عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 09:38
المحور:
الادب والفن
ما الذي حَمَلَهُ، لحظة الرحيل؟
كائنات تُفرز شواطئ دُمُوع
من اَلشُّرْفَة...
تنحدر الضفاف على رحيلهِ
وتبقى الدموع معلقة على شواطئها
لا أحد كان يُميّز لون الهطول:
ماءٌ أو دماءٌ
***
لم يَعد شيء يؤرقه...،
لا القضبان التي التهمت صبوتهِ الطريّة
لا اَلسُّقُم في أكاذيب الماضي
لا البثور في غثيان الذاكرة
لا الفزع في ثقوب القارب،
وكان ملحُ البحر ينسج أحلام الوصول...!
لم يَعُد يؤرقه
إلا انزواء حقيبته
في وسادة الأرق.
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟