أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - افتراءات الجماعة الاحمدية ومسيحها الموعود الدجال على الديانات الاخرى















المزيد.....

افتراءات الجماعة الاحمدية ومسيحها الموعود الدجال على الديانات الاخرى


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 12:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان غرض الجماعة الاحمدية الباكستانية - الهندية الاسلامية ومسيحها الكذاب والدجال , والمسماة ثلاثة في واحد , وحسب ما جاء على لسان امام الجماعة حضرة الفقيد المدعو ميرزا بشير الدين محمود احمد , باللغة الاردية وبعد ذلك ترجمت للانكليزية , والترجمة العربية مع الاسف نشرت في عاصمة سوريا العروبة المزيفة - دمشق ولا نعرف كيف سمح النظام القومي بذلك ! .

اغراض فاسدة
------------
ان غرض العقيدة الاحمدية كان لتشكيل جماعة منفصلة عن الاسلام بالرغم من انها تدعي اعتقادها بتعاليم القران ومحمد ! .
الاحمدية دين جديد ولا يعترفون بان محمد هو خاتم نبي الاسلام والمسلمين كما هو متعارف عليه في الاسلام الحقيقي ,, كفار الاحمدية يقولون ان الانجيل والتوراة هي كتب ولكنها ليست بكلام الله !! ويقولون ايضا كلاما سخيفا وباطل ومحرف بادعائهم انه لم يكن لنبي من الانبياء السابقيين كلمة ! .
ووصل الغباء بهم لكي يغضون النظر من السيد المسيح هو كلمة الله وروحه , عندما قال الكتاب ; في البدء كانت الكلمة والكلمة صار انسانا / .

حسب العقيدة الاحمدية انه ليس ضروريا ان تكون لكل دين كلمة , ولو كان ذلك ضروريا فالاحمدية براء من ان تكون لها كلمة ! .
لكن من ناحية اخرى تقول ; الاحمدية بالرغم من انها دين جديد اننا نؤمن بنفس الكلمة التي نادى بها محمد وهي كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله ,, وهذا تناقض بعدم اعتراف الاحمديين بان محمد هو خاتم النبيين بتفسيرهم للاية بعكس ذلك , اي بالمعنى المتداول في لغة العرب المؤيد بتصديق من عائشة والصحابة كما قلنا في المقالة السابقة .

الاحمدية لا تؤمن بالقران كله بل ببعض اجزاءه , ولا يعتقدون بالملائكة ولا بالشياطين والائمة والفقهاء وتفسيراتهم الخاطئة للاحاديث , وبعدم اعترافهم للكثير منها ومنها ; الصحيح المسند وغير المسند والمظنون والمشكوك والموضوع !!!! واعتقادهم فقط الى اجتهاد من ائمة الفقهاء مع تسمية انفسهم اي الاحمديون - احنافا - لتصديقهم فقط المبدا الاساسي الذي وضعه الامام ابو حنيفة ,, اضافة الى تسميتهم باهل الحديث ! .

اعتقاد الاحمدية بالقدر/ خيره وشره / ما هو الا مخالف لتعاليم الله , لان الله لا يمكن ان يكون شرا في دنيتنا والكون الذي خلقه ,, هنا نقول ; اذا كانوا الاحمديين مسلمين حقا كباقي المسلمين ? فما هي الحاجة اذا لقيام هذه الجماعة والفرقة الجديدة التي تخالف الاسلام في كل شئ ?
الجواب ; هو انه دين جديد وعقيدة جديدة وافكار شيطانية وكفر بالله ! .

علاقة هؤلاء بالسياسة والحكومات وانظمة الحكم!
........................................................
نقول في هذا الصدد , كيف تسمح بريطانيا ومخابراتها بالعمل على اراضيها لفئة ضالة ومغرضة تهاجم كل الديانات وخاصة المسيحية وتهينها اشد الاهانات ? وهل ديمقراطية بريطانيا تتماشى مع كون ملكة بريطانيا هي تقود وتراس الكنيسة ?
اذا كان هكذا فنحن نشك بعمل ونوايا الحكومة واجهزتها لكي تسمح باسم الديمقراطية المزيفة لهذه وتلك الاعمال المشينة !! .

الغريب في الامر ايضا هناك تواجد كبير لهذه الجماعة المحرفة في اسرائيل وخاصة في مدينة - حيفا - ! .
اننا لا نستطيع ان نقول لماذا هذه الجماعة تتواجد بكثرة على ارض اسرائيل ! لاننا نعرف العداء التاريخي اليهودي - المسيحي بصلب السيد المسيح , ناهيك عن العداء الموجود مابين الاسلام واليهودية منذ قريش والجزيرة العربية ! .

من هنا ندعوا جميع دول العالم بعدم السماح لهذه الجماعة التي تمارس الارهاب الفكري بالعمل على اراضيها وخاصة في - الهند - المانيا - سويسرا - بريطانيا - النرويج - السويد - كندا - اميركا الشمالية والجنوبية ودول افريقية عديدة .
نقول لتلك الحكومات ; اية ديمقراطية مزيفة هذه تطبقونها لكي تسمحون لعقيدة باطلة وتسب عقيدتكم انتم وتشوهها وتقوم بالتبشير والعمل بين اطفالكم وشعبكم ! وانتم غير قادرين وتستطيعون ادخال كتيب صغير ديني الى دول اسلامية مثل السعودية بالرغم ان موضوع نقاشنا هو ليس بعلاقة الاسلام بالمسيحية الان ! بل موضوعنا هو الجماعة الاحمدية - الباكستانية - الهندية الاسلامية .

من مدح نفسه ذمها
........................
تقول الجماعة الاحمدية حول نظرتها بتوحيد الوجهة الفكرية بين المسلمين بقولها ; لا يوجد بين الفرق الاسلامية كلها فرقة لها برنامج موحد الا جماعتنا الاحمدية ! وتضيف / كانه لا يوجد شئ تعاديه سوى المسيحية / : فان الاحمدية اخذة في مقاومة حملات الديانة المسيحية في كل قطر ودولة بعد الدرس والتقدير لخطتها وخاصة في افريقيا , وقد اقبلت عليها المسيحية بجميع قواها واعلنت نواياها جهارا فيما تتوخاه اي المسيحية , وهي لم تكن من قبل الا مطمح انظار القسيسين وحزب المحافظين الذي اظهر اهتمامه بها على اثر المبشرين المسيحيين !! وتضيف الاحمدية ; قد ادركنا هذه النوايا منذ اربع وعشرين سنة وبعثنا حينذاك مبشرينا فاسلم فيها الوف مؤلفة من المسيحيين ودخلوا الاحمدية .

عنصرية وحرب طائفية اعلنتها الاحمدية في كتبها ضد المسيحية والسيد المسيح
---------------------------------------------------
لنقرا هنا نصا ما تقوله الجماعة الاحمدية الكافرة ضد المسيحية وديانتها واتباعها : جهودنا هي مقابلة القسيسين في دول العالم , اذ نحن انتزعنا من المسيحية رجالها ! لذلك لا ينبغي ان يقال ; لماذا اقيمت جماعة جديدة اي الاحمدية ? .

اذن لا نقرا في كتبهم الا العنصرية وحرب طائفية ضد المسيحية واتباعها وهجومهم على القسيسين ,, كان الاحمدية مبرمجة فقط لهذا الغرض لا سواه ! بالرغم من ان الجميع يعرف ان في هذا الكون الى الان الملايين بلا دين وهناك من يعبد الاوثان والنار والاصنام وديانات اخرى غير سماوية !!! .

السيد المدعو احمد المسيح الدجال الموعود والمهدي جاء لكي يشوه صورة الاديان بما فيها المسيحية والاسلام , علاوة ان هؤلاء الكفرة ينعمون بخيرات الغرب المسيحي وديمقراطيته المفقودة في منبع هذه الجماعة وغيرها من الدول , لا نريد ان نتطرق اليها وهي معروفة , بما فيها كذلك مدينة مسيحها الدجال .

الاحمدية والوحي الشيطاني
.............................
الجماعة الاحمدية يقولون ; بان باب الوحي مفتوح الى الابد ولم ينقطع , كذلك ان الفتنة نزلت بالمسلمين منذ قرن ! واصيبوا بعاهة في اعتقادهم ذاك ! اذ انكروا الوحي بتاتا وزعموا انقطاعه ! حيث افتوا مشايخ المسلمين بتكفير من اعتقد باستمرار الوحي ! واذا بالمسيح الموعود يفاجئهم بدعواه والله يكلمه ويكلم من اتبعه وافتدى به وعمل بتعليمه واهتدى بهدئه .

نقول - الا يعتبر هذا الكلام جنونا ومن الشيطان ? كل الديانات في عقيدتها وكتبها ومراجعها تهاجم المسيحية واتباعها ! ان دل هذا على شئ فانه يدل على صدق المسيحية والسيد المسيح واتباعه ..
اذن من بدا بالهجوم على الاخر اولا : جميع الديانات التي ذكرناها قد اتت وجاءت بعد المسيحية بمئات الاعوام ! والاحمدية اتت بحوالي 1800 سنة بعد الديانة المسيحية ! ونراها في كتبها تهاجم المسيحية ! وهذا دليل من فشل وبطلان هذه الدعوة المزيفة ومسيحها النبي الموعود الذي كان يخرج منه البول لا اراديا ليلا ونهارا ! .

ان اتباع هذا الرجل المريض بكل امراض الدنيا الجسدية والنفسية يشنون ليلا ونهارا هجوما على الديانة المسيحية وعلى السيد المسيح واتباعه ! كما يقول النبي الكذاب الموعود / ان مهمتي هي تقديم الدين على الدنيا وجعل الروحانية غالبة على المادية !!!
بالله نسالكم ; هل هذا شئ بجديد اتى به هذا المشعوذ والمريض عقليا ? كل الانبياء والرسل قبله بالاف السنين سبقوه بهذا الكلام ! .

اخيرا الجماعة الاحمدية الباكستانية - الهندية الاسلامية , وضعت عشر وصايا او تعهدات لاتباعها لكي يمارسونها ويصبحوا مخلصين لهذا الدين والعقيدة الجديدة الفاسدة !!
جميع هذه الوصايا مذكورة في الديانات الاخرى ونقلت نصا وتحديدا من الوصايا العشرة التي انزلها الله على موسى مكتوبة على حجر .
اذن لا جديد ومفهوم اتت به الاحمدية سوى بنبي جديد اسمه المسيح الموعود والمهدي المعهود فقط .

المصادر والمراجع
--------------
* نفس المصادر التي ذكرت في المقالة السابقة - مع نقل بعض الاسطر والكلمات نصا من كتب الاحمدية .
* كتاب - دعوة الاحمدية وغرضها .
* ISBN 1 85372 8541



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يمول ويعمل في قناة الجزيرة ... فقد شرف المهنة ... على الح ...
- معتقدات الجماعة الاحمدية الاسلامية وسيدهم المسيح الموعود الك ...
- شفافية البرادعي من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست ف ...
- باوامر من ايران الرفيق مقتدى يقوم بتشكيل مافية من العصابات ا ...
- نص الاتفاقية بين العراق واميركا & ولماذا من يرفض الاتفاقية ي ...
- فلسطين تنتهي باطماع عربية ومنها اردنية على سبيل المثال !
- واخيرا اعترف النظام السوري ! وهل هناك صفقات مقابل السلام وبق ...
- المعاهدة العراقية - الامريكية الاستراتيجية وتدخلات اقليمية و ...
- فلسطين واسرائيل والعرب , ماذا بعد !
- سباق الفساد ما بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان ادى ويؤدي ...
- حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - افتراءات الجماعة الاحمدية ومسيحها الموعود الدجال على الديانات الاخرى