أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - أدين الاعتداء الآثم وعلى متعددة الجنسية الاعتذار الرسمي من أهالي الناصرية الكرام!














المزيد.....

أدين الاعتداء الآثم وعلى متعددة الجنسية الاعتذار الرسمي من أهالي الناصرية الكرام!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 11:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمات-2003-
لاأحد يعرف سر اعتقال بائع أقمشة في حي الثورة بالناصرية، وجرح شقيقته واعتقالها معه، وقتل القوات المسلحة الأمريكية لأبيهما المواطن (محمد حمود حريز 65 عاما / متقاعد قبل عدة أشهر من وزارة النقل)، بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا، و[ومن ثم قيامها (أي القوات الأمريكية) بمنع دوريات الشرطة من الوصول الى محل الحادث باستخدامها أشعة الليزر وتهديدها بالسلاح"...حسب بيان شرطة محافظة ذي قار قبل ساعة]، وكان ذلك خلال سيناريو هوليودي بربري، نفذته قوة خاصة من القوات المسلحة الأمريكية قدمت من بغداد إلى الناصرية، فجر هذا اليوم الجمعة الموافق للحادي عشر من تموز سنة 2008 .
الناصرية تستباح فجرا، وتحليق الطائرات العمودية يذكر بأفلام الحرب الأمريكية، مرعبا لأهالي الثورة منذ منتصف ليلة الخميس، حسب تصريح الناطق الاعلامى لمديرية شرطة ذي قار، حتى إنتهى بإنزال على بيت المغدور، رغم وجود متعددة الجنسية في منطقة طليل (30 كم غرب الناصرية)!، التي نفت علمها بالعملية!، ورغم أن المسؤولية الأمنية لمحافظة ذي قار، تم استلامها من متعددة الجنسية سنة 2006.
لكن كيف استطاع ابن المغدور الذي اعتقلته القوة، أن يدوّخ بوش وجيشه الجرار المحتل لبلادنا، حتى يستحق هكذا عملية عسكرية كبيرة، بل القذرة والوحشية بتعبير الأستاذ علي عبد سدخان، رئيس المجلس البلدي في مدينة الناصرية!؟، هل خزن في حاسوبه الشخصي (حطمته القوة البربرية المهاجمة!) معلومات دقيقة عن تحركات متعددة الجنسية في طليل مثلا، والقوات الأمريكية إحدى أهم مكوناتها!؟، وماشكل الرعب الذي سببه لأقوى جيش في العالم ودوخة الراس!؟
هل تخاطر مع قوى كونية خفية مثلا، للإيقاع بمئات الآلاف من الجنود الأمريكيين، في حرب كتلوية تترك الجنود هياكل في الصحراء، وجماجم على أبواب المدن الجنوبية واشلاء كما سحلهم أهالي الفلوجة من قبل، حتى تجهز له الطائرات العمودية والقوة العسكرية الخاصة، وتقتل أباه المسن وترعب العائلة وآلاف العوائل في الثورة وماجاورها!؟
بدلا من ضجيج الطائرات العمودية ولعلعة الرشاشات الرامبوية، واستخدام القوة المفرطة والقنابل الفسفورية المحرمة دوليا واللايزر، على حي سكني آمن فجرا، وقتل إنسان برىء بمجرد أنه كان يدافع عن ابنه، كان يمكن لو تم التنسيق مع مدير شرطة ذي قار، الذي أدان العملية برمتها وأصدر بيانا هو الأفضل لحد الآن، أن يؤتى بالمواطن إلى الحجز حسبما تقتضيه أصوليات القضاء العراقي، حتى تثبت براءته من عدمها، لكن - مع شديد الأسف - مايزال دم المواطن العراقي مستباحا هو وعياله، عرضة لأي متوحش وبربري يهبط بالطائرات على بيته الآمن، وأرضنا أصبحت مختبرا لاسلحتهم وصدور مواطنينا مفتوحة لرصاصهم الموجه باللايزر.
* أحمل المحافظ والأجهزة الأمنية مسؤولية كشف الحقيقة أمام الرأي العام في الناصرية، والمطالبة بتعويض أهل المغدور وإطلاق سراح ابنه وتعويضه عن الخسائر التي لحقت به جراء العملية الجبانة، لماذا يطالبون بفدية وتعويضات عن قتل جنودهم ومواطنيهم وبالملايين، ولانفعل نحن!؟، وهل يجرأون على المزيد من العمليات الإجرامية وإيذاء مواطنينا لو طالبهم المسؤولون بالقضاء والتعويض والاعتذار!؟
* أطالب أعضاء البرلمان العراقي المتواجدين حاليا في محافظة ذي قار بغرض الدعاية الانتخابية، أن يكون لهم صوت وموقف إنساني وأخلاقي –وهم ممثلو المحافظة في البرلمان- ويدينوا العملية الاجرامية، وهذه دعاية قوية لهم، ويرفعوا من الناصرية مباشرة مذكرة احتجاج إلى الحكومة الأمريكية عن العملية، مطالبين بمحاسبة القتلة والتعويض والإعتذار.
* أطالب – كما طالبت من قبل الحكومات، المنظمات، الهيئات، ذوو الضحايا، الشخصيات- الحكومة الأمريكية ومتعددة الجنسية بالاعتذار وبشكل رسمي، من عائلة المغدور الشهيد، وتعويض أهله ومحاسبة الفاعلين والمحرضين على القتل، كما فعلت الحكومة البريطانية بالأمس حيث عوضت مواطنين من البصرة بست ملايين دولار، بسبب المعاملة السيئة التي تلقاها معتقلون عراقيون من قواتها المتواجدة في مدينة البصرة.



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت الشعب العراقي هو الأقوى في الانتخابات القادمة
- التكليف الشرعي انتهاك صارخ لحقوق الطفل العراقي!
- مدينة المليون عريف هل حقا ستصبح مدينة المليون نخلة!؟
- أهمية منع استخدام الرموز الدينية في الانتخابات القادمة!
- كلمات -198- إطردوا اطلاعات ومجاهدي خلق من بلادنا!
- هل نحن عبيد لايران وأولنا رئيس الوزراء نوري المالكي .. أم ما ...
- حملة إيمانية بمناسبة الانتخابات في الناصرية!
- القوى السياسية والمرجعيات الدينية : بوادر إجهاض الاتفاقية ال ...
- النفط مقابل السفير !
- أقراص -مكين- المنومة أربع سنوات أخرى!
- صورة النخلة المقلوبة على رأسها في الناصرية !
- وزارة زيباري تطالب بإعادة الجزر العربية الثلاث!
- مجزرة الشرطة في سوق الشيوخ (2008).. تذكر بمجزرة كيمياوي سنة ...
- رسالة إلى مقتدى الصدر
- شكثر بيك فلوس ياعراق..وشكثر حراميه !!؟
- تيتي تيتي الفضائية العراقية مثل مارحتي إجيتي !!
- عراق الصحوات والصولات !
- مخابرات دول الخليج وإيران..والبصرة الذبيحة!
- أهلا وسهلا : رئيس الجمهورية لايقبل بأقل من الوزارات السيادية ...
- أوقفوا تسليم الإرهابيين السعوديين إلى الرياض فورا!


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - أدين الاعتداء الآثم وعلى متعددة الجنسية الاعتذار الرسمي من أهالي الناصرية الكرام!