|
إسرائيل و احتمالات العودة إلى نظرية الدفاع الوقائي
محمد بوبوش
الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 09:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعتادت الدول التي تلجأ إلى استعمال العنف في وقت السلم إلى إضفاء طابع المشروعية على أعمالها ارتكازا على الاستثناءات الواردة في مبدأ تحريم القوة في العلاقات الدولية،وبخاصة حالة الدفاع الشرعي الفردي و الجماعي. بيد أنه إلى جانب هذه التبريرات، تعمد الدول للاستناد إلى الظروف والملابسة وخطورة المواقع وإلى الملابسات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية. وهكذا يبدو من العسير التفريق بين الإعلان عن النوايا وبين الأهداف المرسومة، علاوة على الاعتبارات السياسية الخارجية والسياسية القانونية الخارجية التي تنهجها الدولة والتي تتقدم غالبا على التطبيق البحت للقاعدة القانونية المجردة. فالدفاع الوقائي لا يفترض في حالة الاعتداءات القائمة والأضرار الحاصلة وإنما على العكس من ذلك يستهدف منع الاعتداءات و الأضرار التي يحتمل وقوعها مستقبلا. وقد ذهب البعض إلى أن سرعة الأسلحة النووية وقوتها التدميرية تجيز ممارسة الدفاع الوقائي لأنه لا يمكن أن نطلب من الدول في عصر الصواريخ والأسلحة الهيدروجينية أن تنتظر وقوع العدوان المسلح عليها حتى يسمح لها بالدفاع عن نفسها، وأنه بسبب التطور الكبير في التسلح وعدم فعالية نظم الأمن الجماعية المعاصرة،أصبحت فكرة الدفاع الوقائي مشروعة،مقبولة في ممارسة أجهزة الأمم المتحدة إذا توافر فيها شرط اللزوم والتناسب. وإلى جانب نظرية الدفاع الشرعي الوقائي تحاول بعض الدول العودة لمفاهيم القانون الدولي التقليدي التي عفا عنها الزمن كمفهوم حالة الضرورة كظرف مسقط لمسؤولية الدولة المتدخلة، ومفهوم المصالح الحيوية. ويبدو من الأحداث الأخيرة أن إسرائيل تحاول إعادة إحياء هذه النظرية من جديد وتفعيل مضامينها بسبب تخوفاتها من البرنامج النووي الإيراني. فقد أمضى القادة الإسرائيليون الأسابيع الماضية وهم يطلقون تصريحات نارية ضد إيران ويهددون باتخاذ وعمـل عسكري ضـدها. الولايات المتحدة والدول الأخرى بحاجة للتـعامل مع الطموحات النووية الإيرانية ولكن باللجوء إلى العمل الدبلومـاسي الحاسم وممارسة الضغـوط الاقتصادية والمالية وليس عبر التهديد بالحرب أو التخطيط لها. رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الذي تحيط به فضائح من كل صوب يقود هذه الصولة وقال في تصريحات في واشنطن قبل يوم واحد من لقائه الرئيس الأميركي بوش في البيت الأبيض يجب وقف التهديد الإيراني بجميع الوسائل الممكنة. بعدها خرج وزير النقل الإسرائيلي شاؤول موفاز الذي يستعد لمنافسة أولمرت على رئاسة حزب كاديما إذا ما اضطر اولمرت إلى الاستقالة ليقول أن هجوما إسرائيليا ضد المواقع النووية الإيرانية يبدو أمرا لا يمكن تجنبه.
نحن لا نعرف ما يدور خلف الأبواب المغلقة في واشنطن أو ما سمعه اولمرت من بوش ولكن الذي نعرفه جيدا أن التهديد باستخدام القوة المسلحة ليس بتلك الإستراتيجية الايجابية فأي هجوم يشن على إيران من قبل أي من البلدين سيكون كارثيا. بلغت الحملة الدعائية الترهيبية التي تقودها إسرائيل ضد إيران وبرنامجها النووي، مدى خطيراً ومثيراً للمخاوف والقلق. ومما تنذر به هذه الحملة، الوصول بالاستعداد لضرب إيران مرحلة اللاعودة. وفيما لو وجهت إسرائيل ضربتها هذه، فإن المرجح لها أن تسفر عن عواقب كارثية سواء كانت على المستوى الإقليمي أم على مستوى العالم بأسره.
إضافة إلى عواقبها الوخيمة على إسرائيل نفسها. وهي حملة تشبه في كثير من الوجوه، حملة التضليل المعلوماتي التي قادتها إسرائيل وحلفاؤها داخل وخارج إدارة بوش، بشأن برامج أسلحة الدمار الشامل المنسوبة إلى صدام حسين، مع العلم أنها الحملة التي انتهت إلى غزو العراق في عام 2003. الوضع ليس كما كان في عام 1981 عندما أقدمت إسرائيل على تدمير المفاعل النووي العراقي كون الهدف كان مفردا بسبب تجميع العراق لجميع منشآته النووية في مكان واحد. الوضع مع إيران يختلف بالكامل، فأي عملية عسكرية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ستؤدي إلى قتل الكثير من المدنيين وقد تفشل في إعاقة البرنامج النووي الإيراني فقد تعلمت طهران الدرس ووزعت منشآتها النووية في مناطق متعددة بعضها معروف وبعضها سري لا يعرف عنه شيء. إيران لن تتلقى الضربة ساكتة بل ستعمد للانتقام وسيكون ردها مرعبا ومتعددا.
حتى الدول العربية التي تبدي عدم ارتياح للبرنامج النووي الإيراني لا تتقبل فكرة قيام أميركا أو إسرائيل بمهاجمة بلد إسلامي آخر وبالتالي فإن أي عمل ضد إيران سيكون له الكثير من التداعيات.
ومما يزيد من مخاوف حدوث مواجهة عسكرية طائشة كهذه مع طهران، ثلاثة تطورات حدثت مؤخراً. أولها إجراء سلاح الطيران الإسرائيلي في مطلع يونيو الحالي مناورات فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، شاركت فيها أكثر من 100 طائرة من طرازي F-15 وF-16. وقال مسؤولون من وزارة الدفاع الأميركية إن الهدف الواضح من هذه المناورات، هو التدريب على تكتيكات القتال الجوي وإجراءات إعادة التزود بالوقود، بهدف توجيه ضربة محتملة لمنشآت إيران النووية. وثانيها اللقاء الصحفي الرئيسي الذي أجرته ونشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية بتاريخ 20 يونيو الجاري مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الذي نفى بشدة صحة المعلومات الواردة في "التقويم الاستخباراتي القومي" وهو آخر التقارير الأميركية المؤكدة لوقف إيران لأنشطتها الحربية النووية منذ عام 2003. وبدلاً من الأخذ بهذه المعلومة، آثر باراك ترديد الأسطوانة الإسرائيلية المعهودة التي لا تكف عن الترويج لفزاعة الترسانة النووية الإيرانية بقوله:"إذا ما سمح العالم لإيران أن تتحول إلى دولة نووية، فإن الذي أتوقعه هو أن تصل التكنولوجيا النووية إلى يد الإرهابيين في غضون عقد من الزمان من الآن. وعندها يمكن إرسالها داخل حاوية إلى السواحل الشرقية الأميركية، أو إلى أوروبا أو إسرائيل". واستطرد باراك في القول:"إن من قدر إسرائيل أن تكون أسداً في بيئة وعرة تتربص بها من كل جانب. فهناك خطر الإرهاب الإسلامي، وهنا خطر انتشار التكنولوجيا النووية، مضافاً إليهما خطر الدول المارقة المحيطة بنا". غير أنه فات على باراك ذكر مساهمة دولته الكبيرة في نشر التكنولوجيا النووية والعنف والفوضى على امتداد المنطقة الشرق أوسطية كلها!
بهذا نصل إلى التطور الثالث ، وهو عبارة عن دراسة مؤلفة من 30 صفحة نشرها مؤخراً "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" حملت عنوان "الملاذ الأخير". ولم تكتف الدراسة بالتوصية بتوجيه ضربة واحدة لمنشآت إيران النووية -ربما تستخدم فيها الأسلحة النووية القادرة على النفاذ إلى باطن الأرض، إن دعت الضرورة- وإنما نادت بتوجيه سلسلة من الضربات المتزامنة مع العمل غير العسكري ضد طهران، على أن يتواصل هذا النشاط لفترة ممتدة من الوقت. يذكر أن "معهد واشنطن" يعد من الأذرع الرئيسية التي تنشط في توجيه سياسات الإدارة الحالية إزاء الشرق الأوسط، بالقدر نفسه الذي تمارس فيه منظمة "إيباك" تأثيرها على الكونجرس الأميركي. التطور الرابع هو ما جاء على لسان شافتاي شافيت الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) في مقابلة مع صحيفة بريطانية أن إسرائيل لديها عاماً واحداً لتدمير المنشآت النووية الإيرانية وإلا ستواجه خطر أن تتعرض لهجوم ذري إيراني. وقال شافيت في حديث لصحيفة "صنداي تلغراف" السبت أن "أسوأ السيناريوهات هو أن تمتلك إيران السلاح النووي خلال حوالي عام والوقت المتبقي لمواجهة ذلك يضيق أكثر فأكثر".وأضاف "بصفتي ضابط في الاستخبارات عملت على أسوأ السيناريوهات يمكنني أن أقول أنه علينا الاستعداد لذلك. علينا أن نفعل كل ما هو ضروري في الجانب الدفاعي والجانب الهجومي والرأي العام في الغرب في حال لم تجد العقوبات" على إيران. وكان قائد قوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري حذر إسرائيل مجدداً من مهاجمة إيران مؤكداً أن الدولة العبرية تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية. ونقلت صحيفة "جامي جام" المحافظة السبت عن جعفري قوله أن إسرائيل "تقع في مرمى صواريخ الجمهورية الإسلامية ولا يمكن للنظام الصهيوني - رغم كل قدراته - مواجهة قوتنا وقدرتنا الصاروخية". وجاءت تصريحات جعفري بعدما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن إسرائيل شاركت بأكثر من مئة طائرة في مناورات مع اليونان في المتوسط في وقت سابق من هذا الشهر قد تكون استعداداً لاحتمال شن ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية. من جهة أخرى رأى شافيت أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك اوباما سيكون اقل تجاوباً للموافقة على ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران. وقال "إذا انتخب ماكين سيكون من السهل فعلاً ان نقرر القيام بذلك". وأضاف "إذا انتخب اوباما فالجواب سيكون لا وأتوقع ألا يقبل بذلك على الأقل في ولايته الرئاسية الأولى". ربما يسعى اولمرت لتحويل الأنظار بعيدا عن مشاكله السياسية ومع ذلك فإن إيران تشكل خطرا حقيقيا على إسرائيل في ظل التهديدات النارية التي أطلقها الرئيس الإيراني بإزالة إسرائيل عن الخريطة وقد أدى نشر تقرير مفتشي الأمم المتحدة الأخير حول التقدم في البرنامج النووي الإيراني واحتمال وجود امتداد عسكري له إلى تصعيد هذه المخاوف. ويعتقد اليوم أن إسرائيل تصعّد جهودها الرامية إلى دفع إدارة بوش نحو توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، قبل مغادرة بوش لمنصبه بحلول شهر نوفمبر المقبل. وربما كانت هذه هي الرسالة الأساسية التي حملها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى البيت الأبيض خلال زيارة أولمرت الأخيرة لواشنطن في مطلع يونيو الجاري. وفي المقابل حث هذا الترويج الإسرائيلي الذي لا يكل لفزاعة الخطر النووي الإيراني، الدكتور محمد البرادعي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى التحذير من خطر هذه الحملة بما نسب إليه من تصريحات أكد فيها أنه ما من شيء مما رآه في إيران الآن، يمثل خطراً نووياً جدياً وشيكاً. جاء ذلك في لقاء أجرته معه إحدى الفضائيات يوم الجمعة الماضي. ومضى البرادعي إلى القول في اللقاء نفسه:"ومن الجانب الآخر، فإن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران سيحيل المنطقة كلها إلى كرة من اللهب، إلى جانب دفع إيران باتجاه تطوير الأسلحة النووية". وربما أضاف البرادعي القول أيضاً إن من شأن مغامرة عسكرية كهذه أن تكون لها عواقب كارثية على اقتصادات ومجتمعات منطقة الخليج العربي، التي ستجد نفسها في خطوط النار الأمامية. مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا زار طهران مؤخرا لمناقشة تفاصيل صفقة طرحها على القادة الإيرانيين تتضمن تقديم الكثير من الحوافز لإقناعهم بالتخلي عن طموحاتهم النووية. لكن الإيرانيين لم يقبلوا بمثل هذه الحوافز كما أن التهديد بالعقوبات لن يخيفهم مما يعني فشل مهمة سولانا. التلويح بالعقوبات وحدها لا يفيد ولا بد لواشنطن أن تجرى اتصالات مباشرة مع طهران إذا أرادت فعلا إقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية. إن الولايات المتحدة هي الدولة الغربية الوحيدة التي لم ترسل دبلوماسيا ليرافق سولانا في رحلته إلى طهران.
المرشح الديمقراطي اوباما والمرشح الجمهوري ماكين لا يوافقان على إجراء محادثات مباشرة مع إيران ومن المحتمل أن يوافق اوباما أما ماكين فلا، وهما يدعوان لفرض المزيد من العقوبات على طهران بما فيها الحد من صادرات البنزين إليها.
هذه الفكرة تعتبر جيدة كون إيران تعتمد على مجموعة من الشركات التي لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة في استيراد 40% من احتياجاتها للبنزين.
في رحلته إلى أوروبا ضغط بوش على الأوروبيين، لتقليل قيمة ائتمانات التصدير التي يقدمونها لإيران وقطع روابطهم بالمؤسسات المالية الإيرانية لكن على بوش أن يعلن أيضا أن أميركا ستقدم حصتها من الحوافز لإيران ونحن نتمنى لو أن بوش يمتلك الإرادة والمهارة ليتقدم بعرض جدي كبير ويرسل هذا العرض إلى طهران مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس. للأسف انه لا يوجد أي إشارة على شيء من هذا القبيل وكان الأولى لو انه أرسل دبلوماسي أميركي رفيع المستوى مع سولانا إلى طهران.
وإذا لم تفلح العقوبات أو الحوافز في تحقيق أي انجاز فعلي فإن أصوات الداعين لاتخاذ عمل عسكري ستتعالى وبغض النظر عما يقوله المستشارون لبوش وأولمرت وبغض النظر عما يقوله كل منهما للآخر فإن شن هجوم على إيران سيكون كارثة محققة دون أدنى شك.
#محمد_بوبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحلف الأطلسي والدور الغائب
-
روسيا بوتين وتغيير قواعد اللعبة الدولية
-
روسيا والغرب معارك قوية على.. لا شيء
-
دراسات في القانون الجنائي الدولي
-
مبادرة الحكم الذاتي للصحراء
-
هل حان الوقت لأمين عام أسيوي؟
-
قضية الصحراء ومفهوم الاستقلا الذاتي
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|