غانم السلطاني
الحوار المتمدن-العدد: 2349 - 2008 / 7 / 21 - 05:13
المحور:
الادب والفن
النساء كل النساء تموء (00000000000 لتتنمر وتأكل لحم الاكباد0000 مختصرة هي الحياة مابين الإثم والندم 0000 ولكن
كل صياح الديكة بلا معنى حين بغادر الصباح
اذان الغربان وحده يتردد في هذا البعد الممل وحده يوزع نوتاتة ونستمع
نيام هي الناس ام موتى او هو السكون الابدي الذي تمدد الى النهايات 0 اهو الموت يوقضنا او اجراس الندم
دائما نستعير القواميس لتنجدنا 0 ولكن الكتابات انمحت وتركت السطور فارغة في هذه الممرات الضيقة افلا سبيل بعد ام هي حكمة او هو قضاء ابرم
لا شئ يصنع من لا شئ له0 فالفراغ سمتة السكون وولوج المناطق الحرجة مشوب بالمخاطر
زلقة هي حياتنا بعد ما ابتلت بماء الرذيلة والإثم المسبح باسم كل عبده الكلمات المبهمة000 سطور على ورق مغشوش تتسارع كلماتها لتأخذ لحن الغربة والوحشة وبلا معنى
لا شئ يوهمني بان في أخر النفق نو ر كما يقول العارفون0 لان الأرض اكمللت دورتها عندنا وتوقف الزمن ليعلن الهزيمة والتمدد خارج البعد
ولان القميص المهلهل الذي ما نزال نتقيأ دماءه على صدورنا واللعنات التي ركبت ظهر الجمل
وجنود من عسل باقية فينا فمهلا على مهل وليسقط الزمن
لا زال ذلك المصلى قائما بعدما تحولت قطرات الدم المسكوبة علية الى بلاطة حمراء نطبع جباهنا عليها و نتهجد باسم الرحمن ونختزل الألم 000 ولا زالت تلك البطاح ندية بالدم بعدما صلوا عليها صلاة النحر الأخيرة ا لموسومة بدعاء النصر00 لنحيلها في الأخير
مكانا للعويل والندب والجلد والندم 000 ذلك هو الألم
وما زالت العمائم تلف لفتها الأخيرة من ثوب عورتنا لتسرق00 ما بقي فينا
مسكوبة هي الكلمات كالدمع والدم على السطور000 كالفتاة الجميلة عارية بلا ثوب ولا كفن
أفي الربع الأخير من الليل يستيقظ السكارى أم عند الفجر ليسبحوا بكلمات نسوا حروفها أم في جوف الليل من خوف حزين
فعلوها وما زالوا يفعلون فلا غشيهم نوم ولا أيقضهم صباح
وما زالوا مصريين00000 فإلى متى تسكت شهرزاد من النباح0000ولا زال الخليفة يستاسد بالفحولة ولا زالت شهرزاد0000000
فلا غيرة العربان تململت ولا الشرف الرفيع انسكب
ولا زال خنجر الخليفة الذي أخطا يأخذ أجره واجر من معه الى يوم لا ينفع الندم
حكايتنا ها هي باقية نشتر قسما منها ونترك الباقي للقلم 0000000
#غانم_السلطاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟