أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - رسالة إلى إرهابى














المزيد.....

رسالة إلى إرهابى


حسن أحمد عمر
(Hassan Ahmed Omar)


الحوار المتمدن-العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30 - 06:45
المحور: الادب والفن
    


يا عجباً

حين يكون الغدر طريقك

ويكون القتل صديقك

ويكون الشيطا ن شريكك

يا عجباً

حين تهون حياة الناس

ويتيه القاتل فى ظلمات الوسو ا س

يا عجباً

لشباب يجهل حتى معنى الحب

ويصوب سهم القتل العشوا ئى

فيقتل بنتاً أ و إ بناً أ و أ ب

ويظن بأن الله الواحد يمنحه بركات الرب

يا عجباً

أ ى ظلام يعيش فيه

أى ضلال يحتويه

فكر ظالم

قلب غاشم

أين يتيه

أين يتيه ؟

يا عجباً

كيف يكون وقوفك بين أيادى الرحمن ؟

كيف تكون صلاتك أو دعواتك ؟

رب زدنى قتلاً فى الأطفال !!!

أ و تعكيراً فى صفو الأحوال !!!

رب اجعلنى قاتل !!!

رب هب لى قنبلة ً تنسف هذا العالم !!!

يا عجباً

حين يكون كذلك حالك

وتكون كذا دعواتك

هل تحسب أن الله تعالى

يرضى بالغدر

وتأتيم الأطفال ؟

رب الرحمة

يرضى ذبح الحب

وحرق الأمن

وتبدبد الآمال

يا عجباً

ها أنت تعيش العمر جدال

حين يكون ا لحل الأمثل فى قتل الإنسان !!!

ستظل قلوب الناس تردد

ألقاتل رعديد وجبان

رعديد وجبان

يا عجباً

كيف تنام ؟

كيف تمر بعينيك الأحلام ؟

مدفع رشاش

يا غشاش ؟

أم قنبلة يدوية

تقتل ألف ضحية ؟

أم سكين مسموم

يا محموم ؟

قطرات دماء

من صدر برىء

يا شر مسىء ؟

بيت يتهدم ؟

مدرسة تتحطم ؟

مجروح يتألم ؟

أم طفل فى المهد سيعدم ؟

هل تتلذ ذ فى أحلامك بالنار وبالدم ؟

يا عجباً

كيف يكون طعامك ؟

كيف يكون كلامك

كيف يكون سلامك ؟

إنى أتمنى تصويرك فى ( فيلم )

أقسم من أعماقى أنك تتعذب

لا تتسرع بالرد

لا تكذب

فأنا أعلم أنك كنت مؤدب

كنت الأول فى فصلك

كنت تقيم صلاتك

تستثمر أوقاتك

كنت النابعة على أقرانك

يا عجباً

من حطم فيك أمانيك ؟

من أوقف ماء سواقيك ؟

من قتل عطاءك ؟

من فسد صفاءك ؟

من ذبح وفاءك؟

صرت شريداً أعمى

موهوماً أنك مبصر

بعت الأمل الاسمى

وقطعت القلب الأخضر

ونما بين ضلوعك شيطان

يملؤه الحقد ونار الشنآن

أصبح أعظم آمالك فى الدنيا

أن تقتل إنساناً

أياً كان

يا عجبا

من أنت ؟

هل أعطاك الله الواحد توكيلاً بصلاح الأكوان ؟

هيهات وهيهات وهيهات

وقت طموحك فات

وستقتل حتماً يا رعديد

أو حتى توضع خلف جدار حديد

لكنك ستلاحقك اللعنات

لعنات الأحياء المجروحين

تتبعها لعنات المقتولين

فيكون مصيرك لعنات فى لعنات فى لعنات



#حسن_أحمد_عمر (هاشتاغ)       Hassan_Ahmed_Omar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هجر المسلمون القرآن فعلاً؟
- صفحات من الذاكرة .. خارج نطاق المألوف
- صفحات من الذاكرة 3 ... وسقطت فى بئر النفط
- صفحات من الذاكرة 2 ... ميت على أى حال
- صفحات من الذاكرة
- ألفترة البرزخية و24 ساعة موت
- الطيب والخبيث
- لون حقيقى فى لوحة مزيفة ( قصة قصيرة )
- إستنباط معنى كلمة ( فتنة ) من القرآن الكريم
- كفى صراخاً فى وجوه الناس أيها الوعاظ
- لغز أنا الإنسان
- لكل زمان علماؤه ومفكروه
- مجتهدون .. نعم .. مالكون للحقيقة .. لا
- ربيع القلوب
- وداعاً زمن الثقافة
- عربدى يا إسرائيل
- حبيبتى أفلاطونية
- أنين الغربة (شعر)
- ألقرآن فوق الزمان والمكان
- العقل ...... وسنينه


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحمد عمر - رسالة إلى إرهابى