|
اصل الشعب الكردي
مهدي مجيدعبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 03:07
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
سكن الإنسان كردستان منذ عصور سحيقة في القدم، وتشير الحفريات والدراسات الاوركيولوجية، إلى أن إنسان العصر الحجري النيوليتي عاش في المنطقة المسمى بكردستان العراق اليوم، حيث اكتشفت هناك أقدم قرية في الشرق الاوسط وهي قرية (جارمو) القريبة من جمجمال، وقد زرع فيها القمح لأول مرة، و في كل من مغارة (هزار مرد) أو مغارة الألف بطل قرب السليمانية، و في كهف شانيدر القريبة من راوندوز، أكتشفت أقدم حبوب القمح، وهياكل عظمية للانسان الحجري القديم الذي يعود إلى (8000)عام قبل الميلاد. وتشير التوراةإلى منطقة كردستان العراق التي يجري فيها نهرا (حداقل) و(فيشون) بأنها جنة الله في الأرض، ولذا فليس من المستبعد أن تكون كردستان العراق اليوم من أقدم المناطق التي سكنها الإنسان القديم، وأن تكون مثوى شعوب الحضارات الزراعية التي انحدرت من كهوف ومغارات الجبال المجاورة، كجبال زاغروس أوالقفقاس، وذلك بالنظر إلى كثرة خيراتها، وغزارة أمطارها، ومياه ينابيعها وأنهارها. وكان الكرد من الشعوب التي سكنت المنطقة منذ ماقبل الميلاد بمئات، بل بآلاف السنين، وبناء على ذلك يقول الأب (توماس بوا): أن اللولوبيين والكوتيين قد يكونون من أجداد الكرد الحاليين، وهم من سكان جبال زاغروس، وقد سيطر الكوتيون أي الحرث أو الزراع (جوتي) باللغة السومرية، على بلاد سومر مدة تقارب المئة عام. وهناك نصب للملك الأكادي (نارام سين) ويدعى مسلة النصر، تعود إلى حوالي العام 2000ق.م. وفيها يذكر انتصاره في إحدى المواقع على الملك اللولوبي المدعو (ساتوني)، كما دخل الكاشيون سلماً وبعد انسحاب الحوريين إلى بلاد سومر وبابل كعمال وسائسين خيول، وشغلوا المنطقة المعروفة اليوم بلورستان، وكان للكاشيين او الكاسيين - وتعني العمال الفقراء باللغة السومرية- دور هام في تكوين الشعب الكردي. ويعتقد أن الكاشي كانت قبيلة ميدية أدخلت معها الحصان إلى المنطقة، ويعتقد أن الميديين أول من أدخل ركوب الحصان إلى بلاد الرافدين، وهم الأجداد الاكثر تقدما لأكراد اليوم . وهناك من علماء الحفريات من يعود بالشعب الكردي إلى السومريين، الذين سكنوا بلاد الرافدين منذ حوالي الالف الرابع قبل الميلاد، اعتماداً على بعض المقارنات الجسمية، والبيئية، وحتى اللغوية، فالإنف السومري معقوف، وتماثيلهم تظهر رؤسهم المدورة وهو مايشبه الصفات الكردية تماماً. وهناك تشابه يصل إلى حد التطابق بين بعض الكلمات السومرية والكردية، وبعضها مشترك مع الشعوب الآرية الأخرى فمثلاً: رأينا كلمة(جوتي) او(جوتو بالكردية) ومعناها الحارث اوالزارع، وهناك إله السماء السومري (آن) الذي ينتهي اسمه كما هي عادة الأسماء السومرية ب(آن) وقد تكون ال(آ) أداة النداء و(ن) السماء، فيصبح معنى الكلمة (يا إله السماء)، أو إله السماء، وأعتقد أن الكلمة الكردية المقابلة لها هي(يزدان) وهي تنتهي أيضاً بـ( آن) فإذا أخذناها كمقطع واحد عندئذ تعني الله، ولكن الكلمة على مايعتقد مؤلفة من المقاطع التالية( أز- دانا – آن) حيث حذفت إحدى الألفين لتعذرها، ونابت الواحدة منها مناب الأخرى، فأصبحت(يزدان أو أزدان) وتعني أنا عطاء إله السماء، وهناك كلمة (Gu) السومرية وتعني الثور كما هو لدى الكرد تماماً، و كلمة(Kala-G) أو عجوز مسن أو الجد السومرية، وهي تشبه تماماً كلمة (Kalik -Kal) الكردية وهي تاتي بنفس المعنى، وهناك كلمة (أوتو) السمرية أيضاً وتعني الشمس وهي قريبة من كلمة شمس السورانية (هاتاو) . ثم كلمة ( (Gelالسومرية، وتعني الشعب، وهي نفسها الكلمة الكردية (Gel) وبنفس المعنى تماماً، أي انها تعني الشعب بالكردية أيضاً. وعبارة ( Lu-Gel) السومرية وهو لقب لملوك سومر وتعني رجل الشعب، ولكني أعتقد أن هذه الترجمة جاءت رديئة فهي (Law- Gel) وتعني إبن الشعب، لان المنطق يقتضي أن يسمس الملك نفسه بإبن الشعب لارجله، فالتعبيرالأنسب هو ابن الشعب، كما يسمي الملوك ورؤساء اليوم أنفسهم، إبن الشعب البار مثلاً. هذا، ويذهب المستشرق الروسي الشهير (مينورسكي): إلى أن الكرد ينحدرون من أصل آري، وأنهم سكنوا المنطقة الواقعة جنوبي بحيرة أرمية تحديداً، ويرى المستشرق الروسي(مار) أن اللغة الكردية لم تكن آرية كما هو عليه الحال الآن، أي أن الاكراد كانوا يتكلمون لغة جافيتيكية حسب مصطلح (مار)، والجافيتيكية هي اللغات القوقاسية ماقبل الآرية التي كان يتكلم بها الخالديون والأرمن وشعوب أخرى غيرهم. ولكنهم - أي الكرد - بدلوا لغتهم بمجيء أولى هجرات الميديين القادمين من سهول جنوبي روسيا بما يقارب السبعمائة إلى الألف عام قبل الميلاد، إلى مناطق يحيرة أورمية واختلاطهم بالكرد وهم السكان المحليون. وهناك آراء تصل بنسب الكرد إلى الكرتيين أو kurt، وهو اسم لإحدى القبائل الكردية، فالكلمة الكرتية التي تشيرإلى الأم مثلاً، هي (ديدا) وهي نفسها الكلمة الكردية (ديا) أو(دادى)، كما ان لفظة (كرد) موجودة في الكثير من الآثار الآرامية، حيث كان الآراميون يسمون موطن الكرد بـ (بيت كردو)، كما كانوا يطلقون على جزيرة بوطان تسمية (كازارتاي كاردو) أي جزيرة الأكراد. وهي الجزيرة التي سماها الأرمن بـ(بختارة او بختويخ). ولكل من شرفخان البدليسي والمسعودي المؤرخ العربي رأي مختلف، فبينما يرجع المؤرخ الكردي الأمير شرفخان البدليسي أصل الكرد، إلى أولئك الذين هربوا مع كاوى الحداد بعد مقتل الطاغية أزدهاك إلى الجبال حيث تناسلوا وتكاثروا هناك، نرى المسعودي يجعلهم من أحفاد الجن الذين استكردهم(رحلهم) النبي سليمان إلى الجبال. وهناك آراء اخرى للمؤرخين الكرد من أمثال محمد علي عوني، وحسين حزني موكرياني، ومحمد أمين زكي الذين يرون أن أصل الكرد يعود إلى الأكراد القدماء من الشعوب القوقازية، ولكن نتيجة اختلاطهم مع الميديين الأكراد الجدد، أدى إلى اقتباسهم اللغة الميدية الآرية، ومن ثم تحولهم إلى آريين(هندو- اوربيين) ويضيف العلامة الكردي محمد أمين زكي قائلاً: أن منطقة كردستان هي المنطقة الأولى التي سكن فيها شعوب مابعد طوفان نوح ومنهم اللولوبيين، والكاشيين، والكوتيين، والسوبارتيين، والحوريون، والميتانيين، ثم الميديين، الذين يعتبرهم مينورسكي أسلاف الكرد الحاليين، وقد تسربوا سلمياً إلى المنطقة واختلطوا بالأكراد، وعن هؤلاء الأجداد أخذ الكرد لغتهم الآرية. وإذا صح ذلك، فيمكن اعتبار كردستان بأنها كانت مأهولة بالسكان منذ عصور سحيقة في القدم. أما (كارلتون كون) فيقول في كتابه (القافلة): أن (ماج) كانت قبيلة ميدية، وطقوس الديانة الميدية كلها كانت في يديها، وهي من أعز القبائل وأعلاها مكانة في المجتمع الميدي، ومن الجائز أن يكون الكورماج أو(الكورمانج) هم بقايا هذه القبيلة الميدية المتدينة، والتي كانت تسكن في الموطن الميدي حول بحيرة أورمية في كردستان إيران، ثم توسعوا في زحفهم بعد ذلك نحو الغرب. والأرمن بدورهم سموا موطن الكرد بـ (كردوخ) وهم الذين كانوا يسكنون المنطقة التي يلتقي بها الفرع الشرقي من دجلة بوهتان صو بالفرع الغربي للنهر، وحول هذا الامر فقد غير بعض العلماء رأيهم، وقالوا بأن الكردوخيين هم أجداد الجيورجيين، ومنهم )ليهمان- هويت( الذي يرى في الجيورجيين أحفاداً للكردوخيين، وبالتالي فالكردوخيون ليسوا أجداداً للكرد، بينما يذهب العالم الروسي (مار) الى العكس من ذلك، ويرى أن الكردوخيين والكارت يشكلون أجداد الكرد والجيورجيون معاً، ثم انفصل الشعبان الجورجي والكردي فيما بعد وصار كل منهم في حال سبيله. ولكني أعتقد أن رأي مار أكثر صوابية واتزاناً، وأرى أن الكردوخيون ربما يشكلون الجد المشترك للشعبين في آن واحد . ويذهب كل من هارتمان ونولدكه، إلى أن الأكراد سكنوا منطقة كوردوخ نفسها بعدما جاؤا من بلاد فارس، وأن لهؤلاء الكردوخيون صلات قوية مع قبيلة الكورت وهم أجداد الأكراد الذين سكنوا القسم الشرقي من بلاد الكردوخيين، وهي المنطقة التي دعاها العرب (بكردا) أو باقردا. كما أشار كزينوفون حول رحلة العشرة آلاف جندي في كتابه(أناباسيس)، إلى وجود الكردوخيين في تلك المنطقة الجبلية التي كانوا يكمنون فيها لجيشه. وفي المحصلة فإن هناك اليوم نظريتان حول أصل الكرد، الأولى ويمثلها العلامة الروسي(مينورسكي) وترى بأن الكرد شعب خليط، أي تكون من اختلاط عدة شعوب جبلية، شكلت جميعها أجداد الكرد الحاليين كالحوريين، والميتانيين، واللولوبيين، والكاشيين، والكردوخيين....الخ. وأن أصلهم إيراني رحلوا في القرن السابع قبل الميلاد من جنوبي بحيرة أورميا نحو بهوتان، ثم استقروا هناك حتى اليوم، ولهذا يعتبرمينورسكي الكورتيين بأنهم أجداد الكرد الحاليين. هذه باختصار مجمل الآراء التي ترتكزعليها النظرية الأولى. بينما الرأي الآخر أو النظرية الأخرى ويثملها العلامة والمستشرق الروسي (مار)، الذي يرى أن الأكراد شعب أصيل لاينحدرون من أصل إيراني، بل هم انسباء الخالديين والجورجيين والأرمن، وقد سكنوا جبال آسيا الصغرى منذ عصور موغلة في القدم، ولكنهم غيروا لغتهم الجافيتية القريبة من اللغة الجيورجية والخالدية، إلى لغة هندو- أوربية قريبة من الأرمنية والايرانية. واللغات الجافيتيكية – حسب مار- لاتنتمي الى إحدى اللغات المألوفة في المنطقة، ويدخل ضمنها اللغة السومرية أيضاً، حيث كان (مار) يرى إمكانية وجود صلة قربى بين السومريين والكرد. ومن اللغات الجافيتية أيضاً كانت العيلامية والخالدية، والأخيرة في نظرالبعض هي الأرمنية ما قبل الآرية، وحتى لغة البامير، والباسك، والبربر ادخلت ضمن المجموعة أيضاً (7). وهنا يتفق مار- وفي المحصلة- مع مينورسكي، بأن اللغة الكردية تأثرت بالميدية أو أنها الميدية نفسها مع بعض الشوائب. وبدوره ينسب المستشرق الروسي الشهير (ب. ليرخ) الكرد إلى الخالديين الشماليين، فيقول في كتابه (دراسات حول الأكراد وأسلافهم الخالديين الشماليين) مايلي: (من الناحية التاريخية نراهم – أي الكرد- يشكلون أحفاد أولئك الخالديين الايرانين المحاربين الاشداء، الذين كانوا من سكان الجبال ويتمتعون بروح قتالية عالية، قد نزلوا منذ الالف الثالث قبل الميلاد الى سهل دجلة والفرات، وأخضعوا لحكمهم هنا القبائل السامية الضعيفة في بابل. أما علم السلالات البشرية فقد أثبت أن أكراد الشرق هم غيرهم أكراد الغرب، فالكرد الشرقيون يمتازون باسمرارالوجه، ويشبهون بذلك الفرس، بينما الغربيون منهم فهم شقر الوجوه، زرق العيون، أما هيئتهم الخارجية فهم في الشمال طوال القامة صغار الفم بنيتهم نحيفة ووجههم بيضوي الشكل، وأنفهم طويل معقوف، يربون شوارب طويلة ويحلقون ذقونهم بلا استثناء، يغلب فيهم اللون الاشقر والبشرة البيضاء. أما أكراد الجنوب فهم أقل رشاقة ووجههم اكثر عرضاً، ولهم صفات أهالي الجبال، فجلدهم على العمل عظيم، وملامح وجوههم تنم عن الحزم والكبرياء، وبشرتهم صافية تخالها بشرة إنسان انكلوسكسوني). وعلى الأرجح فقد اختلط الكرد بالقبائل المانية أيضاً القاطنة الى الجنوب من بحيرة وان، وحينما نزح الفرس منها، مد الميديون سلطانهم على المنطقة برمتها، وقد توسعت القبائل الميدية الكردية والكرتية - والاخيرة هي تسمية أرمنية - حيث يعتقد العلماء بأنها قبيلة كردية، امتدت من بحيرة أورميا حتى بوهتان، وأسست في القرن الرابع قبل الميلاد إمارة كردية هي إمارة (ماهِ ِكيرت). بينما يحدد الجغرافيون الإغريق المنطقة التي سموها بـ(كوردوئين) بتلك التي تقع فيها مدينة(بيناك) أو فينيك الحالية على نهر دجلة، وهي تفسها منطقة (كورجيا) أي بلاد الكرد باللغة الأرمنية الإرشاكية، وكانت تلك الأراضي تمتد من سلماس في العراق وعبر الأقسام الجنوبية من هكاري، ومنها إلى غربي بوتان . وفي العهود الإسلامية، فإن أول من أطلق اسم كردستان على إحدى مقاطعات بلاده هوالشاه السلجوقي المدعو بـ(سنجر شاه) وذلك في القرن الثاني عشر بعد الميلاد، وكانت المنطقة تقع قسم منها شرقي جبال زاغروس، وتتالف من همدان، ودينور وكرمنشاه، والقسم الغربي كانت تضم ولايتا شهرزور،وسنجار معاً. أما عاصمتها فكانت قلعة تسمى بقلعة (بهار) وهي الواقعة شرقي همدان الحالية. وأول مؤرخ مسلم ذكركردستان في كتاباته هو القزويني في كتابه المسمى (نزههة القلوب)سنة 740هـ. أي في القرن الرابع الميلادي. أما حدود المقاطعة التي عناها القزويني فتحدها من الشمال مقاطعة أذربيجان، ومن الغرب العراق العربي، ومن الجنوب مقاطعة خوزستان، ومن الشرق العراق العجمي. وكانت مقاطعة كردستان هذه تضم ستة عشر قضاء إداريا. وفي القرن الخامس عشر استولى الفرس على ولايتي همدان ولورستان ولم يبق من كردستان سوى ولاية أردلان مع عاصمتها سنندج، كما أطلق العثمانيون في وقت لاحق اسم كردستان تركية على إحدى ولاياتهم، التي كانت تشمل لواء ديرسم، ولواء موش، ولواء دياربكر.
#مهدي_مجيدعبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مستشار لبايدن يقيم خطط إيران النووية بعد سقوط الأسد.. ويرى -
...
-
ما حقيقة فيديو أول استعراض عسكري في سوريا بعد سقوط الأسد؟
-
بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من -الدمار- بعد هجوم بمسيّرات
-
اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
-
-الباييس-: ترامب نصح زيلينسكي بالتفكير ببدء المفاوضات مع روس
...
-
فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط
...
-
زاخاروفا تعلق على لقاء زيلينسكي بفرق الكشافة!
-
نائب المستشار الألماني يحذر من نشر مشاعر الكراهية وعدم الثقة
...
-
نائب أوكراني يوضح أهمية استمرار الصراع بالنسبة لزيلينسكي
-
إدارة ترامب تدرس إلغاء تعديل دستوري بشأن منح الجنسية الأمريك
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|