أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين














المزيد.....

هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 06:54
المحور: كتابات ساخرة
    


هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين (بمناسبة زيارته المانيا) وكا قالت السيدة ميركل المستشارة الالمانية بانه طلب منها ارجاع اللاجئين العراقيين في المانيا
لقد اثبتت الاحداث بان هواية السيد نوري المالكي هي ارجاع المهجرين العراقيين الذين
وجدوا رحمة في قلوب بعض الدول المتحضرة فاين ما حل ان كان في عمان او ستوكهولم
كان طلبه الاول ارجاع المهجرين الذين لم يتركوا الوطن من اجل السياحة وانما خرجوا
هاربين من ارهاب الميليشيات المتجبرة المقربة من الحكومة تاركين بيوتهم بالاضافة
الى الاصدقاء والاقارب والعمل وتركوا ذكريات منها الجميلة ومنها التعيسة والتي تقشعر
لها الابدان , المعروف عن المواطن العراقي تعلقه بالوطن ولم يكن الشعب العراقي شعبا
مهاجرا من اجل الهجرة ,ولكن الظروف القاسية في عهد الديكتاتورية البغيضة والحروب
العبثية اجبرت اكثر من اربعة ملايين مواطن اللجوء والاغتراب في بلدان العالم المختلفة
لقد سمعنا قصصا عن عذابات هؤلاء التي اجبرتهم على الفرار من اجل الحفاظ على
ارواحهم وارواح عوائلهم ,لقد اصبح عدد اللاجئين في سوريا يزيد على المليونين وفي
عمان ما يقارب المليون تقريبا ,ومعظم هؤلاء المهجرون بلا عمل, جلبوا معهم بعض
مدخراتهم وباعوا بيوتهم , او اجبروا على تركها ان هناك الكفاءات الكبيرة التي هربت
حفظا على حياتهم من التصفيات التي جرت ضدهم والتي لا زالت قيد التنفيذ بالرغم من التحسن الامني النسبي ,لقد طالبت المفوضية العليا للاجئين من الحكومة العراقية دفع
مليارات للتخفيف عن جزء من معاناة هؤلاء المواطنين حتى الذين شاركوا في الانتخابات البرلمانية , المفروض ان يقوم السيد المالكي بتحسين ظروف المهجرون داخل الوطن الذين
يعانون من المرض والجوع وفقدان بيوتهم وعدم توفر امكانية ارسال اطفالهم الى التعليم
ان السيد المالكي يحاول ابتزاز الدول التي لها مصالح اقتصادية في العراق فاذا لم يخرجوا
المهجرين ويطردوهم فلا يمكن لهم الاستثمار ولا اقامة علاقات اقتصادية مع البلد النفطي
الكبير والمنهوب من حكامه اولا ومن الاحتلال ثانيا,وقد نجح في منع قبول لاجئين جدد
في السويد بعد ان كانت نسبة القبول 92% اصبحت 1% , ان الشعب العراقي يعاني
من البطالة وفقدان الامن والمحاصصة الطائفية حتى الذي يذهب الى الصلاة في الجامع لا يأمن على نفسه كما نسمع في الاخبار اذا اردت ان تطاع يا سيد المالكي عليك
1 ارجاع المهجرون داخل العراق الى بيوتهم ليكونوا مثلا مشهود له وسوف يرجع المهجرون
الى بيوتهم , الى وطنهم الذي ترعرعوا فيه وشربوا من مياه دجلة والفرات
2 لترجع عوائل المسؤولين المتواجدة في دمشق وعمان ولندن والخ الى المنطقة الخضراء
كيف يطالب السيد نوري المالكي بارجاع الضعفاء ولا يطلب من الاقوياء الرجوع
(ابوية ما يكدر بس على امي )
3 كيف يرجع المهجر الى وطنه بعد ان اطلع على سياسة التوظيف في الخارج حيث
هناك من يتعالج على حساب الحكومة العراقية بجانب استلامه راتب كموظف في
احدى الممثليات ؟ ان المهجر سوف يرجع عندما يرى العدالة ترفرف على ربوع
الوطن , عندما برى نتائج التحقيق في سجن الجادرية السري مثلا , او نتائج التحقيق
في فضيحة دار الايتام (حنان ) او نتائج التحقيق في مأساة جسر الائممة , عندما يتم
اخراج الابرياء من السجون ,والمعتقلات وعدم اطلاق سراح المجرمين وارسالهم
الى دول الجوار كما حدث في سجون البصرة كمثال صارخ على الاختراقات الامنية
4 المفروض تقديم المساعدة الى المهجرين وليس محاربتهم , لقد اثبت النظام السوري
احتضانه للمهجرين بالرغم من ضعف اقتصاده اذ ان هناك بعض الخدمات المدعومة
من قبل الحكومة يتمتع بها المهجر العراقي وهذا هو واجب الحكومة العراقية التي تستلم
مئة مليار دولار سنويا من مبيعات النفط وهناك الكثير من التلاعبات بحقوق الشعب العراقي
وينطبق عليه مثل( الطايح رايح ) ان مصلحة راس المال الالماني هي فوق المشاعر الانسانية
وبالرغم من هذا وذاك فان الشعب الالماني عنده تقاليد انسانية نتمنى ان يحافظ عليها
ولا يخضع للابتزاز
طارق عيسى -طه









#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن جنوب افريقيا مثلا نقتدي به
- اسرائيل ثمرة مؤامرة صهيونية بريطانية
- مفاهيم الحضارة لا يمكن تزويرها
- احداث سبع ابكار وتداعياتها المؤلمة
- اسود الرافدين هم ابطال أسيا
- ماهي الافاق المستقبلية لليتيم العراقي؟
- الاتفاقية العراقية-الامريكية
- اهمية التعاون بين الحكومة العراقية والانتربول العالمية
- الاتفاقية بعيدة المدى بين السيد والشغال
- لقد ضاقت السبل فاين المفر ؟
- هل يصلح العطار ما افسده الامريكان؟
- الجوع والحرمان في بلاد الرافدين
- دولة النظام والقانون في العراق
- صراع بين الرفض والتاييد للسياسة الامريكية في العراق
- فقدان الثقة بين الكتل والاحزاب يشكل العامل الرئيسي في فشل ال ...
- معاهدة 1930 وشعلان ابو الجون
- هل ان عملية فرض القانون هي المقصودة حقيقة ام ان هناك اكبر من ...
- ماذا كان مصير اهل العمائم في اليمن بعد انتصار الثورة ؟
- خمسون نائبا عراقيا يعتصمون في مدينة الثورة من اجل انهاء القت ...
- تشابه الاجراءات التعسفية ضد مدينة الصدر مع مدينة غزة المحاصر ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - هواية السيد المالكي مطاردة المهجرين