رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 11:01
المحور:
الادب والفن
أسكرتني معاني اللقاء
ساورني الشك
وغالبه اليقين
كرمي الأحجار في الماء..
ما دار في زاوية ذلك المساء محال
بين الأمل الرطب
وغداً يحمل هماً
معاني اللقاء أسكرتني
فوضعت كل عصافيري
في قفص وأحكمت سده
وبعيداً عن زقزقتها رحلت
كي اهنأ من شرود الخيال
يوماً بعد يوم تزداد رغبتي
في تتبع صوتها
وعصافير قلبي لا تهدأ
أُوحي لهم أنَّي لا اسمعها
وأجدنِ غيرُ قادرةً
عن ارتكاب فعل الوهم
فأعود لسماعها
والشوق يردد صوتها
ما أجمل عذاب العودة
تجعلكَ ساكن في القلب!
[email protected]
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟