أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عشتار عماد الشمري - لأن رحيلي كأشلاء الذكريات فاخترت البقاء ..














المزيد.....

لأن رحيلي كأشلاء الذكريات فاخترت البقاء ..


عشتار عماد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 07:53
المحور: الادب والفن
    



لأن رحيلي كأشلاء الذكريات
فاخترت البقاء ...

كباقي لحظات الحياة لدي امتزاج
وفي ثكنات هذا الطريق
اختناقٌ بقاء ...
وفي كل يوم ككل السنين
لدينا بقاء فناء بقاء ...
بقاء على عكس هذي العوالم
فينا خلود وطعم احتراق
انا انتشلت نفسي
وجارتنا ضيعت ثوبها
فخاطت من الأرض ثوباً
ومن خصلتيها جديلة ماء
نحن من أرض سومر ...
فنحن الأزل ونحن النهاية
نحن عرائشُ هي الصحارى
نحن حين أورق الزعفران
اكتسبنا البقاء
صرنا دجلة وصرنا الفرات
وصار الرحيل بصيراً معاق
نحن صنع هذي الأرض تصنعنا ونصنعها
سبحان ربك _على المدار نورق لا ننام ...
بشتاء البرتقال قطرنا دماء العنكبوت
بلا رصاص
في الموت دمع وفي مناهينا اتفاق
أنهارنا شهد
نعيش الجنة الصغرى
بترويع ...
بكل ظلامها جنة
وكل دخانها جنة
أنا يا أرضي اعشقك ....
وكل حصاك أدماني ....
لكن !!
وكل دفاتري حُرقت
عرفت الدم مفني
وأن الجرح منهي
وأن حروفنا تبقى
ولو طار الرماد
وصار الموت
استفتاء ..
عشتار عماد الشمري / العراق
28_7_2008



#عشتار_عماد_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة بلا تأريخ


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عشتار عماد الشمري - لأن رحيلي كأشلاء الذكريات فاخترت البقاء ..