عامر بيبو البابيري
الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 08:40
المحور:
الادب والفن
تمرد
ما يميز صاحبي هو قدرته العجيبة في استغفار مسئوليه منذ انبلاج الصباح حتى اختناق الشمس في صفحة الافق.. اكاد اصدقه و هو يبكي خوفا و تقوى و هو يقسم بربه انه لن يجدف على اولياء الارض بعد اليوم مهما فعلوا به.. في ساعات الليل المتأخرة أراه مترنحا يتعثر بين أزقة القرية و اسمع صوته الهادر يشق لعنة الصمت معلنا التمرد.
انتظار
حين رأيت وجوه آبائي شاحبة مصفّرة.. آثرت الجلوس على قارعة الطريق باسطا يديَ استجدي لهم قطرة ماء و لم أُفلح.. فلجأت لأحفادي أتوسلهم ان يقنعوا أحفادهم علًّ الآتون من صلبهم يكملوا مسيرتي و يجدوا من يذروا على وجوههم شيئا من الامل.
ديمقراطية
و هو صغير.. غامر في النصب و الاحتيال على الأطفال.. في امتحانات البكلوريا، لم يعجز عن استجلاب احسن الاجوبة تحت أنظار اشد المراقبين.. يوم تأكد ان لا احد يجاهر بالوقوف في طريقه قرر ان يمتلكنا واحدا تلو الآخر.
#عامر_بيبو_البابيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟