أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الحوت وحمد














المزيد.....

الحوت وحمد


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 08:57
المحور: كتابات ساخرة
    


بين وزارة النقل والشاعر مظفر النواب والشاعرعلي اللامي ، ريل ، وحمد ، وحوت، وحب وعشق وكراهية ومحاصصة واقصاء وتهميش وندم وترقب واحتجاج وتاريخ مليء بالموت والتهجير القسري والفساد العاطفي.
فكل شىء تغيّر، الريل والليل والهيل ، الا حمد ، هذا الكائن العراقي الاصيل الذي سمع النواب صوت ( دلتهُ وشم رائحة قهوتهُ وتّخيل مضيفهُ العامر) من بعيد.
فمرور النواب بحمد وهو بقطار الليل في خمسينيات القرن الماضي غير مرور علي اللامي بحمد في زمن التهجير القسري والاتفاقيات السرية من على ظهر الحوت ، حيث تبدأ قصيدته التي القاها في اتحاد الادباء الاسبوع قبل الماضي "مرينا بيكم حمد واحنا على ظهر الحوت ، واسمعنه صوت القصف .. شمينه ريحة موت ".
لم يكن حمد موجودا في مكانه او في بيته على قارعة الطريق بنظر اللامي فلم ير له اثرا او مكانا او صوتا ، قد يكون مهّجرا اسوة باخوته العراقيين ، ليس خوفا من القتال، وانما لان تلك اليد التي كانت تسقي قوافل مظفر النواب بالقهوة والضيافة العراقية والشعر والحب لا يمكن ان ترفع السلاح بوجه ابناء جلدته .
النواب يقول: ياريل صيح بقهر صيحة عشك ياريل ، اما ليل اللامي فانه يبدأ من الساعة السادسة عصرا حسب توقيت الحوت واجندته الشعرية ؛لان الحوت في زمن الاحتلال لا يحب الليل ولا يعشق القهوة ولا يعبأ بالعاشقين الذين ينتظرون الغروب على ضفاف دجلة خوفا من استهدافهم من قبل ميليشيات الحوت.
لقد قرأ النواب الريل وحمد على مسرح برلين ورأى العالم كله شهامة حمد وطيبته وعراقيته الاصيلة وعشق النواب له ، اما علي اللامي فقد قرأ (ريله وحمده) من على ظهر الحوت في ساحة الاندلس باتحاد الادباء تحت وابل من المخاوف من الحوت نفسه .
اما وزارة النقل فانها تعتذر وهي معذورة لعدم انتظام قطار الليل لحين عودة حمد الى مسكنه الاصلي على طول الطريق من بغداد الى البصرة بعد تهجيره القسري واكمال الترتيبات اللازمة لوزارة الهجرة والمهجرين ومنحة رئاسة الوزراء لتعويض ما اصاب حمد ومضيفه ودلته التي سرقها الاوغاد.







#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاقية العراقية - العراقية
- الى( ابي نؤاس ) المحتل
- لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك
- اصبح راتبي .. برميلين نفط
- كذّب عليّ بطرف عينه وحاجبه
- موسم الهجرة الى الانتخابات
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال
- العريف شلتاغ
- بشرى(معدلة) للموظفين والمتقاعدين
- البصل والشفافية
- الحب والاحتلال والعملية السياسية
- الاسد مقابل الغذاء
- ستنفجر .. بس مو علينا
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الحوت وحمد