أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الحياة كأس وإمرأة !!!!!1














المزيد.....

الحياة كأس وإمرأة !!!!!1


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 10:56
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


هذيان إمرأة نصف عاقلة !!!1
الحياة كأس وإمرأة !!!!

قالت محدثتي : نعم عالمنا اليوم نصفه مجنون والنصف العاقل فيه ينحو للجنون ليتحول الى جنون كامل !!

المساواة الحقوق احترام الذات احترام الاخر الديمقراطية مجرد كلمات بلا معنى حقيقي لها على ارض الواقع ومن ينكر ان العالم كله ذكوري فهو بالتأكيد مخطيء لكن رغم ذكوريته الفجة فقد يستصغر عند اقدام امرأة تعجبه !!
الدنيا كأس وامرأة هذه الجملة طالما رددها ابي وهو يتمايل يمينا وشمالا ووالدتي تحاول ان تسنده وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم احيانا كان يستند على كتفها وهي تأخذه لمكان نومه مرددا جملته واحيان اخرى كان يدفعها عنه فيقع وتقع معه على الارض !!
يقولون دوما ( تبتسم محدثتي بسخرية ) ان اي رجل يهرب من بيته الى امرأة اخرى فالسبب نقص في بيته وفي زوجته.
لا احد يقول ان النقص في ذاته واخلاقه وسلوكياته لا يقولون ان كينونته تبحث دوما عن الاسفل والتردي رغم ان صبر زوجته ومحاولتها ان تدفعه لان يكون ملتزما .. لا انسى ابدا دموع امي وحزنها على حالة وحالها وحالنا واذكر انني في ليلة لم استطع النوم فيها شاهدته راكعا يقبل يديها ويلعن الشيطان الذي يجره الى عالم الخمر والنساء وتسامحه مبتسمة ويمضيان الى غرفتهما..
لكن الوعد اشبه ما يكون بصحوة الموت فقط يعود لكأسه ونساءه بعد فترة هل تصدقين يا سيدتي .. انني في احدى الليالي استيقظت على صوت بكاء امي المخنوق .. وتسللت من غرفتي لاجد والدي بكل وقاحة يحتضن امرأة غريبة في غرفة الجلوس تسمرت وانا اشاهد المنظر .. لم ينتبه ابي لوجودي .. كنت لا افهم ما يجري لكن رغم الذهول تسكنني الحيرة والدهشة والنعاس يدعوني للنوم جلست القرفصاء وراء الكرسي الكبير وانا انظر لما يجري حولي ثم ياخذني النوم عميقا !!!!
في الصباح سالت والدي من تلك المرأة التي كانت برفقتك وكانت امي تسبح بدموعها .. يجيبني بعدك صغيرة وتسألين اسئلة كبيرة ، انت متوهمة ما كان معي احد ؟ كرهت ابي وكرهت امي في نفس الوقت .. وكبرت وانا لا افهم لم لايكون لاني موقفا حاسما معه لم تتحمل عذابه وجنونه ، كنا انا واخوتي اشبه بالايتام .. فالام تجتر آلامها ومصايبها والاب يركض وراء ملذاته ولا نفاهم ولا تصالح .. يبدو ان والدتي في النهاية اخذت موقفا (نضحك بمرارة) اغلقت دونه باب غرفتهما .. صرخ وهدد وتراكضنا من فراشنا حوله في منتصف الليل لا نفهم ما يجري .. ولم تفتح امنا الباب .. ونام هو مكانه !!
اخيرا بعد العذاب قررت والدتي موقفا .. خيرتنا في البقاء معه او الذهاب معها .. لا اعرف لم اخترت ان ابقى مع ابي !! وبقيت معه وحدي .. لكن بعد ان تعديت عمر الطفولة .. كنت اصرخ بوجهه ان يرحم نفسه ويرحمنا يبكي احيانا وبعدني بأنه سيتغير .. لكن الصدمه الكبرى حين اصحو في الليل لا اجده وقد استضاف امرأة غريبة في البيت تقضي معه يوما او يومين وتغادر.
انكفأت على ذاتي وقراءاتي ودراستي ، وتساءلت هل كل الرجال كأبي ؟!
وهل هو مجرم ام ضحية ! وهل فعلا قد سكنه الشيطان ولا فائدة منه كما قالت امي قبل ان تغادرنا .. نعم عشت ايامي بلا امي .. وبلا ابي وقررت ان اكون مختلفة لا متخلفة لكل منا شخصية وكينونته لا احد يشبه احد فلن اكون ابدا مثل امي ولن اعرف رجلا كأبي .. لذا حين تزوجت من احببت ورأيته يحمل كأسا ويضحك لي وهو يغمز بعينيه قائلا الحياة كأس وامرأة .. كسرت الكأس وخرجت من المنزل غاضبه لاني لن اكرر مأساة امي ابدا !





#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواء أو ليليت !!!!!1
- وباء إسمه .............!!!!!!
- بعد الزواج .....التحول إلى جني مصباح علاء الدين(شبيك لبيك) و ...
- وليمه جسد !!!!!!
- الزوجة الثانية لص بعقد قانوني!! الزوجة الأولى:ليت العالم يعي ...
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!
- العنوسة مشكلة الرجل !
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! رجل ككل الرجال !!!
- برامج التعصب القبلي بإسم الفن
- هذيان إمرأه نصف عاقلة !!!! إمرأه في هذا الزمن
- إشتعالات !!!!1
- هذيان إمرأه نصف عاقله !! الشيطان ودودا !!!!
- هذيان إمرأه نصف عاقله !! رجل بين وعائين
- المنبوذة
- إذا حكت شهرزاد وجه اخر للحب
- المرأة الجانية والضحية
- هذيان إمرأه عاقله !!
- مساحة إبداعية لاجتهادات فردية
- رجال في بوتقه العنف اللامرئ
- المرأه في حياه الرجل قاعدة أم إستثناء !!!!


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الحياة كأس وإمرأة !!!!!1