|
حُمى الجنس
نجيب غلاب
الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 09:56
المحور:
الادب والفن
لحظة طافحة تغتال المكان.. عيناه تتزاحم فيها ألوان شتى من الرغبة، صارت الأرض كلها حمراء.. عروقه غارقة في تهويمات المحسوس.. خارت رسالات السماء.. صرخ كالثور من كل مسامات جسده: ـ "أريد أنثى مخمورة .. امرأة تشبه حبات الرمل الملتهبة في صيف العرب الحارق.. امرأة تعشق السحر.. لا إيمان لها ملحدة بكل تقاليد القبيلة..لا تخاف حراسها.. غارقة في غسق الرياح.. امرأة لا تفقه سواء نهديها وجلدها وبئر الجنون في مخابئها المشتعلة".. سمعت هذيانه وأنا مهدور المعني في هاوية البحث عن نفسي.. لتكون متورمة بسرطان العصر .. المهم لديّ ان تنبع من أصل وجودي.. لتقيني من فلسفة اللحظة المعولمة التي هيمنت على كل شيء.. صار المال اللغة المفهومة في جهنم الجسد المحترق بالرغبة والجوع اللانهائي. كل شيء مبرر.. الربح هو المعنى.. القيمة.. المبدأ.. إله العصر المبجل.. في محرابه يستهلك الإنسان نفسه من أجل نفسه..في ملحمة عبثية من التّيه في وهم اللذة الفانية. حاولت أن أبحر معه في آفاق الوعي وقلت بشك المؤمن المتيقن من شكه: ـ "يا صديقي عود إلى وعيك الروح غالبة.. العيش فيها ومعها مصدر الحب والحياة..هي السعادة وإن بلغ الشقاء عنان السماء". نظر إليّ كالمخبول الضائع في قنابل جسده المتفجرة بدخان من خمر الصورة القادمة بهوس الحلم المنحوت من فراغ.. تلك الصورة صنعت لنا حكمة مشتتة من عوالم متعددة.. أصبح معها العالم واحد يتصارع مع نفسه.. يحتوي في جوفه ستة مليارات من بشر مختلف.. كل (أنا) تغني لوحدها وتخيط طريقها بنذالة عصر شبق.. البؤساء يبكون على ضعفهم ندم من حقد النار.. لو كان لهم قوة لنهبوا رحيق الحياة من عيون أخوانهم.. لحفروا قبور من دم كما يفعل من لهم البأس والسطوة.. قال وعيناه مبحرتين في نخاسة العشق وبصوت مبحوح متشقق بجروح الكبت ـ "يا أيها الغارق في الزيف أنا حقيقة عالمي...ان كان لها روح فلتكن في عينيها تمتصني من خلالهما حتى أنفجر أو في تنهداتها وقت اجتياحها حتى تطفئ براكين الغضب الغضبة في همهمة العقل". ـ "يا صديقي أرى كل ما حولي امرأة.. الجنس وحده لغة النساء والرجال.. لا سياسة ولا مال". وساد صمت حكيم يحمل في بطنه بشاعة الحقيقة الضائعة وبخفوت الألم صرخت بهدوء وفي الكلام اشتهاء روح الرجال. ـ "شهوة عمياء تجتاح الأرض.. حرب من أجل الضياع". قاطعني ودخان من عواصف الجسد يلف المكان والزمان. ـ "أضنك يا صديقي أنثى.. أتعتقد أنك رجل؟.. دائما شارد في صفحات الكتب.. ألم تقرأ فرويد؟ ذك الفيلسوف العظيم أكتشف سر الإنسان.. خانوه لأنه فضح مكنونات أنفسهم.. قلتم عنه ملعون كاذب .. ويوم لعنتموه كنتم تبحثون حتى في الخيال عن أنثى مشتعلة.. كنتم تمارسون الجنس بلا وعي مع أنفسكم ومع أحبائكم". جاءه ردي ليداري غضبه وعيناي تبحر في كلمات من حروف منتظمة وأفكار مبعثرة تبحث عن نفسها في عيون العاشقين للغة الكلام: ـ "هوس يجتاح الإنسان يا صديقي .. كتابي امرأة من كلام".. قاطعني والعشق ينتحر بين حروفه من ألم اللحظة: ـ "لما تقرأ الشعر".. قلت بهلوسة المذهول المتبتل في الحان الغناء: ـ "الشعر يا صديقي عشق منسوج من نغم.. أعظم أقواله ما كان غزل.. وحب يصعد في أروحنا في آفاق الشوق". قاطعني بلهفة وبسكرة البليد الفرحان: ـ "نعم.. وفي نهاية الأمر من أجل وعد ينتهي بانتحار في لغة مرتعشة ذائبة في ضوء القمر. لا تلمني ألم يقل الأدباء أجمل بيت في الحب قاله عنترة: "ولقد ذكرتها والرماح نواهلٌ -- مني وبيض الهند تقطر من دمي".. أقول لهم نعم والحق في يدي طيف من رياح يتنفس بالألم السعيد: "ماذكر عبلة إلا من حرمانه من لذة العسل.. حرمانه.. هوس من حلم مبحر في غموض لحمها الأبيض اللدن.. عشق مكدود في همس ابتساماتها.. قال شعره وفيضان الكلام في معاركه وفي اللاوعي أنفاس بهيمية تحرق وجه الدهشة.. شعره صهيل خيل من عهود الولع المذبحوح في محراب الرعونة الباحثة عن ذروة الرقص المبحر في عبودية الآهات.. الانسحاق في أمنية الأنين اللذيذ".. يا أصدقائي كلكم شهوة من هذيان.. عنتره بلغ به الحرمان درجة اصبح الموت والجنس لديه صنوان. أخذ يتنهد والعرق يتفصد في جبينه وأكمل: "ألم يقتل العشق والهيام قيس، أحب كل شيء من أجل ليلى، وما حب الديار شغفنا قلبي ولكن حب من سكن الديار، احتبست نار الجنس في عروقه أحرقته أضاعت عقله.. لو فقد عذريته مع ليلى ما مات في صحراء قاحلة من الحب... حتى شهرزاد ألف ليلة وليلة أنتهك أعرض نساء الإمارة بالزواج وعندما ضاعت فحولته في وسوسة الحرب والخيانة قتل النساء، عقدة نقص فكّت أحاجيها شهريار، وبعد حين ذاق من جديد فحولته فأعاد للنساء هيبتهن" ـ "يا أصديقي أليس الايدز أنشودة العصر ويعني الموت.. وفي ذروة الموت والحياة يضيع الموت... ويبقى الجنس يا صديقي هاجس السيف والقلم". توقف فجأة وأنفاسه تحرق بقايا صبري أستلقيت على ظهري تأملت في سقف الغرفة أحسست أني في سجن الفكرة حاولت أن أنطق بقوة قلت بهمهمة المذهول وفي رأسي عيون ليلي وهي تبكي حسرة على قيس الهائم في عولمة من جنس باغي يدندن في عروق الفضاء ويعربد في آلة حية من جماد... عبدناها بصمت.. سلمنا لها السمع والبصر والفؤاد.. ـ "اجعل صلاتك نور صيامك وسبح في ملكوت الإله العظيم... أنت سارح في فضاءات إبليس ". أنتفض كمن لدغته حية، ثم رمقني بنظرة حائرة، وبتعجب المؤمن الباحث عن عالم من عربدة، قال: ـ "يا صديقي تبتلت في الليل والنهار.. آمنة بالله الواحد القهار .. مازلت ريشة في مهب الجنس تعيش.. نشوة تنساب في خدود القمر ". _ "أبليس نفسي ..صمت.. كلما جعت.. نام كل شيء في وجودي... إلا حلم يراودني دوما أرى وحش يشبهني يفترس أنثى عريانة بفمه.. لا يشبع يبحث عن أخرى في غابة كلها من نساء مقيدات بسلاسل مذهبة مكتوب عليها محرمة على الصائمين.. فاصحوا من نومي لافترس نفسي بأنياب القهر المكبوت.. وأنزف غد مجهول الهوية والمعنى". سكت كعاصفة منتحرة، بدأ لي صمته كأنين من يأس مخنوق في نفس لو كان البحر أنثى لما روت بكاء شهوتها العطشى.
أعيتني ثورة الجنس.. ثورتنا نمارسها عبر الصورة في خيالات ضخمتها أغصان القات وهمس الفقر.. حرمان مركب فيه الجوع متعدد في اللقمة والصحة والحرف.. الجنس لغة الجهل.. بالعلم صار فنون.. ومعنا حالة من جنون. تاهت بصديقي الأيام وغدا إيمانه سلاحه.. كان من فولاذ.. أمام المرأة هلامي.. ضائع في السر المكنون خلف فيضانات الغزو..بحث عن فقيه فيه روح الشباب.. متحرر من خوف السلطان الغاضب.. قال له فقيه الجهاد بفحولة فاسق: ـ "كلنا في العشق سواء .. زوجاتي الأربع لا تكفي.. والمزيد هناك بعيدا وراء السحاب". ثم أردف بلغة تعود إلى ماضي غابر: ـ "ليت ما ملكت اليد قانون العالم" أسقاه الحل من صراع معولم يمخر في تناقضات نحس الإطماع.. وبثقة عابد مشتت يرى الغيب حق حاضر قال له بصوت مجلجل يبحث عن معركة: ـ "اعمل ما شئت ومت شهيدا.. سيلقاك جيش من بنات السماء... هن سبعين بالعدد لو أطل شال أحداهن لملأ الأرض نورا .. طفرة الأنين الأرضي.. زلزلت الآهات ـ هناك في عالم اللازمان مكان عجيب لا يُتخّيل أو يوصف بعقول البشر تصبح قنبلة البكاء أسبوع من الألم اللذيذ.. ضعفك ينتهي تصبح قوة قاهرة تغتنم النعمة بلا نصب أو تعب.. تفتك بإعداد من العذارى لا ينتهي" ولأن الفقر سيد صديقي فقد قتل الجنس في نفسه من أجل الجنس.. فقد إنسانه.. غدا حيوان من لهب الانتحار.. وانتهى مطاف العشق بين أربعة جدران كلها قضبان من حديد صدئ تشبه وجه الحاكم.. كان يرى رأي العين في الليالي الباردة جنيات ناعمات كأنهن طيف قزح يخترقن جدار السجن... مسحوقات بعذاب الحرمان.. يبحثنا عن محرومين من بني البشر.. كان يوسوس لنفسه.. لم يُحدثنا الفقهاء عن إتيان الجن.. ربما كان حلال.. ثم يعود إلى نفسه المخنوقة بكبت الطغيان وجوع الدم المغلي يحدثها: ـ "أنا كالمجنون إرادتي منهوبة.. أسيرٌ في بحور من استلاب.. أنا فقيه نفسي.. كل شيء حلال". تزوج صديقي السجن.. كغيره مسجون في أرض الهوام..غثاء يملئ شاشات العرض...من لحومهم شيدوا للعولمة قصر من جنس.. يشهق في كل بيت بأغاني ماجنة تتقيها أفوه الساسة والعلماء والراقصات العرايا. جميعنا نعربد في دواوين منسوجة من وهمّ العصر المبحر في أنفاق سوداء.. نفترس فيها قلب الأرض .. نحرق شمس الرحمة..نخنق أنفسنا من أجل البطن والفرج.. نخلق خناجر من أنياب الحقد نرويها من دمائنا، حياتنا استهلاك مشبع في مسرحية واقعية كلها عبث من جنس ممنوع.
بعد حين تذكرت صديقي، كنت حينها في بركة الفناء أمشط للنساء شعورهن.. بيدي نخب من نبيذ غربي شهي.. قيل لي أنه لم يعد يذكر شيء.. كفْره رفاق الدرب والدم.. الجلاد عذبه بالسوط والكلام. واعترف بأن جريمته كانت ومازالت الرغبة في أنثى في عالم يغني من أجل الجسد. قالت بطانة العربدة.. الأنثى التي يقصد هي السلطة.. اتهمته وسوسة الخوف والظلام بالخيانة العظمى.. التفجيرات الشهوانية وغزواته التي قادها، كانت باعترافاته من أجل الانقلاب على النظام وممارسة الجنس مع الكرسي.. هكذا جاء في منطوق الحكم، كان القاضي يحب الخمر ونسوة القوانين الفاجرة ويرى في العدل غباء.. حُكم على صاحبنا بالإعدام بشرط ان لا يحضر تنفيذ الحكم نساء.. على أن يمنح طلب وحيد ـ رحمة من حاكمنا المظفر ـ ينفذ له أيا كان حتى لو طلب امرأة أمريكية من بلاد العم بوش.. على شرط أن يدخل عليها مجرد من كل شيء.. عريان.. ويقطع قضيبه.. فالاتفاقية مع دولتهم تحرم كل أداة يمكن أن تتحول إلى سلاح للقتال.. ولأنه أشبه بخنجر محروم من هناء التراب.. ربما يتهور وهو مقبل على الموت فيدخله في رقبتها ويفجر جسدها المنعم.. ذريعة يمكن أن تلحق دولتنا بمحور الشر.. قال المستشار الرحيم بإمكانه ان يستخدم لسانه بعد ربط يديه وقدميه وسحب عاصفة الرجولة من أعصابه.. فيلعق لها خصيتيها بلعاب الذل فيريح ويستريح.. قيل أنه يوم إعدامه رأى السيف أجمل أنثى.. ستعانقه عناق يفقده ألآم شهوة الحرمان في أرض القبيلة والفتوى والخنوع لفحولة الثور المعربد القادم من وراء المحيط.. وقبل أن تقذف شهوة الموت بالدم إلى رحم الأرض.. ويرتعش الجسد في غمغمة الأنين القاتل. قال بصمت الحكيم إليكم طلبي هو من صنع عدالتكم: ـ "أكتبوا على قبري أنشودة الحياة، الجنس يا أعزائي رغبة تعيش معنا كأنها أرواح من لحم ودم... تحيى معنا لا تفارقنا أبدا حتى لحظات الهلاك.. ثم ننتظر بعد انتهاء الكون جنة السماء، نسائها حوريات هنّ حب من رغبة الأرض.. وسوسة دائمة من جنون الجنس لا تنتهي". ويومها أعلن مجلس انتهاك أعراض الضعفاء حق الفيتو.. وصيّته تحريض وإشارة قتل.. الحوريات غذاء إرهابي.. يملئ عيون المحرومين حقد وكراهية على أسياد الدعارة.. ترحل بالعرب في آمال هي لنا وحدنا.. حورياتكم كفر من غواية الحرمان في صحراء جائعة. زعيم سور الشرق العظيم كان صامتا لا مع ولا ضد.. صمته الدائم عند إعداد السرير موافقة مبدئية بتحويل ممارسة الجنس مع الضعفاء إلى دعارة علنية.. يرقص على أنغامها.. ذئاب ناقصو الرجولة يعشقوا لعق الدماء بعد المذبحة.. أو أنذال يضربوا بسياطهم نساؤهم إذا تململنا من شدة الأنفاس الكريهة المسمومة لخارجة من براكين كهان الربح. في عالم صديقي وعالمي الحرية مجهولة للجميع صناعة المجد دماء من قنابل وحروف، وفي صفحات الثقافة صرخ العقلاء حكماء المزابل، علينا التسليم بما قال مجلس السلام.. الحرب قادمة تحمل عدالة من حرية تحملها الداعرة.. سيوفها أحذية مصنوعة من شهوة الزنا، ربما تأتي فيمتص قضيبها دمائنا السوداء من عروق كرامتنا.. وبعد البيان الأعمى للكبراء عندئذ أعترض كل من في البلدة اتفقوا أن لحظة القتل جعلت منه معتوه .. ما علاقة السياسة بالجنس.. قوله كفر.. أيجعل من جنة الخلد جنون من جنس لا ينتهي؟.. أقتلوه ثم العنوه وقبروه في قفار بعيدة من قبور المسلمين...أكتبوا على قبره: "هذا قبر امرأة ساقطة باعت جسدها للكفار... أضاعت روحها في متاهات إبليس اللعين". وبينما دماء عالمنا البائس تُسفك في صراعات عدمية جاءت الداعرة..على قبره أقامت مناحة.. أقامت محكمة للعدل.. ومن قوانين السراب أمتصت من عيون الإنسان روح الحياة. مسكين صديقي قُتل مخنوقا بحبة زرقاء قادمة من ثقافة منهكة تغتال الفحولة والكلمة.. في كل زاوية من عقول أبنائها تبني معتقل.. كل شيء محرم. وعلى قبره شيد رعاة الزيف منارة للجنس المعمم.. تزورها نساء عاريات على مباضعهن وفي النهود أعلام من رياء النجوم.. يمارسن الحب بأنين معجون بتأوهات مخلقة من غبار النفط.
#نجيب_غلاب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدين والسياسية .. المشكلة .. الحل
-
الاسلام السياسي وتناقضات الفكر والسلوك مع ديمقراطية
-
انثى من جنون
-
الاصوليه وخطرها على السلم الاجتماعي
-
ثقافة جديدة من أجل مجتمع حُر: الوعي التقليدي في مواجهة العصر
-
إشكالية السياسة في الايديولوجيات الأصولية
-
إشكاليات التحول الديمقراطي في اليمن
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|