أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - في الحب مرة ً أخرى !!














المزيد.....

في الحب مرة ً أخرى !!


محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد


الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 05:18
المحور: الادب والفن
    


نرأب الصدع
والمسافة بيننا تقل رويداً رويدا ً
لكنه القادم العاصف يرعد مجنوناً
أيتها الريح الغاضبة ...
أيتها الريح الغاشمة...
صمتاً ، ايتها المحار في عيون المحيطات
يتململ الوجيف عليلا ً
يتمادى الحزن في غيّه
لكن الروح تشعل الحرائق في الكروم
فيّحل اليباب في الوسن
ويصبح السكون مستحيلا ً...ً
***


ويطّل الخريف من بين التخوم
ياجلال الوجع .. أفق من غفوة المحن
وتلك المزامير تنبىء عن خبر يقين..
داوود يشيح عن الغارقين في الوهم ..
فدعهم يرحلون الى النجوم
والتراب المعجون بالمطر يتلوى
لأن الشمس سادرة
لأن إسمي دون وسيلة
لأن هويتي كأداء
فلا تلمني ياصديقي ، فالحب مهلك ٌ
وعلى شرفة الملوّحين .. أستل قلبي شراعا ً
أحييك ...
فأصغ معي الى هسيس الورق اليابس ..
أرتمي في احضان المسألة
ألوك العشب المحروق
والبحر ملح..
وأنت غريبٌ دون متاع !!
تصحو في الذاكرة ، تلسع البريق
وتصيح ...
يافجيعة الأسراب المنهزمة .... ياغريق !!!
***


مرة ً أدنو ... ومرة ً أزوغ
وفي أشتات الغابة كلي يئن !
يمهلني الصبر قليلا ً...
فأتمادى في حبك وأنت تتجاهلين!
يا وحشتي أين أنت ؟
أيتها المكابرة في الظنون...
أستلهم المكابرة من الظنون
أستلهم المجازفة الغادرة
وأتشبث ببرعم ٍ يتيم
لكن حبك أكبر ..
وعندما الزمن يغفو على السعير والصدفة السافرة ...
يزلزل الوجع قلب المنون ...
ويضيع في غيمة غابرة !!



#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياصديقي
- حدود الحرية
- مؤسسات المجتمع المدني في العراق بين التحجيم والضرورة الحتمية
- تداعيات توق أضاع المسافات
- الغد المرتهن
- الديمقراطية النازفة في العراق
- إنتماؤنا القفقاسي وإملاءات المكان !


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - في الحب مرة ً أخرى !!