انتصار الميالي
الحوار المتمدن-العدد: 2352 - 2008 / 7 / 24 - 10:31
المحور:
الادب والفن
في ذلك الصباح التموزي
أفقتُ من نومي
وفتحتُ عيني
وجدتك تنظرُ أليّ
تملئني بعينيك الشرقيتين
تغمرني حباً
تغدق عليّ بحنانك الذي اعتدته دوماً
لم يمنعك التعب يوماً من التفكير بي
ولا مصاعب الحياة
ولا الهموم الملقاة على ساعديك
لم تتغير بسمة الحب المرسومة على شفتيك
ولم تبخل يوماً في منحها لي
وكل صباح
تأتي لتقيم طقوسك المعتادة
تحمل اليً ازهارك
لتمنحها لي
مهما اعتراك الألم من قسـوة الزمن
كنت دائماً إلـى جانبي
في صحوي ونومي
تغمرني من بحور حنانك
أنت؟
أنت عشـقاً سرمدياً....
وحلماً لا ينـتهي
يأخذني طيفك إلى عالم أخر
عالم لا تقـيده قوانين القبيلة
عالم ليس له حدود الا حدود عشقـي لعينيك
#انتصار_الميالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟