أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - الى حركة 20 مارس ...الرأسمالية تحفرقبورها بيديها














المزيد.....

الى حركة 20 مارس ...الرأسمالية تحفرقبورها بيديها


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 727 - 2004 / 1 / 28 - 06:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ولدت حركة 20 مارس من رحم هبة الشعب المصرى يوم 20 و21 مارس من العام الماضى  لتحمل على عاتقها مسئوليات جسام خاصة وانها تضم نخبة من القيادات السياسية والثقافية الوطنية بحق , وهذة المسئولية نابعة اساسا من اهمية الحدث الضخم والذى لم يأخذ حقة من التحليلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الهامة ,

فعندما اسمع عن اى نشاط او اجتماع لهذة الحركة الوطنية التى جاءت لتخليد انتفاضة الشعب المصرى فى جميع شوارع مصر احتجاجا على ضرب العراق   يظل عالقا فى ذهنى عدة تساؤلات عن هذا اليوم التاريخى ومنها : لماذا  هتف المصريون ضد سياسات الرئيس مبارك فى هذة الاحتجاجات التى اندلعت ضد امريكا .. وكيف فشلت وزارة الداخلية فلى السيطرة على مظاهرات الناس فى كل مكان فكان يبدو ان الشعب المصرى هو الذى يحاصر العسكر وذبانية الحكم ..أين كانت القيادات  السياسية التى تدعى المعارضة سواء كانت فوق الارض او تحتها وسط هذ السيل الهائل من الهتافات التى تطالب باسقاط الحكومة .. ولماذا ذهب المتظاهرون الى مقر الحزب الوطنى الحاكم وقاموا بتكسير بوابته والصور الملصقة عليها ..وكيف كشف ضباط الامن عن اقنعتهم الحقيقية فى تلك الانتفاضة بالذات واستخدام كافة الاساليب للسيطرة على انتفاضة الشعب المصرى .. ولماذا هب التجار والنساء والاطفال  والشباب  والعمال والفلاحين ضد الظلم الواقع عليهم فى الداخل والخارج .. وهل لو كانت هناك قوى سياسية فى الشارع كان من الممكن ان تحقق المعجزة التى ننتظرها جميعا  وما لون وملامح هذة المعجزة ؟؟

تساولات كثيرة تطرح نفسها عندما اسمع عن حركة 20 مارس المجيدة والذين يجب ان يحمل كل منهم فى ذهنة ان المرحلة القادمة خطيرة للغاية  تحتاج الى تنظيم اكبر وتثقيف اكثر لاعظاء الحركة ثم الجماهير  فهى ليست حركة هوجائية او متطرفة بل هى حركة وطنية من الدرجة الاولى يجب ان تستعد بكل اسلحتها المشروعة فى توحيد صفوفها فالرأسمالية الان تحفر قبورها بيديها فكلما ازداد الفساد زاد سخط الناس واقتربت الساعة .. أليس كذلك ؟؟



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفراد صحفى حول مانشيتات جرائد الاسبوع القادم فى مصر !
- أين المراهقون؟.. شارون يخلع أسلحتة الداخلية
- حملة لانقاذ175 مليار جنية من قبضة الحكومة المصرية
- حكومة مصر تسرق أموال اليتامى
- عن (بيان الحكومة) سألونى وأنا فى (الكذب) لا افهم
- الاخوة الناصريين .. استمروا فى حملة التوريث من أجل عيون مصر ...
- من يحاور من .. مبارك وبطيشة ؟؟
- أغلقوا ملف تداول السلطه.. فالرئيس مبارك باق .. باق !!
- عمال مصر بين مطرقة الحكومه وسندان رجال العمال
- خمسون يوما من التعذيب فى مصر
- فى زمن البزرميط السياسى : ردود مثيره على (البيان المنتظر ) ل ...
- انفراد صحفى : بيان الحكومه الجديد ... كلاكيت خامس مرة !!
- وردة حمراء لمؤتمر حزب التجمع المصرى
- أسرقك أه .. أسيبك لأ
- يزرع الورد ونحن نشمه
- الاشتراكيون الثوريون واختبار الديمقراطيه .. اليوم
- كنت مع عمرو موسى
- قراّءه متأخره فى خطاب الرئيس مبارك
- اطلقوا سراح نشرة الارض لحقوق الانسان فى مصر
- لقطات مثيره من زمن الجنس السياسى فى مصر


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - الى حركة 20 مارس ...الرأسمالية تحفرقبورها بيديها