عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 10:45
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الجانجاويد و تعني باللهجة المحلية الرجل الذي يحمل رشاشا، هؤلاء هم مرتزقة البشير الذين راهن عليهم الى جانب بعض عناصر الجيش لتطويع شعب دارفور وكسر ضلوعه وفق الشريعة الغراء حتى تكون كلمة الله هي العليا وكلمة العملاء هي السفلى، ملاحم خيبر ومذابح بني قريضة وجرائم ابن الوليد تكررت ألف مرة بين قبائل الفور و المساليت والزغاوة والداجو والبدايا ....
كلمة وحيدة كفيلة بتجريم هذا الوحش أي البشير، فقد قالها أمام تجمع بالفاشر" أنه لا يريد جرحى أو أسرى بل يريد قتلى"، وفي زيارة ميمونة أخرى للمنطقة أجبر الجيش سكان القرى المتاخمة للفاشر الخروج
لاستقبال البشير وهددت عناصره أنه في حالة رفض السكان التوجه للمطار لتقديم فروض البيعة والطاعة للخليفة فانهم سيسمحون للجنجاويد بالاغارة عليهم ....
هناك عناصر في الجيش و داخل الأمن تتسم بالتعقل والرزانة وتراعي مصلحة الشعب السوداني وهذه هي التي يعول عليها شعب السودان والمجتمع الدولي لتكبيل البشير والمجرم أحمد هارون ووضعهما في زنزانة قبل تسليمها للعدالة الدولية للقصاص منهم انصافا لضحايا دارفور من يتامى و أرامل وجياع ومغتصبين، وللذكرى و التاريخ فقد سبق أن وصف البشير زميله في القمع والجهل صدام حسين ابان احتلاله للكويت بفارس العرب، هذا البشير المعجب بصدام حتى العظم ألا يستحق محاكمة كمحاكمته و زنزانة كزنزانته وشهودا من دارفور ومن جنوب السودان على تلك الجرائم التي ارتكبتها عصاباته في حق البسطاء والفقراء؟؟ ألا يستحق مشنقة كمشنقته؟؟ ونعشا كنعشه ؟؟ حتى يكتب اسمه بمداد من فخر ويخلد بمرثيات وجداريات ؟؟
مرة أخرى نناشد شرفاء السودان في الجيش والأمن الوطني للقبض على هذا المجرم الخطير لكي لا يفر و يختبئ بحفرة هو الآخر وتعثر عليه القوات الدولية بأطمار بالية ولحية كثة يسكنها قمل دارفور السمين على غرار فارس العرب الذي أقسم ألا يصلي الا بالقدس فصلوا عليه صلاة الجنازة بالعوجة...
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟