فلسطين فقط ولا ينطبق على غيرها
• هل وضعت حركة حماس شروط موافقتها على اي اتفاق سوري صهيوني امام النظام السوري وقبل يها النظام
• هل اجرت حركة حماس استفتاءا شعبيا فلسطينيا عاما واستقصت راي الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين واستمزجت رايه بالانقلاب والانقسام
• من هو الطرف الاخر الذي عقدت حركة حماس اتفاقية التهدئة معه وهل هو اتفاق مكتوب او اتفاق شفوي واذا كان مكتوبا فباي صيغة يشير كل طرف الى الاخر
• ما هو تقدير حركة حماس لمستقبل وضع الحالة الانقسامية وما هو الحد السياسي الذي ممكن لهذه الحالة ان تنتهي معه اذا تحقق , في حال ان المصلحة الفلسطينية هي الداعي للحالة الانقسامية
• لماذا لم تصر حركة حماس امام الكيان الصهيوني على مد صلاحية اتفاقية التهدئة لتشمل الضفة الغربية
• حيث ان اتفاقية التهدئة لا تشمل الضفة لماذا اذن تعطلت المقاومة المسلحة من قبل حركة حماس بها
نرجوا ان تتكرم علينا بالاجابة مشكورة قيادة حركة حماس او من ينوب عنها فان وعينا السياسي لا يصل الى ادراك وتفسير والاجابة عن الاسئلة السابقة , وهي فرصة لحركة حماس لمزيد من توضيح نفسها للشعب الفلسطيني





#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة الفلسطينية الشعبية القادمة بوجه من؟
- العدو يعرف رد الفعل الفلسطيني ويحسن توظيفه
- المدخل الى تغيير الوضع الفلسطيني:
- بين بنات نعش وجنازة الشهيد:
- علاقتنا بحزب الله
- النقد والنقد الذاتي في الحوار الفلسطيني
- ملاحظة على بيان الحزب الشيوعي السوداني حول تداعيات قضية دارف ...
- احتمالات/ نتائج الانتخابات الامريكية وموقع القضية الفلسطينية ...
- موقع الحالة الانقسامية في توتر العلاقات الاسرائيلية الامريكي ...
- موقع القوى الوطنية والديموقراطية في التجاذبات العالمية والقل ...
- الموقف من السلطة الفلسطينية / الجوهر الراهن للوطنية
- الفنانة حماس وهبي بتعيب على القيادة الوطنية الفلسطينية واخلا ...
- اسباب التخلف الراهن للوضع الفلسطيني والعلاج
- الاردن وفلسطين علاقات غير متكافئة
- سوريا/ جوهر علاقتنا بها
- حزب الشعب مرة اخرى . لماذا؟
- عاجل الى السيد رئيس دولة فلسطين المحترم
- وسائط النشر الخاصة / قد تصبح حيز اوسع للتطبيع حيز اضيق لصوت ...
- حركة فتح_يسار فلسطين اللاماركسي
- جوهر النهج اللاوطني/ نموذج حركة حماس


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - تفجيرات..تصريحات..حماس..فتح..الشعب