أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - جيم شين














المزيد.....

جيم شين


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 11:46
المحور: الادب والفن
    



(1)

هل للوحشةِ ذوائب أم أنياب؟

هل للوحشةِ تأريخ أم جغرافيا؟

هل للوحشةِ غناء أم زعيق أم أنين؟

هل للوحشةِ معنى؟

(2)

هل جاءت الوحشةُ من التراجيديا أم من الكوميديا؟

هل جاءت الوحشةُ من الكواليس أم من الكوابيس؟

هل كان الماءُ موحشاً

فانتحرت أوفيليا فيه،

أم كانت أوفيليا موحشةً

فأصيب هاملت بسهمِ الجنون؟

( (3

الوحشة حبيبتي

هي التي اختارتني

كنتُ فرحا ًلأنَّ الزلزال لم يخترني

ولا الجنون.

كنتُ ساذجاً

لأنني منذ أن تعرّفتُ إلى الوحشة

نبتتْ لي ذوائب وأنياب

ونبتَ لي تاريخ دمويّ وجغرافيا زرقاء

ونبتَ لي غناء سرّيّ عميق كالفرات

وزعيقُ رغبات وحشية

تحاصرني كما تحاصر الدبابة أعمى في البرّية

ونبتَ لي أنين طوله مليون سنة

منذ أن بكى نوح ابنه

وهو يغرق أمامه

منذ أن صرخت أم موسى

وهي ترى ابنها يتموّج وسط البحر

ونبت لي معنى

معنى وحشي أسود

كرمح (وحشي) الذي اغتال به سيدّ الشهداء.



(4)

آه مَن يستبدل الوحشة َبالزلزال؟

فالزلزال موته كلمح البصر

والوحشة موتها بطيء كسلحفاة هرمة.

آه مَن يستبدل الوحشة بالجنون؟

فالجنون موته أحمر

كحرفِ الجيم

كحرفِ الجثـّةِ والجلجلةِ والجمجمة

والوحشة موتها عديم اللون

كحرف الشين

حيث الشهوات

والشيطان

والشقاء.
***************
www.adeb.netfirms.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات
- دمعة مضيئة
- صورة الولد في ورق اللعب
- وحشة الرأس
- زمن أرعن
- خسارات
- (اركعْ) فركعت
- نونيات- المقطع الأخير
- نونيات 27
- نونيات 26
- نونيات 25
- نونيات 24
- نونيات 23
- نونيات 22
- نونيات 21
- نونيات 20
- نونيات 19
- نونيات 18
- نونيات 17
- نونيات 16


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - جيم شين