أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بهاءالدين نوري - مقابلة مع الأستاذ بهاءالدين نوري














المزيد.....

مقابلة مع الأستاذ بهاءالدين نوري


بهاءالدين نوري

الحوار المتمدن-العدد: 2349 - 2008 / 7 / 21 - 10:44
المحور: مقابلات و حوارات
    


سؤال: قرأنا في المواقع الألكترونية العربية و الكردية مقالات و تعليقات كثيرة حول مرضك و طلب أرسالك الى الخارج للعلاج فما هو مرضك هذا الذي تعاني منه منذ سنتين؟
بهاءالدين نوري:المرض في الرئة. كان ورما و ارجريت لي عملية جراحية في الأردن.بعد زرعة الورم اتضح انه لم يكن من الأورام الخبيثة ، الا أن العملية الجراحية خلفت تعقيدات طرحتي على الفراش منذ "15" شهرا.
سؤال:هل طلبت المساعدة من السيد الطالباني بصفته صديقا لك أم بصفته رئيسا للجمهورية؟
بهاءالدين نوري:طلبت منه العون كرئيس للجمهورية و كصديق شخصي ايضا.
سؤال: يلومك البعض، كما هو واضح من التعليقات المنشورة، على استنجادك بالسيد الطالباني زاعمين بأنه ليس بالرجل الجدير بأن تطلب منه شيا من هذا القبيل؟
بهاءالدين نوري:أنا لا أستطيع مسايرة اصحاب هذا الرأي، حتى و لو كان كانت الدافع وراء رأيهم طيبة أذ آراءهم غير واقعيين في التعامل مع واقع فرضته الحياة نفسها.فالسيد الطالباني اليوم رئيس جمهورية جاء عن طريق الأنتخابات و ليس عبر انقلاب عسكري. و ال1ي ينتخب معناه أنه حظي برضى الأغلبية، سواء رضي المعارضون أم لم يرضوا. أنا لست معجبا بتصرفاته كرئيس دولة ولا راضيا عن اسلوب أداءه لعمله الوظيفي، ولكني أتعامل معه على أساس أنه رئيس للعراق منتخب من ألأغلبية. وجاء الى هذا المنصب بعد سنوات طويلة من النضالات و التضحيات.
سؤال؟هلتعتقد أن تأريخه السياسي خال من الشطحات و المولقف المخجلة؟
بهاءالدين نوري:كلا أبدا. فقد أرتكب في مجرى نشاطه السياسي حماقات كبرى! فعلى أثر اخفاقه، بصحبة سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني المرحوم ابراهيم احمد و أعضاء مكتبه السياسي في محاولةازاحة السيد مصطفى البرزاني عن الزعامة عام 1964 أثروا اللجؤ الى ايران و البقاء في ضيافة الساواك مدة عام كامل. كانتهذه غلطة كبرى سياسيا و عمليا لم يثبت أن شعروا بهافعادوا الى كردستان العراق و عالجوا ذلك الخطأ بخطأ أكبرأذ مدوا يد التعاون الى نظام بغداد و اخذوا منه المال و السلاح منذ 1966 و طوال أربع سنوات ليحاربوا الحركة الكردية المسلحة التي كان يتزعمها خصمهم المرحوم الملا مصطفى. و الأسؤ من هذا و ذاك و الأخطر من حيث عواقبه الوخيمة كان الأصرار غير المبرر و لسنوات عديدة على حرب أقتتال الأخوة في كردستان بكل ما كان لها من نتائج مدمرة أثرت أشد التأثير على النضال الشعبي التحرري في كردستان و كل العراق.
سؤال؟ كل هذا و انت ترفض لوم اللائمين على استنجادك بشخص من قبيل السيد الطالباني .. كيف؟
بهاءالدين نوري: الشعب غفر له بعد أن غير موقفه و عاد الى الصف الوطني.و هنا أريد الأشارة الى أن هذه صرفه مشتركة بين جميع الزعماء القوميين البرجوازيين. بضمنهم السيد جلال الطالباني. في البلدان النامية . فالفساد الأداري ، مثلا، عام و شامل في جميع هذه البلدان.و هو يبدأ عادة من القمة و ينزل الى الأسفل.
سؤال:ما الدليل على أن الشعب قد غفر له ذنوبه،÷ و الناس اليوم يبدون السخط و التذمر على نطاق واسع ازاء سياساته؟
بهاء الدين نوري: الدليل هو أنه حصل على غالبية أصوات الناخبين المرة تالمرة. والذين يبدون التذمر تجاهه اليوم لا يمكن المراهنة على من تفهم بجانب المعارضة فيما لو أجريت اليوم انتخابات جديدة. أما الذين يصرون على رفض التصويت لصالحه فأنهم اقلية ضئيلة للآن . سيتغير هذا الوضع بدون شك، و لكن متى؟
سؤال: هل أن الموقف الذي اتخذه السيد الطالباني منك كان موقفا شخصيا أم كان موقف قيادة اوك كحزب؟
بهاءالدين نوري: المنطقي أن يوجه هذا السؤال الى مسؤولي أوك و ليس الى رجل مثلي. مع ذلك أقول أن هناك بين مسؤولي أوك من هو يؤيد موقف السيد الطالباني و بينهم من لا يؤيد. و ليس خافيا على أحد أن السيد الطالباني هو الكل في الكل في أتخاذ القرار من هذا القبيل، كما هو مألوف في الأحزاب السياسية المشابهة لأوك داخل البلدان النامية.
سؤال: ما هو السبب، حسب رأيك، في التعامل الجاف و غير اللائق معك من قبل السيد الطالباني؟هل حدثت مشاكل شخصية بينكما؟
بهاءالدين نوري: لم يحدث أي مشكلة شخصية قط، و لا ازال اكن الأحترام شخصيا للسيد الطالباني. و أنا لم اجد منه للآن ما يخالف قواعد الأدب و الأحترام تجاهي.لكن أمثال الطالباني اعتادوا على أن يأبي التصفيق لهم و يتجراء على توجيهالنقد الى مواقفهم. انا أرضى بالصداقة الشخصية و الأحتفاظ بالعلاقات الأجتماعية الودية، و لكني اجد مكاني سياسيا بين المعارضين ـ طبعا معارضة سلمية ديمقراطية.
سؤال: هل للخلافات داخل أوك تأثيرا في تحديد موقف السيد الطالباني ازاءك؟
بهاءالدين نوري: لا أظن ذلك، رغم أن هذه الخلافات قد شغل كثيرا من وقت السيد الطالباني ـ و هو يعرف انه عجز عن الأستجابة لأستحقاقات حزبه في أهم مسألة ـ و هو تشكيل الوزارة الأقليمية حين انتهت المدة المقررة لرئاسة السيد نيجيرفان البارزاني. فوافق الطالباني ، رغم أنفه، على بقاء السيد نيجيرفان رئيسا للوزراء.
سؤال: انك حملتني على سؤال جديد: ماذا سيحدث لأوك فيما أذا تغيب عنه السيد جلال الطالباني؟
بهاءالدين نوري: يمر أوك اليوم ، مع الأسف ، بأزمة حادة ،تحتد أضعافا في حالة فقدان مؤسسه و زعيمه التقليدي الطالباني. أن بقاء أوك سليمامعافى أمر هام خاصة في المرحلة الراهنة ، لأنه احد الحزبين الرئيسيين في الساحة الكردستانية. أتمنى له أن يتغلب على مشاكله و يستعيد عافيته و يخوض المنافسة الحزبية الديمقراطية بأسلوب حضاري معاصر مع الحزب الديمقراطي الكردستاني و سائر الأحزاب ز الجماعات الديمقراطية و أن يتجه الجميع يجد شطر معالجة الفساد المستشرى اصلاح الوضع السياسي و الأقتصادي في البلد و تعزيز الديمقراطية في الأقليم و في العراق كله.
سؤال الأخير: أذا استرجعت عافيتك فها تنوي العودة الى المشاركة في العمل الحزبي و السياسي؟
بهاءالدين نوري: كلا لن أعود الى العمل الحزبي، و لن أشارك في العمل السياسي الا هامشيا و بصورة محدودة . و أكرس جل أهتمامي الى الكتابة.




#بهاءالدين_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لمناصرة المناضل (بهاءالدين نوري)
- هل اصبح العراق ساحة حرب اهلية
- تزايد العمل الارهابي في العراق ومسؤولية الحكومة العراقية
- العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة
- العراق بين مطرقة التخبط الأمريكي و سندانة القوى الظلامية
- ملاحظات ومقترحات حول التصدي للارهاب


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بهاءالدين نوري - مقابلة مع الأستاذ بهاءالدين نوري