أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام اعبابو - قنواتنا المغربية و اللون الوردي














المزيد.....


قنواتنا المغربية و اللون الوردي


هشام اعبابو

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    


أصبحت قنواتنا المغربية لا ترى و لا تسمع إلا ما يريد المسؤولين المغاربة سمعه و رؤيته,فإن طرأ حادث تكون الدولة و المسؤولين طرف فيه تجدها تتجاهله بل أكثر من ذلك فقد تنكر و تنكر حدوثه,نشرات أخبار قنواتنا المغربية وردية و متفائلة لا فيها مشاكل و لا كوارث و لا حروب, الكل فيها متحاب و متآخي, حتى في عز الحروب تجدها و تجد مذيعيها مبتسمون و مزركشون و في قمة التفاؤل,أما المغرب في عيونهم و في أخبارهم فهو الفردوس على كوكب الأرض و هو أجمل بلد في العالم,لا فيه مشاكل و لا أزمات فهو لوحة يسود فيها اللون الوردي بامتياز,حتى و إن عرفت بلادنا كارثة أو حريق مهول ذهب ضحيته عدد كبير من المواطنين فتجد أخبار قنواتنا و برامجها مزينة باللون الوردي فبمجرد الإعلان عن كارثة أو حريق بشكل سريع و مختصر تمطرك قنواتنا بالغناء و الرقص و الأنغام,كأن من قضوا نحبهم ليسوا مغاربة ومكان الحادث لم يكن المغرب..من جهة أخرى فنشرات أخبارنا أجمل نشرات الأخبار في العالم فهي لا تشبه مثيلاتها في العالم هي مليئة بالأمل و الحب و اللون الوردي و هي غير ممنوعة من مشاهدتها من طرف مرضى القلب أو الضغط أو السكري لأنها تنقل لك أخبار البلد كما لو كانت أخبار المدينة الفاضلة,فالرخاء و الإزدهار و السلم و السلام أهم أخبارها و أحداثها أما مواطنوها فهم أحسن مواطنين في العالم حقوق الإنسان و الديمقراطية و حرية الرأي و التعبير و الخير و النماء و الأمن و الأمان تحفهم من كل جانب,بارك الله في قنواتنا المغربية و التي لا تبخل علينا بإمطارنا بالأخبار الوردية في حين تخفي علينا كل خبر رمادي اللون حرصا منها على سلامة صحتنا و عقولنا... هشام اعبابو




#هشام_اعبابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتدرب في عالمنا العربي
- رسالة مواطن مغربي لملكه محمد السادس
- فن تشمئز منه الأنفس
- عندما كان الزواج مؤسسة
- الأخ الأكبر
- ما أحوجنا أجدادنا وأباآنا لكم و لفلسفتكم في الحياة
- التشريع و أنواعه
- غرور المطربة أحلام..
- الأورام اللمفاوية العصبية
- العلاقة بين الإعلام و الطفل
- ثقافة الخلاف و الإختلاف
- من هو المسلم العصري؟
- هدايا بوش للعرب
- التأثير في الأخرين
- حقوق الإنسان


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام اعبابو - قنواتنا المغربية و اللون الوردي