أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مساء الخير يا منديلا الحلم عسير














المزيد.....

مساء الخير يا منديلا الحلم عسير


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


أمساء الخير
يا منديلا؟
نحتفلْ
بالميلاد
تسعون
ماذا تغير ؟
الحلم عسير
أنت ترى الجلابيب الرمادية
الفاقةْ
الملوثةْ
وبطون متخمة حتى الثمالة
آخرون على صدرنا قابعون
يحتفلون بالشموع
وتقول مبتسماً ــ أي يومٍ هذا !*
هناك من يحتفل بالدموع
من يحتفل بعذابات الشعوب الفقيرة ؟
وعذابات شعبك الأفريقي !
فالإيدز
الإيدز فقطْ
يخترق حتى عظام النمل
القهر الذي نال وينال منهم
بالجوع
والفقر
بالموسيقى التي تغنيك
يا منديلا
التسعون
هنا
في أرض الرب
ارض الكلمة والحرف والقانون
يحتفلون بعذابات شعبي
بالأحذية الثقيلة
التي يرتديها المارنيز
بالطائرات
بالدبابات
بالقتل المنسق
بالقاتلين المدمنين
لا تقل لي
الحرية
الحضارة
التطور
الديمقراطية
يا منديلا
الصبر
الصبر الموصوف بالايوب
من يحتفل بالإيدز
سوى الفقراء من السود والبيض
والـ Apartheit الأبارتايد الجدد
بالهكتارات من الأراضي
بالعمارات السحاب
بمناجم أللماس
المملوكة في بلدك الأسود
أولئك الذين ناموا ومازالوا ينامون بالحرير
أمساء الخير
يا منديلا؟
مساؤك جميل..
الحلم عسير
يا منديلا
بين الأضواء
والشموع
والأغاني
الصباح انتهى
انتهى
ــ وأي يومٍ هذا!
السجن تغير إلى قصر
السجن انتهى
انتهى
القصر بداية
القصر بدايةْ
للعفو الصادر من الكونكرنس الأمريكي
انك أصبحت نظيفاً
الآن
لطيفاً
ومباركاً
صالحاً كمواطن عالمي
لست بالإرهابي
الإرهابي القديم
الإرهابي الذي يقف مع الشعب الفلسطيني
الإرهابي الذي كان بالضد من العنصرية
الإرهابي الذي يكره Apartheit الابارتيد
الإرهابي الذي يكره الفقر والاستغلال
لأن اليانكي قال أخيراً كلمته
انك سليم
مأمون تماماً
انك لن تزعجهم بعد الميلاد
ولكن قل لي
ماذا تنتظر ؟
الإعلان عن قانونية البغاء **
لقمة الخبز
الخلاص من بيوت الصفيح
ملايين السود والبيض اللاجئين
هم يمتلكون بيوت الصفيح
أمساء الخير
يا منديلا؟
بيوت الصفيح
مازالت كما كانت
والحلم عسير
ما الفرق؟
الحكام فقطْ.. تبدلتْ ياقاتهم
العنصريون تبدلوا
ديمقراطيون الآن
التقية مطلوبة
مازالوا في الشرطة
في الجيش
وعيون ضبابية
تقبع خلف الطاولات الكبيرة
أمساء الخير ؟
يا منديلا
من يحتفل بعذابات شعبك وشعبي ؟
بالفقر
النفط المسروق
بالتقسيم العرقي
الطائفي
أليسوا هم
المبتكرين فن اللعبة في أفريقيا
المبتكرين في لعبة جر الحبر
في السنوات الغابرةْ
في بلدي
أليسوا الطراز نفسه!
فمساء الخير
يا مانديلا
" هابي بيرثدي
هابي بيرثدي
هابي بيرثدي "
وأنت تحتفل بالتسعين
وتقول الحرية !!
الحلم عسير
ولكن الحلم باقي.....
22 / 7 / 2008

* قالها منديلا مازحاً وكأنه لا يعرف يوم ميلاده
** اقتراح الترخيص القانوني للدعارة في شارع دوربان ــ أثناء مباراة كأس العالم لكرة القدم
في جنوب أفريقيا



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصويت السري مخالف للدستور وليس التصويت
- الانتخاتبات الأخيرة لنقابة الصحافيين العراقيين
- تطور الأزمة وتصدّع العلاقات والفيلم الإيراني
- الحكمة في برامج التأهيل
- التغيير حالة ذاتية وموضوعية في 14 تموز 1958
- لن تكون المرأة إمعة بدون حقوق إنسانية
- العودة إلى حنين الخلاص
- خلط الأوراق في انتخابات مجالس المحافظات في العراق
- الاتهام بالتدخل هو تدخل في شؤون العراق
- بالقرب من خاصرة الجنّة
- البرنامج الذي سرقت من خلاله أموال العراق
- الهدف من اللعبة الدموية
- الاتفاقية الطويلة الأمد حلم أمريكي قديم
- مسودة قانون العمل الجديد وطموحات الطبقة العاملة العراقية
- متى تتفهم الدول العربية أن ديون العراق سببها النظام السابق؟
- حتى تولد بغداد كعشتار الحبّ
- الانتخابات الأمريكية القادمة ما بين التكتيك والاستراتيجي
- الرئيس الإيراني على طريقة - لا تفكر لها مدبر - بالظهور**
- الوكالة الدولية ومخاطر برامج الإسلحة الإسرائيلية والإيرانية
- الانتخابات العمالية النقابية وتغيب عمال القطاع الحكومي


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مساء الخير يا منديلا الحلم عسير