فاطمة محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 10:16
المحور:
الادب والفن
تأملُ أنَّ السماءَ
بغيم ٍعتيق تقايضُ حزنَكَ
أنت جديدٌ على اليتمِ
لا لستَ تدري
بأنَّ الفصولَ إذا ما طغت في الخريفِ
تضيع أوراقها
حزين بمليون جرح ٍ
تطوق أسماء محنتك البكر خلف السديمِ
وترقص
لا شيء يسعدني مثل همٍّ تكدَّس في الروح ِ . .
نام على شفرةِ الحرف
لا شيءَ يحزنني مثل هذا الدمار
تغادرني زمرةَ الأصدقاء
إلى حيثُ قارعةَ الصمت
أو تشتكي وجعي من هناك
جديد على اليتم
ملئ السحاب ثيابك،
تغزو بنجمةِ حزنِكَ سور الغياب
وتأمل أن تشتريَ الطرقات
وتحفرُ بين الرصيف وقلبِك وقع جنون الخطى
جديدٌ
ولكنّ ماجدَ فيكَ عتيقٌ
تسربلَ بالروحِ واشتظ في طرقات الفؤاد
يتيم ٌ
ويتمُك يخْنقني
أتهالك بين جدار وصاريةٍ،
حيث أغدو هشيما كما الروح
لا طرقاتَ تفيض بماء صباحاتِ قلبي
أوزع ورداً هناك
فيسقط شوكُ المسافاتِ في خنصر الوقت
ينسابُ مثل سراب
جديد على اليتم
قم جدد البوح وانشر سوادك . .
لملم خيوط الحداد .
جديد ٌ
وأشتاق باسمك أن أملأ الأرضَ همساً
هو اليتم ينشر فوق المقابر أحجيةً
تتنزه في قلق للغياب
يتيم ٌ
وتتبع أسئلةَ الجهل
إلى أي طائفة أنتمي كي أنام ؟!
جديدٌ
تورِّطنا وحدة الذنب
نطرد أحلامنا للزحام
يتيم ٌ
وأبحث في باحة الخوف
عن جرس
أو بقايا لفافاتِ صبر
أدخن فيها أساك .
#فاطمة_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟