أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وصفي السامرائي - احوال العراق اثناء الحرب العالمي الاولى الحلقة الخامسة














المزيد.....

احوال العراق اثناء الحرب العالمي الاولى الحلقة الخامسة


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 11:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لم يكن في العراق منذ اعلان النفير العام سوى اربع فرق عسكرية كان مقلرها في الموصل و كركوك و بغداد و البصرة. اوعزت القيادة الى الفرقتين اللتين في الموصل وكركوك بالسفر الى بلاد الشام للمشاركة في حملة سيناء . بينما اوعزت الى الفرقة التي في بغداد بالسفر الى قفقاسية. وكادت توعز الى الفرقة التي في البصرة بالسفر الى قفقاسيا ايضا لولا ممانعة الوالي جاويد باشا.
يبدوا ان القيادة العليا كانت تعتبر العراق من الجبهات الثانوية , وقد تبنت خطة الدفاع عنه على المتطوعين و العشائر ووحدات الدرك و الحدود.
كانت القوات التركية الموجودة في العراق عند اعلان الحرب في حالة مزرية. يقول شكري محمود نديم في كتابه حرب العراق ما نصه : .
و كان من سؤ حظ العراق ان تقع القيادة الانجليزية في اخطاء لا تقل في سؤ عواقبها عن اخطاء القيادة التركية. والواقع ان الانجليز لم يكونو يقصدون احتلال العراق مله , بل مقصدهم حماية ابار النفط في عبادان . ولهذا كانت الحملة الانجليزية صغيرة جدا لا تزيد عن 4500 جندي.
بلاء التجنيد
بدا الجنود العراقيون يفرون من صفوف الجيش منذ اعلان النفير العام, وظلوا كذلك حتى نهاية الحرب. لان العراقيين اعتادوا على معاداة الدولة وهم يعتبرون التجنيد كالضريبة يجب التهرب منه. وصار الناس يتعاونون في مساعدة الفارين و يعتبرون كل من يخبر عنهم بانه جاسوس.
التفسخ الحكومي
كان التفسخ سائدا في دوائر الدولة , فلما اعلن النفير العام استفحل التفسخ ووسع نطاقه وقد استغل الموظفون و الضباط التجنيد الاجباري و التكاليف الحربية لابتزاز الناس.
< ان الكثيرين من الموظفين و العسكريين اتخذوا حالة الحرب لاستدرار المنافع. ومنهم من ارتشى في معاملات التجنيد حيث يؤجل الاغنياء و يسوق الفقراء.
طائرات فوق بغداد
لم يكن البغداديون قبل الحرب قد شاهدوا اية طائرة , وحين سمعوا بخبرها صاروا في دهشة و لا يدرون ايصدقون ام يكذبون.
ان اول ظهور للطائرة في سماء بغداد كان في 5 تشرين 1915 و في مساء ذلك اليوم شاهد الناس نقطة سوداء محلقة في السماء و هي تاز ازيزا مرعبا. و صار الاشقياء و مغاوير المحلات يصعدون الى المنائر و فوق سطوح الدور و يوجهون نيران اسلحتهم اليها دون جدوى.
وفي 13 تشرين الثاني 1915 ظهرت طائرة في سماء بغداد ثم هبطت قرب جسر ديالى بغية قطع خط التلغراف بين بغداد وسلمان باك, فارتطم جناحها باحد اعمدة التلغراف فسقطت. وقد اعتبر البغداديون سقوطها انه نصرا من الله لجيش المسلمين.



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضباط العرب والثورة العربية
- الثورة العربية
- دخول تركيا الحرب العالمية الاولى
- العراق خلال الحرب العالمية الاولى
- الحزب الشيوعي العراقي بعد انقلاب 8 شباط 1963
- ناقصة العقل والدين
- الإسلام السياسي بين الاعتدال والتطرف
- دراسة نقدية تاريخية للحزب الشيوعي العراقي
- حركة الفكر القومي العربي وتأثيراتها في العراق
- هل يمكن حل الصراع السوري الاسرائيلي بالظرق السلمية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية؟؟
- التطور السياسي في العراق- الحلقة الثانية
- تطور الوعي السياسي في العراق
- هل ستتغير موازين القوى في الانتخابات العامة المقبلة
- العراق بين احتلالين
- مؤامرات ودسائس
- ماذا لو خرج الامريكان من العراق ؟؟
- الدولة العراقية ما بين العولمة و الاسلمة
- السبل الكفيلة لبناء دولة ديمقراطية علمانية في العراق


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وصفي السامرائي - احوال العراق اثناء الحرب العالمي الاولى الحلقة الخامسة