لمحات في زمن التقدم والعمران

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 11:56
المحور: الادب والفن
    

ايقاع متجدد الحيوية
متحرك
في زمن الانغلاق والتعددية...

هو فكري
يسبح ما بين طريقتهم
وطريقة عيشي الواقعية!!!
واقعية جدا انا!!!

صوتي مبحوح جدا
ونهجي تقليدي
ولا انكر هذه الاختلافات فيّ
انسان انا
لا شيء يرضيني ابدا!!!

التحول
والتغيير
وصمتي
واللهاث المتواصل والمتقطع لتسكعي في حياة
اريدها
اتصورها
اصورها كيفما اريد

فكيف تحاصرني ؟
وتسلبني حريتي!!!?

تسخر مني كثيرا...
واستجيبُ لك طيلة الوقت!!!

أن السرور يندر في حياتي!!!
وهذه احدى عجائب الزمن!!!

ان تضحك وانت فاقد للحرية
كعصفور في قفصه يُسمعك !!! غناءه
ولحن تردده ويعجبك
وتتفنّن في لفظه وترديده

فكيف تتصور حبيساَ يضحك يا شقي!!!!
احمل صكاً في يدي
وعلى الجبين مختوم بانني ادمي
وهذا المقزز والغريب

فكيف لي ان افرح بشيء يسلبه الاخر مني?
وتريدني ان اتجدد!!!
كيف اتحرك؟

وما اسهل ان تتصور ان الرغبات
والاهواء
وميولي كلها في زمنك يتحقق!!!

زمن فيه الادمي يقتل الادمي
فكيف لك ان تدعي!!!
وتسألني عن مبدأ!!!

لقد اعيتني الحرية
واستقلال في دمي يحدثني
ان انتهج طريقي في زمن تعرفه واعرفه!!!

لا تفسير عندي
الا الاختيار وما اريد!!!

فهل تبتعد معي؟
هل تبحث عن حرية
لك
لي؟
للاخرين من هم بقربي؟

فهل ستكون معي؟

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات