أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة














المزيد.....

تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 01:26
المحور: كتابات ساخرة
    



فرغت لتوى من قراءة خبر ان العقيد القذافى اقدم من جلس على رقاب البشر و اكثرهم نزقا قد انتهى من حضور مؤتمر بشرم الشيخ ثم تفرغ لزيارة رعاياه قبائل البدو بالصحراء المصرية
من المعروف ان القذافى يعتبر قبائل بدو الصحراء الشرقية والغربية ليبيين و يزودهم بوثائق هوية وجوازات سفر ليبية ويستخدمهم فى مهام خسيسة مثل تهريب السلاح والمخدرات والارهاب و التجسس على مصر والضغط على الحكومة المصرية

انتظرت ان اجد تفسيرا او رد فعل للحكومة المصرية على عدوان القذافى على سيادة مصر - اراضيها و مواطنيها وانتظرت ان اسمع موقف الحكومة المصرية من رسائل السم التى يدسها القذافى علنا لقبائل البدو ومنها حديثه عن عشرة مليارات دولار لهذه القبائل تحت غطاء التنمية ويقصد بها تنمية خراب الذمم وشراء النفوس البدوية و استمرارا لخيانتهم لمصر البلد الذى يأويهم و يمارسون ضده جرائمهم وللاسف الحكومة سكتن بكتن فهم لا يسمعون

وبما ان الحكومة المصرية بفمها ماء (او تبن-او دولارات) نقول نحن المصريين للقذافى وللبدو التابعين له --

مادمتم ليبيين و معكم بطاقات وجوازات ليبيه لماذا لا تنكشحوا الى معمركم حبيبكم و تعيشوا بليبيا تشربوا الشاى الاخضر وتاكلوا الكتاب الاخضر والله يسعد بخيت ببخيته فتخلصونا من قرفكم ومن خياناتكم المستمرة و سرقاتكم لاراضينا واخرها النصب على دير ابوفانا وسرقة ارضه وخطف وتعذيب وصلب وتقطيع اطراف رهبانه وهدم كنائسة وقلاليه بعد الاستيلاء على خمسين الف جنيه بالنصب والارهاب من ادارة الدير مقابل عدم منازعته ولا ارهاب رهبانه وزواره؟؟؟

تاريخنا وتجاربنا كمصريين مع القذافى غير مبشر ولا مشرف والحمد لله الان ليس لديه مصريين يطردهم ليعاقبنا فلم يعد اى مصرى هناك من نوبات جنون هذا المعتوه وتصرفاته المخزية مع الشعب المصرى ولم يفهمه الا السادات الذى اعطاه علقه مناسبة فى امساعد وبالتالى من حقنا ان نلبه ونعيده الى حجمه الطبيعى

حقنا كمصريين ان نتساءل ونسأل الرئيس المصرى لماذا لم توقف القذافى عند حده بل وتؤدبه وتمنعه من التجول فى الصحراء الغربية عمق مصر الرئيسى و اهم مصدر لثرواتها وهو البترول والذهب والمعادن والفوسفات والحديد؟؟

بصراحة المصريين فاهمين وها يجيبوها لك ياريس على بلاطة -نعلم كمصريين انك بعت مصر لملك البدو وقبضت الثمن فاوصلتنا الى شحادة رغيف العيش والوقوف بالساعات امام مخبر لشراء عيش بجنيهان لانك بعت ارض مصر الزراعية الخصبة للسعوديين فارسلو القمح للسعودية ومنعونا من الاستفادة من محاصيل ارضنا

الان تكررها ياريس وتبيع النصف الصحراوى الباقى من مصر للقذافى --هل لهذا علاقة بتأكدك من ان ابنك لن يرث عرش مصر ؟؟ فاردت ان تخربها نهائيا وتوقعنا بين ملك البدو وملك المعاتيه؟؟ رغم اننا لم نهينك ولم نثور عليك وتركناك تحكم مصر مثل العزبة وتحلبها مثل البقرة؟؟

الان ايها الشعب المصرى المسكين وقعتم بيد من لا يرحم وقسمت مصر بين اثنين من اخس حكام العرب -- و هم الاخوة الاعداء عبد الله ومعمر ولا استبعد ابدا ان يجلس كل واحد منهم على نصف مصر ويخرج لسانه للاخر ويردد اغنية وليد توفيق تيجى نقسم القمر انا نص وانت نص ؟؟

الفارق الوحيد بين الاغنية والحقيقة ان وليد توفيق كان مغفلا حالما فهو لا يملك القمر و لكنه يريد قسمته مع مغفلته

اما القذافى وعبد الله فقد حصلا على نصفى قمرنا مصر بصكوك تمليك قبض ثمنها الرئيس ووقع على بيعنا بالجدك باراضينا واشخاصنا مثل الدواب

ولا عزاء للمغفلين والغافلين



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس مستفادة من احداث ابوفانا و الفيوم-امساك بمعروف او تسريح ...
- غطينى يا صفية وصوتى على الداخلية - نموذج فاضح لرجال مبارك
- الرئيس مبارك يعلن الحرب الاهلية ضد الاقباط المصريين متسلحا ب ...
- اتفاق مفاجىء بالدوحة- الرابح الاكبر والخاسر الاكبر
- بيروت مقبرة الغزاة--حسن نصرالله وارييل شارون -سيرة ذاتية
- حزب الله واخوانه وبيروت--لك الله يا غافل
- ليلة القبض على بهية ومقتل نبيل بطرس
- لنتذكر بعضا من انجازات الرئيس بعيده الثمانين
- حادثة نقابة الصحفيين المصرية ودلالاتها للاقباط و الليبراليين ...
- فيلم خيرت فيلدرز الفتنة -ومؤتمر القاع العربى بسوريا والقنبلة ...
- ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان
- انقذوا اطفال مصر -صرخة لضمير العالم
- نتائج كارثية للزواج العرفى بين مبارك وعاكف على الاسرة المصري ...
- تحرير غزة من اخوان هنية ومشعل ومصر من اخوان عاكف ضرورة انسان ...
- الدكتور حمدى زقزوق وزيرالهتش الصحافى المصرى وعلوج الاخوان ال ...
- نكاح البنطال و الحمل عشر سنوات و الرسوم الدانيماركية
- هل الاسلام سابقة اجرامية ؟؟
- يا اهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
- على ابواب حرب مصرية اسرائيلية بسبب حماس والاخوان
- استغاثة ابليس ضد الحكومة والشعب المصرى


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - تيجى نقسم القمر -اغنية القذافى وعبد الله الجديدة