أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!















المزيد.....

المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2349 - 2008 / 7 / 21 - 10:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تعددت الأسباب والموت واحد وتعددت الحوارات بين الأديان وكل شيء لم يتغير عن المجتمع العربي فمن حوار مكة إلى حوار أسبانيا والذي تم برعاية المملكة العربية السعودية لم نجد إلا نفس الكلام المعسول والذي لا يطبق على ارض الواقع لأنه قيل وفتاوى القتل والنحر التي يصدرها رجال الدين جاهزة ومستمرة بالتدفق على المجتمع العربي وبجدارة!!! فأي حوار ذلك الذي ترعاه دوله تعتبر قمة الدول والمصدر الأول للإرهاب العالمي .. ترى هل رأيتم قاتل يبكي على قتلاه ؟؟؟أم أن تجارة الأديان واللعب والضحك على العقول الأخرى وصل ذروته منهم وكيف لا وهم أنفسهم من أصدر الفتوى بزواج ألرضيعه والدخول بها عند بلوغها التاسعة من العمر ؟؟؟ وهم أنفسهم من قال أن المرآة للبيت والطبخ والفراش فقط؟؟ وهم أنفسهم من أسس لأكاديميات الإرهاب والمسماة (هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)) وهم أنفسهم من يمنع الاختلاط بين المرآة والرجل في العمل ولكن يحق لهم التجارة بالنساء كالعبيد والرقيق وهم أنفسهم من أصدر قانون عدم كفائه الأنساب اى يطلق الزوج من زوجه بالقوى أذا لم يكن هناك تكافؤ اجتماعي بينهم ومادي وهم نفسهم من يصدر ما يسمى ((المجاهدين والمقاتلين والكثير من المسميات)) إلى العالم ليقتلوهم وينحروا رقابهم وهم أنفسهم علموا الناس أن تصرخ الله اكبر وتفجر نفسها وسط الأبرياء وهم أنفسهم من دمر بنايات وقطارات الغرب وعالم الغرب الجميل وهم أنفسهم ألان يريدون الحوار مع الأخر وأيديهم ملطخة بدماء الملايين .. أي حوار وانتم أنفسكم بحاجه إلى تغير شامل وكيف تجرؤون على الحوار مع من قتلتموهم وكيف تحاورون الأخر وانتم إلى ألان تتقاتلون فيما بينكم وعجبي على حوار مع الأسف يكون تحت رعاية الإرهاب العالمي ...هذا فيض من غيض أعمالكم الكثيرة والبشعة ومن منا ينسى تحريمكم لقيادة المرآة للسيارة لان الهواء الداخل من نوافذ السيارة يؤثر على حجابها هذا تفسيركم للحرام والحلال وهذا هو تجارتكم بالدين الذي هو منكم براء ولكن لا حياة لمن تنادي وقد عمى الحقد إبصاركم ..وغيركم أيضا لستم انتم أول من حقد على الناس وقتلها نحرها مستغلا الدين فهناك آخرون تبعوكم إلى السوء والأكثر حدق ودمار ...
ولكن متى تصحوا وتعودوا إلى جادة العقل والصواب تحاورون الأخر وكل يوم يقتل العشرات في العراق والسودان والصومال ولبنان وأغلب الدول التي من سمومكم ذاقت الويل والإرهاب المصدر منكم وأخر إصدارات الإرهاب هو تصدير الهيئات إلى الدول العربية وبدأت الطامة الكبرى في الكويت بالمطالبة بها وها هي اليمن تؤسس لفكرها هناك وستليها الكثير من الدول ليس حبا بها بل فرضت من قبل مصدري الإرهاب ونحن نعلم أن اغلب الدول العربية منصاع وبطريقه مؤلمه إلى القرار السعودي الخطير هذا إذا استثنينا البعض منهم وبالأخص من دول الخليج والتي لها موقف من كل تلك الإجراءات والإرهاب القادم لها ..
هنا لا نتهجم على احد بل نتكلم بالواقع والدلائل ولياتي شخص واحد عاقل يقول إن مصدر الإرهاب العالمي ليس ما أتكلم عنه فهل يعقل أن يتحاور ويتباحث رجال الدين وبرعاية الإرهاب نفسه أي ضحكة تلك التي يريدون أن يوهمونا بها اى خدعة جديدة وأين انتم من فتاوى نحر الإنسان لأنه يخالفنا ألراءي والدين وأين انتم من كل فتاوى التحريم ضد الإنسانية وضد المرآة العربية بالذات .. نعم المرآة تلك الانسانة الرائعة والتي حملتكم في البطون اشهرا وألان تكرموها بالنحر واغتصاب الحق والجسد وفق قوانينكم ألتخلفيه والفاسدة ووفق أهواء وملذات رجال دينكم القابعين في قصور من مال الناس والمتاجرة بالدين .. أين انتم من رجال دينكم ولوا ذكرتهم بالأسماء لاحتجت إلى أوراق عديدة لأنهم أكثر الناس بثا للسموم والأفكار المتخلفة والتي منها سمموا عقول المجتمع العربي البسيط ومنها استطاعوا إرهاب الجميع بالسيف والرصاص فمن ليس منا يجب قتله فورا ؟؟ انه شعار الإرهاب العالمي ومن صناعة رجال الدين العرب والقابعين في الجبال كالجرذان ألوسخه ...
كفى تقتلون بالناس كل يوم وكفى تفجرون ابنيه وتحرقون الزرع وكل شيء فلقد تعب الناس من الملثمين العائدين لكم وهم يجولون قتلا وهتكا للعرض العربي المغلوب على أمره اتركوا الناس لدينها ولا تنصبوا أنفسكم سلاطين على الناس ومن أين لكم تلك السلطة حتى تتحكموا بمصير الشعوب ومن انتم حتى تحاورون باسم الدين الإسلامي البريء منكم ومن انتم يامن إلى ألان تبيعون النساء كالعبيد وكأنكم تريدونا بنا ألعوده إلى عصور الجاهلية والناس لم ولن تخدع بما تعلموه من بناء للساجد وأعمار دور ألعباده لان حقيقتكم أغمض وأسوء من واقعكم يامن تسترتم بالدين كثيرا ولمده طويلة انظروا إلى العالم وكيف يتطور .. أين الفتاوى في الغرب وانظروا إلى العالم وكيف المرآة لديه مقدسة لأنها أساس المجتمع وليس مثلنا نحن العرب لا نفكر بها ألا لمطبخ وفراش ولذة .. بئس الفكر المتخلف المرتد عن الحياة وحرية العيش وبئس التجارة التي تتاجرون بها بالدين وبئس تلك المحطات الفضائية التي يظهر منها رجالكم ينوحون على ماضي ليس له وجود إلا دينه وتسامحه فقط والذي انتم قتلتموه ... نعم شاهدت المؤتمر ولكني شاهدت تحت الطاولات رؤوس الناس بيدكم التي نحرت واليد الأخرى تمسك السكين والدماء تسيل منها وفي حقائبكم رسائل وفتاوى إلى القتل والدمار والتفجير .. ارحموا الناس اعترفوا بأخطائكم الكثيرة وتحاوروا مع أنفسكم ومجتمعك قبل التحاور مع الآخرين ورحموا دماء العرب والغرب والجميع قبل أن تصافحوا ضحاياكم وأعيدوا الحق إلى الناس حق الدين لهم الذي سلبتموه منذ قرون عديدة وأعطوا المرآة الحق في العيش والعمل والقرار ولا تتخذوها لغاية بأنفسكم المريضة فقط وأعيدوا الحق إلى الطفولة والغوا فتوتكم بزواج ألرضيعه والدخول بها في سن التاسعة .. ترى هل وصل حقدكم على المرآة حتى عندما تكون طفله ..
وأخيرا نعم اعترف بحسن الكلمات التي سمعتها ولكن الألم أنها حروف فقط كتبتموها بدماء ضحاياكم من العرب والغرب وكل الكون ولتعلموا أن نور الحرية مشرق لامحاله مهما قتلتم سياتى النور لنعيش الحياة ألجميله ولنعيد الحق للجميع وبالأخص القمة الكبيرة والشامخة المرآة العربية .
ســــــــــــــــــــــــلام





#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن ...
- رقصة الموت ؟؟؟
- رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة
- لحظة !!!
- أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
- وصيه ميت إلى امرأة !!!
- -لا عاهرات ولا خاضعات-..
- إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين ...
- نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
- هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد ...
- حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
- هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
- عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
- عراقية إلى الأبد !!!!
- ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
- ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
- الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
- نعم أنا محامي المرآة !!!
- مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
- تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!