أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساجد المالكي - الدكتاتوريه من وجهه نظر جارتي الالمانيه














المزيد.....

الدكتاتوريه من وجهه نظر جارتي الالمانيه


ساجد المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 09:58
المحور: كتابات ساخرة
    


مع كل خبر انفجار تهرع لي جارتي (كريستينا)مما دفعني ان استعد لاستقبالها بمعدل مرتين في اليوم او اكثر ومع كل انفجار ايظا تعصر عيونها الزرقاء وتقول كلمتها المعتاده التي بللتها دموعها ( انهم اطفال انهم ابرياء) وكعادتي اجيبها ياسيدتي في بلادنا العربيه لايموت الا الابرياء والذي لايموت بشظايا الحقد والافلاس العقائدي والخواء الفكري والتصحر في الرأي تقتله زنزانات النظام وقوانين النظام تقتله قصور الرئيس وبذخ الرئيس. ومن يصنع هؤلاء! ياسيدتي اسمحي لي ان انقل لك قصه حقيقيه حدثت على ارضكم . ذات يوم كنت جالس في احدى مقاهي (MARIN BLATZ) جذب انتباهي رجل مسن شكله يوحي انه من القرون الوسطى يمسك عصى ويصرخ بكلمات لم افهم منها شئ ربما كان يقول شعر تجمهر من حوله الناس لم يكتفي بالوقوف بل صعد على احدى المصطبات وصرخ انا الله انا الله ثلاث مرات بعد قليل عم الصمت انصرف الناس لحظات اخرى نزل من منصته وانصرف ايظا . اتعرفين لماذا انصرف. لماذا . انصرف لانه لم يجد عبيد. فرعون لم يقل انا ربكم الاعلى لو انه لم يجد من يسجد له .ان الربوبيه الموجوده عند حكامنا صنعتها عبيدنا يسيدتي انا لااعترف بمن يقول ان حكامنا مستوردون فالمستورد في بلادنا مطلوب ومرغوب الا حكامنا وهذا دليل على انهم صناعه محليه بحته صنعت باسواء المواد الاوليه انهم صناعه سوط وقسوه واضطهاد . اوقفتني جارتي وعلقت قائله وبغضب وصور الاطفال الممزقين اشلاء بسيارات الموت المفخخه لازالت في عينيها ..اذن عليكم ان تقطعوا حبال المشانق وتحولونها الى مراجيح للاطفال عليكم ان تضعون حدا لتهورات حكامكم . وكيف سيدتي .نفسها صناديق الموت التي تنقلون بها جثثكم حولوها الى صناديق اقتراع . الرئيس عندكم اما يرث الحكم او يصل بواسطه دبابه . نحن لانعترف بهذا الحاكم . الحاكم يجب ان يولد من رحم صناديق الاقتراع. سخرت من جارتي لكن ليس رافضا ما تقول بل مصدقا لها ياسيدتي نحن الان في العراق نعيش هذه التجربه نحن في مرحله صناعه هذا الصندوق لكنهم بعثوا لنا كل معاول الموت لهد هذا الصندوق اننا نريد ان نصنع هذا الرحم . ومن هؤلاء . الغرباء اهم اصحاب الموت والفقر اهم اصدقاء التخلف .وهؤلاء من صنعهم . الانظمه نعم الانظمه ساهمت في صناعه عدد منهم لكن ممولهم الفكري الوحيد الذي يستندن عليه التاريخ نعم التاريخ عندنا نصفه لانعرف من كتبه والنصف الاخر قراءناه خطا لذلك اقول اننا ضحيه حكام او افلاس عقائدي . نهضت جارتي ومسحت دموعها وقالت اذن عليكم ان تصنعوا فلتر كبير وتمررو تاريخكم وحكامكم من خلاله وتنظفو كل ترسباتكم والا ستظل سيارات الموت تلاحقكم واخر ماقالته جارتي عجبت لقوم يقلون الحمير ويفجون السيارات




#ساجد_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساجد المالكي - الدكتاتوريه من وجهه نظر جارتي الالمانيه