أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - خطوات تتكسر وامل مستمر














المزيد.....

خطوات تتكسر وامل مستمر


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


بين خطوة وخطوة
انسى ملامح وجهي
وزحمة الاشياء تلاحقني!!!
لا شيء يحض النفوس على الراحة والطمأنينة
نحن جسور تمشي عليها الاف الاقدام !!!

اتذكرها النفس صغيرة
وهي تمرح مرات
بين الاشجار نمت
وفي الطبيعة

اه
كم تتسلق الروح الامور الغريبة
كالنفاق والوصولية
فقط لتعيش وتهنأ
دون اي حساب او قيمة
لهم
له
للاخرين ...

يقتلون بالداخل الحياة
يخنقون الروح قبل الخروج
ويدعون القوة...
ما نحن...
نحن القوة ...

ونحضن النفس بالنفس
وبين الجدار والجدار
نُخنق وننفث كما الهواء
في السابق كانت طقوسنا عادية
اما الان فالغريب ما نشعره من اختلاط!!؟

كانت النفس حرة
والكأس نملأها مرات ومرات
ويعود الوجع
وتعود الذكرى
واصعد للسماء مرة
وتتلبس النفس حالة من القهر والمذلة..!

كل طيف يزورني اخبره عنك
احمله كلاماً لك!!

وتضربني احلامي بقوة
ولا استسلم
لا شيء في حياتي يدفعني لكي لا احارب

لا تقنعني البقاء هناك
تحت ظل الشجر
انت وانا
نحسم امرا
لا بد ان ينهي شيء حصل

كلنا نتعذب ونقهر
حتى القهر يعشقنا نحن البشر!!!

لا تفسير عندي
ولست من يقرر القدر
رغبة تجتاح كياني ...للمغادرة!!!؟
استمر انت ففي الاستمرار ننتزع الظفر

اما انا فقد قررت الاستمرار
ولكن!!! في المقاومة!؟








#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات في زمن التقدم والعمران
- حريتي و الاختيار
- قلب ومجنون
- طبع حياة
- عذابات بشر
- اعدام قلب
- صدى الكلمات
- وجهان وعمله واحدة
- قوة تضمحل
- خلل في المجتمع
- سعال
- قضية
- البحث عن حنظلة
- هواء ملوث
- لماذا نتغير؟
- لماذا نتغير
- وراثة مثاليه
- بعد الفاصل
- وبلا موعد تعود
- مفترق . وهوية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - خطوات تتكسر وامل مستمر