|
البشير والعشرة المبشرين بجهنم وبئس المصير
جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 08:10
المحور:
كتابات ساخرة
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يرفع قضية ضد الرئيس السوداني ، حسن أحمد البشير، بتهمة الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية ،وجرائم الحرب المرتكبة في دارفور. لا هاي، في 14 تموز/يوليو 2008ICC-OTP-20080714-PR341-ARA الحالة: دارفور، السودان قام السيد لويس مورينو - أوكامبو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم بتقديم الأدّلة التي تبرهن على أن الرئيس السوداني، عمر حسن أحمد البشير، قد ارتكب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب في دارفور. فبعد مرور ثلاث سنوات على طلب مجلس الأمن بالتحقيق في دارفور، واستنادًا إلى الأدّلة الجامعة، يرى المدعي العام أن هناك مبررات معقولة للاعتقاد بأن عمر حسن أحمد البشير يتحمل المسؤولية الجنائية فيما يخص التهم الموجهة بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب. وتبين ان الأدّلة التي قدمها المدعي العام أن البشير قد دبر ونّفذ خطة لتدمير جزء كبير من مجموعات الفور، والمساليت والزغاوة، لأسباب إثنية. احتج بعض أعضاء هذه المجوعات الثلاث، وشرعوا في التمرد. لم يتمكن البشير من هزم الحركات المسّلحة. فصار يهاجم الشعب. ويقول المدعي العام " إن دوافعه سياسية في معظمها. وهو يتذرع بحجة "مكافحة التمرد". أما نيته فهي الإبادة الجماعية". Le Bureau du Procureur The Office of the Prosecutor 2 / 3 بأمر من البشير، ولأكثر من خمس سنوات، هاجمت ميليشيا/الجنجويد القرى ودمرا. وتابعت الأشخاص الذين نجوا إلى الصحاري. وُأخضع من تمكن من الوصول إلى مخيمات المشردين داخليا للعيش في ظروف مدروسة ليكون مصيره هو التدمير. إن البشير يعرقل تقديم المعونة الدولية. والقوات التابعة له تحيط بالمخيمات. فقد قال أحد الشهود " عندما نراهم، نفر جريًا. فينجو بعضنا، ويقبض على البعض الآخر، فيقاد ويغتصب – يغتصب جماعيا. فقد يغتصب حوالي عشرين رجلا امرأة واحدة [...]. وهذا أمر عادي بالنسبة لنا نحن هنا في دارفور. إنه أمر يحدث باستمرار. لقد شهدت أنا أيضًا عمليات اغتصاب. ليس مهم من يراهم وهم يغتصبون إحدى النساء – . فهم يغتصبون الفتيات بحضور أمهاتهم وابائهم ---لأزيد من خمس سنوات، شردالملايين من المدنيين من أراضيهم التي شغلوها لقرون، ودمرت جميع وسائل عيشهم، واغتصبت أراضيهم وسكنها مستوطنون جدد. " في المخيمات، يجِبر البشير على قتل الرجال واغتصاب النساء. إنه يريد إبادة تاريخ الشعوب الفور، والمساليت والزغاوة"، يقول المدعي العام، فأنا لاأحتمل غض الطرف، لدي أدّلة". لأزيد من خمس سنوات، أنكر البشير وقوع هذه الجرائم. فهو يقول لا وجود للاغتصاب في السودان. إن كل هذا مجرد ادعاءات. " إن البشير قد جعل ارتكاب المزيد من الجرائم ممكنًا بمنعه الكشف عن الحقيقة بشأن الجرائم، وإخفاء جرائمه تحت قناع "استراتيجية مكافحة التمرد أو "الاصطدامات بين القبائل"، أو "أفعال ميليشيات غير قانونية ومستقّلة. لقد شجع البشير مرؤوسيه، ومكنهم من الإفلات من العقاب من أجل ضمان رغبتهم في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية"، يقول المدعي العام. إن نية البشير في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية أصبحت واضحة إبان الهجمات المنسقة تنسيقًا جيدا والتي ادت مباشرة لقتل المدنيين الذين التجأوا إلى المخيمات. "إن البشير قد نظم إفقار الأشخاص الناجين، وسبب مباشرة انعدام الأمن لديهم والتحرش عليهم. إنه لم يكن في حاجة إلى الرصاص. فقد استخدم غير ذلك من الأسلحة. لقد استخدم الاغتصاب، والتجويع والخوف. وهي وسائل كلها في نفس الفعالية. لكنها أسلحة صامتة"، يقول المدعي العام. تبين الأدّلة اليوم أن البشير، بدلا من مساعدة أهل دارفور، قد عبأ جهاز الدولة بأكمله، بما في ذلك القوات المسّلحة، وجهاز الاستخبارات، والدوائر الديبلوماسية والإعلامية، والجهاز القضائي من أجل إجبار الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات المشردين داخليا، ومعظمهم من المجوعة المستهدفة، على العيش في ظروف مدروسة لتدميرهم جسديًا. وأضاف السيد لويس مورينو – أوكامبو قائلا " إن البشير هو الرئيس. وهو القائد الأعلى. لقد استعمل جهاز الدولة بأكمله. واستخدم الجيش، وجند ميليشيا/الجنجويد. إن هذه الأجهزة جميعًا تحت مسؤوليته، وهي كلها تطيعه. إنه يتمتع بسلطة مطلقة". ستنظر الدائرة التمهيدية الأولى الآن في الأدّلة. وإذى رأى القضاة أن هناك مبررات معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الشخص المسمى قد ارتكب الجرائم المزعومة، ستقرر ما هي أنجع السبل لامتثاله أمام المحكمة. فقد طلب المدعي العام إصدار أمر بإلقاء القبض عليه . للمزيد من المعلومات، المرجو الاتصال: السيدة فلورنس أولارا منسقة العلاقات العامة بمكتب المدعي العام [email protected] : البريد الإلكتروني +31 (0) 6 5029 الهاتف (المحمول): ( 4476 في لاهاي: السيدة نيكولا فليتشر مسؤولة الاتصال الإعلامي بمكتب المدعي العام +31 (0) 70 505 الهاتف (المكتب): 8071 +31 (0) 6 5089 الهاتف (المحمول): 0473 [email protected] : البريد الإلكتروني -----------------------------------------------------------------------------------
هذا هو التقريرالاصلى عن تحويل المتهم بالابادة الاجرامية لشعب السودان عمر البشيرللمحاكمة عن جرائمه وهو احد المبشرين بجهنم وبئس المصير
هل لاحظ الاقباط ومنظماتهم كمية التشابه فى استخدام الاساليب الدنيئة و الانحطاطية فى التطهير العرقى بين البشير وتوأمه مبارك ؟؟؟
ام مازالوا يتشككون فى نية نظام مبارك القذرة بابادة الشعب القبطى المسالم بمصر ؟؟
اليس جنجويد السودان هم الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية بمصر؟؟
اليست شرطة السودان مثل شرطة مصر ؟؟؟
اليس عادلى السودان مثل عادلى مصر و فتحى سرور السودان مثل فتحى سرور مصر؟؟
اليس عمر البشير السودان مثل عمر البشير مصر - توأمه حسنى مبارك ؟؟
الا ينتميا لنفس عقلية البيادة والقايش لنفس الجيش عقيدة و مبادىء ونفس الخلط المتعمد بين الدين والسياسة لتحقيق نفس الهدف وهو الابادة الجماعية للمختلفين عرقا او دينا او مذهبا ؟؟؟؟؟
نفس الماكينة ونفس المشروع الابادى ونفس الاجهزة الامنية والاعلامية والجيش و البوليس --
واضح ان العالم بدأ يفيق من غفوته ويرى الجرائم المسكوت عنها ورأينا موقف العالم من ديكتاتور زيمبابوى موجابى والان الدور على احد المبشرين بجهنم وبئس المصير دنيا واخرة وهو عمر البشير
فهل افاق الاقباط وخصوصا المنظمات القبطية التى تتعارك مع بعضها بدون داع و تتحرك التحرك الجاد الفعال ؟؟
ام ان الخناقات ورمى التهم بعضهم على بعض هو النضال الفعال فى رأيهم ؟؟
هل تفرغت المنظمات القبطية شهرا واحدا للعمل الجاد واستثمار هذه الاخبار الهامة والجديدة والتى تتمثل فى تفتح اعين العالم الحر على المذابح و خطط الابادة التى ينشرها رؤساء الدول العربية والاسلامية ضد مواطنيهم العزل المختلفين دينا او مذهبا او عرقا او جنسا - ؟؟؟
- هل استثمرنا التظاهرات القبطية المؤثرة والتى اشترط وتعاطف فيها الاعلام وعشرات من المنظمات والهيئات السياسية وقررنا التصعيد الدولى؟؟؟؟
اننى ادعو اعضاء كل المنظمات القبطية بالعالم الى الاتصال برؤساء هذه المنظمات والفاعلين فيها والضغط الشديد عليهم لكى يجهزوا الملفات عن الاضطهاد وحرب الابادة التى تشنها الدولة المصرية علنا ضدهم فورا وهى منشورة بكل المواقع القبطية و سهل تجميعها بملف واحد
اتصلوا بالعناوين اعلاه ومعكم ملفات الابادة وهى موثقة ومنشورة على الانترنت ومعها كتب الاضطهاد مثل كتاب المضطهدون بالعربية والانجليزية وكتاب جاك تاجر عن الغزو العربى لمصر و فيلم المضطهدون الجزء الاول و نشرات الاخبار القبطية وشهادات المعتدى عليهم والمغتصبات واهاليهن
هى موجودة بكل المواقع القبطية مثل الهيئة القبطية الكندية والامريكية و موقع المسيحى الحر و موقع الاقباط الاحرار والاقباط متحدون ومسيحى الشرق الاوسط و منظمة اقباط الولايات المتحدة وعشرات المواقع الاخرى وعلينا الطرق على الحديد وهو ساخن
اننى ادعو لتقديم شكوى رسمية جماعية توقع عليها كل المنظمات القبطية او معظمها ضد الحكومة المصرية بالملفات الجاهزة تدعو الى اتخاذ نفس الموقف الحازم الذى اتبع مع البشير - مع فضح اى منظمة ترفض التوقيع على الشكوى الجماعية لدى الرأى العام القبطى
هدف الشكوى ردع الحكومة المصرية عن الوصول بمخطط الابادة ضد الاقباط بمصر الى نهايته المحزنة والتى سوف تتشابه مع ما حدث بالسودان و الوقاية خير من العلاج دائما
وفى النهاية ادعو السايتات التى تخاف وترتعب من نشر هذه المقالات الصريحة ---سواء لى او لغيرى من الكتاب --- متعللة بأسباب يغلفها الجبن والانهزامية والخنوع والاستسلام وتتعلق بالخوف على افراد زائلون - الى نشرها-- لان توضيح الحقائق و توعية اقباط مصر الذين يقرأوا هذه المواقع هدف سامى ابعد بكثير من الاشخاص الزائلين والا سيكونوا فى نفس المركب الانتهازية مع الخونة واليهوذات الاقباط والجبناء وبنفس الاتجاه مع عاكف و مبارك و العادلى سفاكى دماء الاقباط ومغتصبى بناتهم ...وكفى هزلا بموضع جد --- الحل ليس فى الخوف من نشر المقالات التى تدعو للتحرك الجاد والمؤثر ولكن المؤثر هو نشرها على اوسع نطاق لحشد التأييد القبطى وممارسة الضغو- على الحكومة المصرية و المجتمع الدولى
اعلم مقدما ان رد الجبناء واليهوذات سيقولون لماذا لاتبدأ بنفسك ؟؟ وابشرهم اننى فعلت -- رغم انى غير منضم لاى منظمة ولا ارغب فى تكوين منظمة تساعد على التشتت والتشرذم المؤسف الحالى -- وارسلت ملفا الى جميع الجهات الدولية المسئولة قبل ان اكتب هذا المقال عن المبشرين بجهنم اشملته بكل المستندات
و لكن واقعيا --اى تحرك فردى لا يفيد كثيرا الا عندما يصل هدذ الجهات مائة الف او نصف مليون ملف وخصوصا ان الاقباط ليس لديهم اى تكوين سياسى يمثلهم لخوف المنظمات والتجمعات القبطية وعدم اتفاقها على اتخاذ هذه الخطوة الاساسية حتى الان !!!!!!
اختم المقال بحقيقة ان موقف المنظمات يكون اقوى و اعلى صوتا واولوية لدى الهيئات الحقوقية العالمية خصوصا عند تجهيز ملفات كهذه تخص شعب مهدد بالابادة الكاملة مثل الشعب القبطى فندعو لجميع المنظمات القبطية بالهداية و وضوح الرؤى ونبذ الخلافات الشخصية المزمنة بينهم ,,,,واللى اللقاء بجهنم يا بشير انت وباقى العشرة المبشرين ببئس المصير .
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الهوس الجنسى بالسعودية وحقوق الانسان
-
تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة
-
دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح
...
-
غطينى يا صفية وصوتى على الداخلية - نموذج فاضح لرجال مبارك
-
الرئيس مبارك يعلن الحرب الاهلية ضد الاقباط المصريين متسلحا ب
...
-
اتفاق مفاجىء بالدوحة- الرابح الاكبر والخاسر الاكبر
-
بيروت مقبرة الغزاة--حسن نصرالله وارييل شارون -سيرة ذاتية
-
حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل
-
ليلة القبض على بهية ومقتل نبيل بطرس
-
لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين
-
حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين
...
-
فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة
...
-
ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان
-
انقذوا اطفال مصر -صرخة لضمير العالم
-
نتائج كارثية للزواج العرفى بين مبارك وعاكف على الاسرة المصري
...
-
تحرير غزة من اخوان هنية ومشعل ومصر من اخوان عاكف ضرورة انسان
...
-
الدكتور حمدى زقزوق وزيرالهتش الصحافى المصرى وعلوج الاخوان ال
...
-
نكاح البنطال و الحمل عشر سنوات و الرسوم الدانيماركية
-
هل الاسلام سابقة اجرامية ؟؟
-
يا اهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|