أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - على حافات مقابر جماعية














المزيد.....

على حافات مقابر جماعية


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 728 - 2004 / 1 / 29 - 05:24
المحور: الادب والفن
    


أرضُ السواد بلادي
هكذا أسموها
ليس للنخلِ الغائم في ظلِها
وفي عاليها
انما للحزنِ ... فيها
متشبثاً بسنيها
كلٌ السلاطينَ مروا
وكانوا  قاتليها
لم تجفْ الدماء
يوماً
ولم يخلو الجوع  من حصادِ واديها
الدمعُ نهران على أفواهِ أغانيها
والنخلةُ
بقيتْ  ثكلى
في بردِ الشتاء
يأكلُ بها
الرعبُ  حزناً
مما رأتْ ...
وما شَهِدتْ ...
من عسفِ  ألأمراءْ
والتاريخِ المكتوب مغلوطاً
في بهوِ الخلفاء
ومعلقاتِ المدحِ  في حفلِ الوزراءْ
تحتَ دعايةِ دولة الهدايا 
ونجومية الشعراء
وروعة تنميق الكلماتْ
زوراً
آه  من الآه
ياربَّ الصبحِ والمساء
أ بلادي مقبرة
فلمن هذا الرفات
أبقايا إمرأة
أم لعاشق أحلى البنات...؟
سأغني...
ما لم يغنيه المغني
لحناً هارباً  من قصبِ الناياتْ
ليلوذ في خفايا الحكايات
عن حروبٍِ ليستْ وطنيَة
عن سجونٍ لم تزلْ سرية
في زمانٍ هاجرتهُ الفصول
حين جاء بغدادَ (هتلي العوجَه )
يقود عشيرة من (  لصوصِ سرسرية )
حكموا بلادي
في غفلة من التاريخ
وإن صفقَ لهم البعض
في إنشادِ وتوشيحْ
بلادي أرض السواد
بلادي أغنية العباد
بلادي هو" الذي رأى" وما عاد ...!
هل يملَّ منها يوماً الموتَ ...؟
هل نعِ الرجالات الأجلاف ْ...؟
هل نميز طفيلي المال على أرصفة الشورجة...؟
هل نع مقاولي السياسة وآكلي الأكتاف...؟
هل يرتكنْ الصمت من كان فاشلاً في تلك ...؟

15/10/2003



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعودُ العالي حيثُ مغارةُ الغزلانْ
- شعر شعبي عراقي ـ و?ع و?ع...
- قَدْ تَكون ... !
- لابد من فرق ما بين التغيير في الموقف فكرياً ، والردح انتهازي ...


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - على حافات مقابر جماعية