أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - جوزيف ستالين - مسأله الثورة (( الدائمة))














المزيد.....

مسأله الثورة (( الدائمة))


جوزيف ستالين

الحوار المتمدن-العدد: 2340 - 2008 / 7 / 12 - 11:34
المحور: الارشيف الماركسي
    


من كتيب حول مسائل اللينينية –
في كتاب ((اسس اللينينية)) اعتبرت ((نظرية الثورة الدائمة)) نظرية تستصغر دور الفلاحين. وجاء فيه:
((واذن فلينين لم يكن يحارب انصار الثورة ((الدائمة)) حول قضية استمرار الثورة. اذ ان لينين نفسه كان يتمسك بوجهة نظر الثورة المستمرة, بل كان يحاربهم لانهم كانوا يستصغرون دور جماهير الفاحين الذين هم اكبر احتياطي للبروليتاريا))
ان وصف (( الدائميين)) الروس هذا اعتبر حتى الاونة الاخيرة, معترفاً به من الجميع. ولكن مع انه صحيح بوجه عام فلا يمكن, مع ذلك, اعتباره كافياً. فمناقشة العام 1924, من جهة, وتحليل مؤلفات لينين تحليلا دقيقاً, من جهة اخرى, اظهر ان خطاء (( الدائميين)) الروس لا يكمن في استصغارهم لدور الفلاحيين فحسب, بل وفي استصغارهم لقوى وطاقة البروليتاريا على جر الفلاحيين وراءها, وفي عدم ايمانهم بفكره زعامة البروليتاريا.
ولذا وسعت هذا الوصف في كتيبي (( ثوره اكتوبر وتاكتيك الشيوعيين الروس )) (كانون الاول 1924) واستبدلته بأخر, اوفى , وهاكم ما جاء في هذا الكتيب:
((يشار عادة, حتى الان , الى ناحية واحدة من نظرية (( الثورة الدائمة)) – الى عدم الايمان بالامكانيات الثورية في حركة الفلاحيين. اما الان’ ولنكن على صواب, من الضروري اتمام هذه الناحية بناحية اخرى – (( عدم الايمان بقوى وطاقات البروليتاريا الروسية)).
وهذا لايعني, طبعا ً, ان اللينينية وقفت او تقف ضد فكرة الثورة الدائمة بدون محاذير, الفكرة التي نادى بها ماركس في العقد الخامس من القرن الماضي. بالعكس. لقد كان لينين الماركسي الوحيد الذي فهم فكرة الثورة الدائمة على وجه صحيح, وطورها. فالذي يميز لينين عن ((الدائميين)) هو انهم شوهوا فكره ماركس عن الثوره الدائمه وحولوها الى مبدأ كتيبي لاحياة فيه, في حين ان لينين اخذها على حالها وجعل منها اساسا ً من اسس نظريتة عن الثورة. ويجدر بنا ان نتذكر ان فكره تحويل الثورة الديمقراطية البرجوازية الى ثورة اشتراكية, التي طلع بها لينين منذ عام 1905, هي شكل من اشكال تجسيد نظرية ماركس عن الثورة الدائمة. وهاكم ما كتبه لينين بهذا الصدد عام 1905:
(( من الثورة الديمقراطية تبدأ فورا – بمقدار قوانا الصحيح , بمقدار قوى البروليتاريا الراعية والمنظمة – اننا نؤيد الثوره المتواصله, ولن نقف في منتصف الطريق ...
دون ان نقع تحت تأثر روح المغامرة ودون ان نخون ضميرنا العلمي ودون ان نركض وراء شهره رخيصه, لايسعنا ان نقول سوى امر واحد : سنساعد بكل قوانا جميع الفلاحين على القيام بالثورة الديمقراطية, لكي يصبح من الاسهل علينا, نحن حزب البروليتاريا, الانتقال بأسرع مايمكن الى مهمه جديده واعلى, - الى الثوره الاشتراكية)) ( المجلد 8 ص 186 – 187).
وهاكم ما كتبه لينين عن هذا الموضوع بعد مضي سته عشر عاما, أي بعد استيلاء البروليتاريا على السلطه:
((ان كاوتسكي وهليفردينغ ومارتوف وتشيرنوف وهيلكيت ولونفي وماكودونالد وتوراتي ومن لف لفهم من ابطال الماركسيه, لم يستطيعوا فهم الصله بين الثورة الديموقراطية البرجوازية والثورة الاشتراكية البروليتارية, فالاولى تتحول الى الثانية. والثانية تحل , اثناء سيرها, قضايا الاولى. والثانية تعزز قضية الاولى. ان النضال والنضال وحده يقرر الى أي مدى تنجح الثانية في تخطي الاولى)) (المجلد 27, ص 26).
انني الفت الانظار, بوجه خاص , الى الفقرة الاولى المأخوذه من مقال لينين : (( موقف الاشتراكية – الديمقراطية من حركه الفلاحين)) المنشور في الاول من ايلول عام 1905. واني الفت الانظار الى هذه الفقرة ليتنبه اولئك الذين مازالوا يؤكدون ان لينين لم يصل الى فكره تحويل الثورة الديمقراطية البرجوازية الى ثوره اشتراكية, أي فكره الثوره الدائمه, الا بعد اندلاع الحرب الاستعمارية, ان هذه الفقرة لا تترك ادنى ريب في ان هؤلاء الناس قد ضلو ضلالا ً كبيرا ً.


النسخ الالكتروني
الاشتراكي الثوري



#جوزيف_ستالين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الماركسية في علم اللغة
- أسس اللينينية
- ثورة أكتوبر وتكتيك الشيوعيين الروس
- في سبيل تكوين بلشفي
- خطاب إلى الرفيق D-ov
- خطاب إلى الرفيق مولتوف
- كراس المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية - ترجمة :حسقيل ...


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - جوزيف ستالين - مسأله الثورة (( الدائمة))