عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 06:21
المحور:
الادب والفن
نـَسَجَتـْني أذ ُنايَ وعينايْ
من أكاذيبِ قريتي
والأحلام ِوالأخبارْ؛
فالغزولُ التي بسوق ِالحائكينَ معلـَّـقة ٌ
بين السقيفةِ والسقيفة
تـُمْـزَجُ الألوانُ لها ليلا ً، وتـُنشَرُ في النهار
حيثُ يجفُّ أزرقـُها في المَدى
بينَ شذر ٍفي المنارة ِوالسماءْ،
بشمس ٍ تطهو الرؤوسَ،
تـُبَخِّرُ الأفكارْ.
كان النـَّوْلُ حيثُ تذرو الرّياحُ
بذورَ خرنوبـِها البنفسجيِّ الشاحب
وحيث تـُلـَيلاتٌ من الماضي القريب
ونائمون تحتها في الندى
بملح ِالتربةِ السوداء
ردّدوا فيَّ حكاياتٍ
بألوان ِ الصَّدى،
كان اللهُ فيها لـُحْمتي،
والخوفُ السَّدى.
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟