أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - هل يعود العراق الى المربع الاول من العملية السياسية















المزيد.....


هل يعود العراق الى المربع الاول من العملية السياسية


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ ليس كتابات لتوينبي
ولا مجلدات لعبد الرزاق الحسني
ولا نضالات لهتلر
ولا مؤلفات لكمال مظهر
فالتاريخ كلمتان وهما:
1. الكيمياء
2. والانفال
كركوك اكبر مدينة عراقية ادرجت ضمن المناطق المسماة "المتنازع عليها" قسرا رغم كردستانيتها وفق الحقائق التاريخية والجغرافية...وتلوح في الافق تجدد محاولات انتهاك مضمون المادة(140) من الدستور العراقي الفيدرالي التي تضمن حل الخلافات القائمة حول كركوك وفق الاستحقاقات والآليات الواردة في الدستور.يغذي هذه المحاولات الخبيثة زعيق القوى الطبقية المتضررة من التقدم الاجتماعي في كردستان العراق على تلاوينها القومية والطائفية والقبلية، ومواقف بعض دول الجوار... الى جانب القوى التي تعز على العراق فرص الاستقرار واستتباب الامن.
تعرقل الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد تنفيذ المادة(140)،ورغم الجهود المشكورة للجنة ذات العلاقة في سبيل تنفيذ المهام الموكلة لها فقد كانت العقبات كثيرة باتجاه تأجيل تطبيع الأوضاع في كركوك وتجاهل الحقوق المشروعة للكرد تحت ستار مراعاة مصالح دول الجوار.واذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الامم المتحدة مؤسسة دولية براغماتية الطابع والمضمون لأدركنا اسباب تجاهل ممثلها السيد "ديمستورا" هو الآخر،في تقريره التحليلي الاول في 5/6/2008 وفق قرار مجلس الامن الدولي المرقم 1770 لسنة 2007،تجاهله"ان التشكيلات الادارية في بلادنا لم تؤسس وفق المعايير التاريخية والجغرافية، بل وفق التوجهات الشوفينية لانظمة الحكم المركزية"وهل يعقل ان تعتمد الامم المتحدة التشكيلات الادارية التي رسمها الدكتاتور صدام حسين مثلا؟!وتقر بمشروعية سياسات التعريب القسرية سيئة الصيت؟!
الشعب العراقي وشعب كردستان على وجه الخصوص لا يساوم على حقوق تاريخية بحجة مراعاة مصالح كل من ايران او تركيا،ولا يقبل التقليل من شأن ومضمون المادة(140)،والتوافق الذي جرى منذ المادة(58) من قانون ادارة الدولة،والتوافق حول مجمل مواد الدستور الفيدرالي..الاستخفاف بالمادة(140) لا يعني سوى تراجع الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد عن العهد الذي اعطته للتحالف الكردستاني وبنيت على اساسه كامل العملية السياسية الجارية في العراق اليوم!
من جهتهم يتمتع التركمان والعرب والكلدوآشوريون في كردستان الجنوبية،لا سيما في مدينة كركوك الكردستانية،بكافة حقوقهم... والدراسة بلغاتهم المحلية،ولهم مؤسسات واذاعات وقنوات تلفاز واحزاب ومنظمات سياسية ومهنية.ومع ذلك ايضا يستمر تنسيق البعض من المأجورين لممارسة الارهاب السياسي والدموي واغتيال العناصر القيادية الكردستانية في كركوك وغيرها وتشويه القضية الكردية ومواصلة الزعيق الديماغوجي لا ضد الكرد فحسب بل باتجاه معاداة كل القوى الوطنية والديمقراطية العراقية.ويمكننا أن نقارن ما للأقليات القومية والدينية في كردستان العراق من نعيم وما يتمتعون بها من حقوق،مقابل ماكانوا معرضين له،للقتل والتشريد على يد نظام صدام حسين المنهار رغم تبوأ بعضهم المواقع القيادية لا في مؤسسات الدولة البعثية الفاشية بل في صفوف الحزب العفلقي نفسه.كما يمكننا مقارنة وضعهم اليوم مع وضع الشعب الكردي وما يتعرض له من اضطهاد في الأجزاء الأخرى من كردستان .
القضية التركمانية في بلادنا ذات طابع مستقل ومتميز لانها انسانية الطابع وجزء من القضية الوطنية العراقية والرغبة في بناء عراق حر تسوده العدالة ويعمه الاستقرار،وليس لأي طرف حق الوصاية على القضية التركمانية او التصرف بها او تحديد اطارها الحقوقي سوى حكومة العراق التعددي الفيدرالي البرلماني.وعناصر القضية التركمانية تتمثل في التنكر لخصوصيات التركمان العرقية والحيلولة دون افساح المجال لتطوير شخصيتهم القومية،ومحاولة تذويب هويتهم وصهر وجودهم استراتيجيا،والقمع الموجه تجاههم بالاعدامات و الأعتقالات و التطهير العرقي والترحيل القسري ابان دكتاتورية صدام حسين.وتتلخص احقية القضية التركمانية في:حقوق الانسان،حق المواطنة،الكم السكاني والثقل البشري لان نسبتهم لا تقل عن 7% من عموم سكان العراق،التنوع القومي والمذهبي وانحسار مفاهيم الاقلية والأكثرية،نضال التركمان ضد الدكتاتوريات والأنظمة الشمولية،الموقع الجغرافي للتركمان وانتشارهم على مساحات جغرافية محددة تمتد في خط منحني من تلعفر و حتى مندلي مرورا بكركوك.الى ذلك ناضلت القوى الوطنية والديمقراطية في سبيل حق الشعب التركماني التمتع بحقوقه القومية والثقافية والإدارية وتطوير الديمقراطية وحماية حقوق الأنسان وتكريس حكم القانون واقامة العراق الفيدرالي البرلماني التعددي التداولي، ومقاومة سياسات جعل الحقوق القومية منفذا للتدخلات الإقليمية او الدخول في لوحة الصراعات الاقليمية،وشجعت على رعاية اللغة التركمانية ومنابر تدريسها،وعملت على فضح مراسيم النظام البائد القرقوشية مثل اعلان مجلس قيادة الثورة سيء الصيت المرقم(89) حول الحقوق الثقافية للتركمان.
واذ يتعاون الشعب العراقي مع الامم المتحدة كشرعية دولية للاسراع في تنفيذ المادة(140)،لا للتقليل من شأنها،فانه يدرك ان رص وحدة القوى الوطنية والديمقراطية ومتانة التحالف الكردستاني كفيل بتوفير الاجواء المناسبة للعمل المشترك في الضغط على الحكومة الاتحادية للايفاء بالتزاماتها من اجل تطبيق المادة(140) وفسح المجال للجنة المكلفة بتطبيق المادة لتنفيذ مهامها دون مضايقات. إن الهدف المركزي الذي يوجه الفكر الرجعي ضرباته اليه هو وحدة القوى الثورية والوطنية والديمقراطية عبر تأجيج الأحقاد والضغائن بينها وتضخيم الخلافات الثانوية وطمس نقاط الالتقاء وتحقيق الاجماع الوطني حول التغيير الضروري للدولة وتحديد طبيعتها ودورها في المجتمع،والارتقاء بالجهود الى مستوى المرحلة السياسية و تحدياتها وما تحمله من مخاطر وصعوبات،وفي سبيل بلورة برنامج للعمل المشترك وصياغة الاليات وتحشيد القوى الكفيلة بتحقيقه، والحذر من الخطاب السياسي الذي يعيد انتاج السياسات العاجزة.


يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm
4. http://yanabeealiraq.com/writers_folder/salam-kabaa_folder.htm
5. http://www.babil-nl.org/aasikubbah.html




23/7/2008







#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادب الايتماتوفي والشبيبة الديمقراطية العراقية
- الموضوعية والسفسطائية في تقييم ثورة 14 تموز 1958 المجيدة
- خسرنا سيار الجميل واخوانه وربحنا ذكرى الصباح الجميل لليوبيل ...
- كهرباء العراق بين الواقع والتهليل والتضليل
- الثقافة العراقية بين الاصالة والطفيلية
- 14 تموز .. الثورة – المنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق ال ...
- هيئة النزاهة واشباه الرجال
- النجف تُسرق ويُستعبد أبنائها في اكبر عملية سرقة في التاريخ.. ...
- ايران وتركيا وقصف اراضي كردستان العراق
- عقلية الوصاية على العقل والعلم والرياضة في العراق
- السياسة الوحيدة هي الديمقراطية الجذرية
- عراق الميليشيات المنضبطة والميليشيات السائبة
- خصخصة الكهرباء في العراق
- معوقات اعادة بناء ثقافة الطفل في بلادنا
- المياه في العراق..الواقع والمعالجات
- حسن نصر الله واخوانه العراقيون يسوقون المشاريع الاميركية وال ...
- للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة
- الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات ا ...
- الشعب العراقي والغضب الساطع آت
- اتحاد الطلبة العام..مؤتمر سابع وذكرى ستينية


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - هل يعود العراق الى المربع الاول من العملية السياسية