أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الوصايا التخريبية لامام الجماعة الاحمدية الهندية الباكستانية القاديانية الاسلامية !















المزيد.....


الوصايا التخريبية لامام الجماعة الاحمدية الهندية الباكستانية القاديانية الاسلامية !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 10:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يعتبر السيد ميرزا طاهر احمد امام الجماعة الاحمدية حاليا , ولد في قاديان وهي احدى القرى النائيه في - شمال الهند - , تم تعينه عام 1982 رئيسا للجماعة المذكورة , بحيث اصبح الخليفه الرابع لمهزلة / المسيح الموعود والامام المهدي المعهود / لمؤسس الجماعة السيد مرزا غلام احمد .
طرد من باكستان عام 1984 وانتقل الى بريطانيا / بلد الديمقراطية المزيفة / ونظام اجهزتها الامنية والمخابراتية التي تحوي وتاوي مشجعي الارهاب من الاسلاميين وغير الاسلاميين المطرودين من بلدانهم وحتى المحكومين منهم كامثال ابو حمزى المصري وابو قتاده والبكري وغيرهم .

اذا لم تكن هكذا ! اذن لماذا تحوي اجهزة مخابراتها وامنها باسم الحرية والديمقراطية الزائفة هؤلاء القتلة والارهابيين والعنصريين الذين يكفرون الديانات الاخرى بما فيها ديانة بريطانيا وديانة اوربا وهي المسيحية وغيرها من الديانات العالمية ? .
عنصرية وخباثة الجماعة الاحمدية بدات اولا بمحاربة النظام الهندي الذي يعتبر من اعرق الديمقراطيات في العالم وانفتاحا على الغير ! .
تقوم الاحمدية التي تدعي الاسلام زورا بتشويه سمعة المسلمين وعقيدتهم , ان ما تقوم به الاحمدية في الهند ودول اخرى اوربيه ما هي الا عملية مدروسه لزرع الفتن والطائفيه الدينيه والعنصريه بقولها ; انظروا الى ما يجري في الهند حيث يقتل المسلمون ظلما وبدون هواده , ويخرجون من ديارهم بدون جريمه , وتسلب اموالهم وممتلكاتهم , ويمارس ضدهم انواع المظالم والجرائم ! .

اليست هذه افتراءات واكاذيب لخلق الكراهيه بين مجتمعات الهند واديانها وافتعال الفتن من قبل جماعه كافره وعقيدتها مزيفه وهم ليسوا الا بشياطين العصر !! ,
ثم ينتقلون الى البوسنه في اوربا , ثم يقفزون الى العراق ويدافعون عن النظام الفاشي الصدامي , مع تايدهم المطلق لقيام هذا النظام بصنع قنبله نوويه ذريه وصنع الاسلحه المحرمه , وما استوقفني من كتاباتهم هو تنكرهم وانكارهم السافل والسافر عن معاناة الشيعه والاكراد وباقي القوميات والمذاهب والطوائف في العراق !!! .

الا يدل هذا خبثا وكراهية وتفرقه عنصرية مع المذاهب الاخرى الاسلامية ! فكيف الحال مع المسيحيه واليهوديه والهندوسيه والبوذيه والسيخ وغيرها ? ! .
هؤلاء ليسوا الا باداة تابعه لاجهزة مخابرات سرية تدعمهم وتدربهم للقيام بهذه وتلك الاعمال الخسيسه والدنيئه ! لان ايوائهم والاعتناء بهم من الناحيه الماديه والمعيشيه واعطائهم الحريه الى هذا المستوى للنيل من هذا وذاك وعدم طردهم وارجاعهم الى بلدانهم ! ما هو الا دليل واضح على رغبة المضيف باستخدامهم لاغراض قد نجهلها .

المدعو مرزا طاهر احمد مبشر الجماعه يدعو في كلامه وخطبه الى محاربة الهندوس والنصارى في افكارهم وباقي الديانات الاخرى , وترديده لمقولة / انصر اخاك ظالما ومظلوما / يدل على مدى الحقد والكره الموجود في قلوب هؤلاء للبشريه والانسانيه من اتباع الديانات .

تدخل الجماعه الاحمديه ودينها بالشان العراقي
................................................ الجماعه تدافع اولا عن الظلم الذي ارتكبه صدام في العراق ضد كافة مكونات الشعب العراقي دون استثناء وتميز , وتصف الجماعه تدخل الرئيس الامريكي لانقاذ العراق والعراقيين وخلاصهم من اعته دكتاتوريه عرفتها البشريه ! بانه انتقام المسيحيه من الاسلام !!!! .

اذا كانت الجماعه الاحمديه ودينها وعقيدتها الجديده تدعو الى محبة الله وبمبادئه كما تقول هي !! فهذا التدخل السافر في الشان العراقي وبالامور السياسيه المدنيه التي هي من اختصاصات الانسان والبشر وليس الدين ! ما هو الا طريقه شيطانيه لكسب بعض المتعصبين دينيا والمتخلفين عقليا والجهله .
الجماعه تدعوا ايضا الى الكراهيه ضد المجتمع الغربي والاوربي وخاصة اميركا !!
بينما نراها بالمقابل ذلك دعمها - لروسيا - والجماعه تتمنى ان تنهض روسيا , كلنا نعرف ان روسيا دينها هي المسيحيه , ولكن هدف الاحمديه في النهاية هو التقاتل والحرب والكراهيه ! لانها هي الاخرى مصابه بمرض الانفصام في الشخصيه والتخلخل العقلي وعقدة اميركا المنتشره في العالم المتخلف فقط .

مبشر الاحمديه يقول ;; لا تظنوا ان روسيا انكسرت وضعفت , بل اني اؤكد انها سوف تبرز مرة اخرى كقوة عظمى , لوجود لديهم صلاحيات عظيمه اذا استخدمت استخداما صحيحا فسوف تنمو وتزداد بعد فترة , ويضيف المريض قائلا ; لذلك انصح افراد جماعتنا ان يهتموا بروسيا ! ويدعوا لها / دعاءا خاصا / لانها في ايام قوتها قد اسدت لامم العالم صنيعا عندما كانت في قوتها وكانت الدنيا تهابها .... ! .

ردنا هو - هل الدفاع عن الاتحاد السوفيتي سابقا وروسيا حاليا عندما كانت الشيوعيه والالحاد والكفر طريقا لها في الحياة ? ام مجرد كانت موجودة حرب بارده بين المعسكرين وحروب بالنيابه في اغلب دول العالم بما فيها الاسلامية ? وهذه الحروب كلفت البشريه اكثر من 60 مليون قتيل وملايين اخرى مصابه بعاهات جسميه !
ام روسيا التي ابادت نصف شعب الشيشان المسلم ! واحتلالها لافغانستان , ووقوف روسيا حجر عثره ضد استقلال - كوسوفا - ! ام ما ذا ? .

مرة اخرى نقول - هذا ليس دينا وعقيده جديده وانما عملية تخريب القيم الانسانيه والروحيه وتدخل اعمى بشؤون الدول الاخرى باسم الدين والعقيده المزيفه والكراهيه العنصريه والطائفيه .

عقدة اميركا
----------- الكراهيه متغلغله حتى في عقول وقلوب الاحمديين وامام الجماعه الحالي , بدلا من يزرع الخير والمحبه نراه يقوم بنشر الشر والحقد والكراهيه , اذن كيف نقول ونعتبر بان هذا الانسان هو رجل الله ودين ويخدم الله ? نقول بكلا ! هذا الانسان يدعو الى العنف ورفع الاصوات والاجتماعات في اميركا واوربا وكل الدول بل حتى الدول التي تاوي هؤلاء المتشردين والمتسولين !! , مثل شعبي عراقي واعتقد بانهم سوف لا يفهموه , يقول المثل // هم نزل ويدبج // .

بدلا من تهاجموا اميركا ودول اخرى ترعاكم , ارحلوا واذهبوا الى قاديان وباكستان وربما السعوديه وبلدان اخرى طردوكم منها فسوف ترون وتشاهون كيف ينتزع جلدكم من اجسادكم ويلصق على رؤوسكم مرة اخرى !!! , ولكن نقول من انتم الا ناكري الاحسان والجميل وتعضون اليد التي تمد اليكم لان الخيانه مزروعه في دمكم ورؤوسكم وقلوبكم .

في صفحة 29 من كتاب لحضرة مرزا طاهر وفي سطر 11 كلام لا اقدر واستطيع قوله واتركه لمن يريد ان يرجع الى هذا المصدر ليقرا بفمه هذا الكلام الذي فيه احتقار واهانه لجميع الانبياء السابقين , اضافة الى اهانة السيد المسيح وموسى ! كلمات بذيئه تخرج من فم مختل عقليا وحاقد على المسيحيه والسيد المسيح الذي يعتبر لدى المسيحيه مشابه الى الله او هو الله .

اقول * اذا كان الغراب دليل قوم
- سيهديهم طريق الهالكينا
وسوف ترون كيف تتغلب قوى الخير والانسانية والديمقراطيه على خداع الماكرين والاشرار , ولغد ناظره قريب .

المصادر
--------
* كتاب اخطار تحدق بالعالم الاسلامي وقدر السماء - لحضرة امام الجماعه الحالي - مرزا طاهر احمد - ترجمة عبد المؤمن طاهر - الطبعه الاولى - المملكه البريطانيه .
* U.K - ISBN 1853725102




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعرة التي لا يريد ان يسلمها للعدالة الدولية . الرئيس السود ...
- اكاذيب وخرافات المبشر الاحمدي حول التنبؤات والنبوة !
- جيش المهدي وحزب الله وحماس خلايا سرطانية في الجسم العربي لاب ...
- افتراءات الجماعة الاحمدية ومسيحها الموعود الدجال على الديانا ...
- من يمول ويعمل في قناة الجزيرة ... فقد شرف المهنة ... على الح ...
- معتقدات الجماعة الاحمدية الاسلامية وسيدهم المسيح الموعود الك ...
- شفافية البرادعي من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست ف ...
- باوامر من ايران الرفيق مقتدى يقوم بتشكيل مافية من العصابات ا ...
- نص الاتفاقية بين العراق واميركا & ولماذا من يرفض الاتفاقية ي ...
- فلسطين تنتهي باطماع عربية ومنها اردنية على سبيل المثال !
- واخيرا اعترف النظام السوري ! وهل هناك صفقات مقابل السلام وبق ...
- المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية و ...
- فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !
- سباق الفساد ما بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان ادى ويؤدي ...
- حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الوصايا التخريبية لامام الجماعة الاحمدية الهندية الباكستانية القاديانية الاسلامية !