رسالة الى العراقي

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 10:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الحقيقة الواضحة للعيان والمكشوفة جدا ان المرأةابدا لم تتحرر من كل القيود التي ادمت معصمها وخنقت امالها والصراحة الاكثر ان وضعها الان اسوءبكثير من زمن الدكتاتور رغم بشاعة حكمه وظلم قوانينه ..لكن كان هناك ولو متنفس بسيط في ابسط الامور هوالزي الذي ترتديه وسواء ضهر شعرها ام لم يظهر لاتواجه مشكلة الان الاراء تتدخل لما لاتضعين غطاء على راسك لما لاترتدين الزي الاسلامي اين هي الحرية ..الان هي تواجه معترك من جبال التراكمات العشائريةوالتداخلات الطائفية ..
هناك الكثير سينزعجون لكن هذا واقعنا الجديد حقيقة انا شعرت بتقهقر كبير جدا وكثير التعقيدات من اين حريتها وهي في مركز مسؤؤل في دولتها وتعاني التهميش والجدير بالذكر قبل اسبوعين مجموعة من الاخوات قدمن شكوى ضد رئيس البرلمان لتجاهلهن وعدم الانتباه الى ما يطرحن من مشاكل الى اي مد ى وصل بنا التطور والديقراطية ...
لكن الامل موجود هناك اكيد من يناصرها ويؤمن ايمان كلي بحريتهاهناك من يحملون الفكر التحرري والايمان كل الايمان بوجودها وانصافها ,,قبل ايام كان هناك مقال رائع يتحدث عن حرية المراةالى الاستاذ الرائع (عماد علي) وهناك رجال ايضا كامثاله اقلامهم تخط جمال الكلام في المراة وحريتها ويناصرون قضيتها وانا من هنا ايضا اتمنى المزيد من العقول النيرة والمتحررة ان تواضب في نشر هكذا مواضيع للنصرتها ..ايضا هذا لايعني انها تبقى صامتة رهينة البيت ورهينة تقاليد بالية يجب انا تخرج نعم يجب ان تلعن الظلام وقيود التخلف ..وتعبد طريقها بالامل والاستمرا ر رغم عرقلة مشوارها ..الرجل الواعي مطالب ايضا وله دور كبير في حياتها ومسانتها على كل الاصعدة سواء كان من الزوج او الابن او الاخ وكذلك الاب كلهم مسؤلون امام تطورها والاخذ بمعصمها الرقيق لاخنقه بقيود الماضي الغابر ..يراد من البيت وهو المدرسة الاولى للانسان ان يسهر على تربيتها وثقافتها اجتماعيا لكي تكون هي من يحمي نفسها من كل اشوائب والترسبات العشائرية وفتح نوافذها نحو العالم المتقدم وهي خير من يطالب بحقوقها وخير من يحطم جدران التخلف والمقولة الاكثر استهجانا هي انها بنصف عقل مقولة متخلفة جدا لايؤمن بها الا الذي يحمل ربع عقل اجل الم يعرف انها هي من يدير دفة السفينة في بيتها والسهرعلى كل صغيرة وكبيرة تحيط بها
واعود اطالب الرجال من حملة القلم والفكر العلماني الصحيح ان يكثرو من مساندتهم للجنس اللطيف والرقيق هونصفهم ويجب ان ينصفوه والشكر للجميع ..

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات