محمود بالعشير
الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 11:42
المحور:
الادب والفن
كنّا صغيرين نبحثُ عن طقاسيم جسدينا
فلم نجدنا، سوى بعض أجزاء الخوفِ
تسامق وحدتنا في كف المرآة.
لم يعد يدرك عنوانه فينا إلا زئبقة الانتظارِ
وبعض كتابات "ابن خلدون"
تؤسسُ لجرحٍ أعمقَ في مدار حزننا (البربري)،
إنها التعاسة، لا شكل للبوح
في ضلوع الجسدِ عدا قساوةُ الشكِ
وهزالُ التنطّعِ في القصيدةْ..
الآن اختفتْ سبل الاختفاء في الكلامِ،
تلاشت صورة أبنا المنتظرِ
في ذاكرة الاستعارة، فلنكنْ إذن
شريسينَ كما أردنا وأراد المعنى.
لنكن..فما عدنا نستطيعُ
أن نهربَ فينا قبل أن نقتل الشمسَ
الضائعة في جسدينا..
#محمود_بالعشير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟