أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !














المزيد.....

أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


" سكوت ماكميلان " ، القريب من أجواء البيت الابيض والادارة الامريكية ، ذكر في كتابه " ماالذي جرى في العراق ؟ " ، ان [ الأكاذيب ] التي قامت بها الادارة في عهد بوش الحالي ، تجاوزت ال ( 950 ) كذبة ، حصة الرئيس بوش الشخصية منها أكثر من ( 250 ) !
- ماكميلان الذي كان ناطقاً بأسم البيت الابيض ، ساهم في ترويج هذه ( الاكاذيب ) طيلة سنين ، لكن كما يبدو فأن " ضميرهُ " قد صحا أخيراً ، أسوةً " بصحواتنا " في الانبار وغيرها !
- عددٌ غير قليل من الاكاذيب متعلقٌ بالعراق ، ولكن يُقال بأن مفعولها يزول بفعل " التقادم " !
- الناطق الجديد للبيت الابيض عّقبَ على الموضوع قائلاً : كما تعلمون هنالك نوعان من الاكاذيب ، بيضاء ، وهي لا تَضُر أحداً ، بل ان هدفها انساني نبيل ، وبما ان بيتنا هو " البيت الابيض " فلا بُدّ ان تكون أكاذيبنا بيضاء ايضاً !
النوع الآخر ، هو الاكاذيب السوداء ، اي التي تسبب المشاكل ، ومن المحتمل ان تكون وزارة الخارجية وخصوصاً " كونداليزا رايس " هي المسؤولة عنها مباشرةً !
- " باراك اوباما " المرشح الديمقراطي ، قدم إحتجاجاً رسمياً على تصريحات الناطق الجديد بأسم البيت الابيض ، وأعتبرها ( عنصرية ) ، وقال بأنه متعاطف مع الخالة " كونداليزا " .
حتى ان هنالك دعايةٌ تقول بأن " اوباما " ، قدم عرضاً سرياً الى " رايس " ، حول إستعداده لترشيحها لمنصب ( نائب الرئيس ) ، في حالة تخليها عن الحزب الجمهوري وإنضمامها الى الحزب الديمقراطي !
- في إحصائية لوكالة ( دعاياتكو ) المتخصصة ، أن الرئيس جورج بوش الابن ، لازال ضمن المُعّدل المقبول للأكاذيب ، مُقارنةً بالرؤساء الامريكيين منذ تأسيس الولايات المتحدة لحد الان !
- هنالك جدلٌ دائر في الاوساط الامريكية حول " تصنيف " الاقوال التالية : ( هدف الولايات المتحدة الامريكية من حربها في العراق هو إيجاد وتثبيت نظام ديمقراطي حقيقي ) . ( النفط هو ليس السبب الرئيسي في إحتلال العراق ) . هنالك رأيان : الاول يقول بأن هذه الاكاذيب بيضاء والآخر يّدعي بأنها سوداء !
- بعد " صحوة " سكوت ماكميلان ، إكتفت الادارة الامريكية بمنع نشر كتابه ، لكنها لم تُحاسبهُ او تقدمه للمحكمة ، وبهذا أثبتت الإدارة انها فعلاً مع حرية الرأي والتعبير !
- يُقال ان الناطق السابق بأسم الحكومة العراقية السيد " ليث كبة " ، ربما سيحذو حذْوَ " سكوت ماكميلان " ، وسوف يعلن أكاذيب الحكومة في عهدهِ ، قريباً !
- الناطق الرسمي الحالي بأسم الحكومة العراقية الدكتور " علي الدباغ " ، طالبَ بتعيين ثلاثة مُستشارينَ له ، سيكلفهم بجرد وإحصاء وتصنيف كل " أكاذيب " الحكومة بطريقةٍ علمية مدروسة ! عِلماً بأن معظم هذه الاكاذيب ليست بيضاء ولا سوداء ، بل يطغى عليها اللون " الاخضر " تيمُناً بالمنطقة الخضراء !
- تَسّربت أنباء حول عَدد أكاذيب الحكومة العراقية ، والتي تجاوزت العشرة آلاف كذبة . ويبدو ان وزارة الكهرباء تحتل المرتبة الاولى ، بينما تتنافس وزارة النفط والمالية على المركز الثاني ، في حين ان وزارة العلوم والتكنولوجيا تقبع في ذيل القائمة !
- هنالك طلب من الحكومة ب " شطب " كل الاكاذيب التي قيلت في " الاول من نيسان " من القائمة ، حيث ان العُرف السائد هو السماح بالكذب في ذلك اليوم !





#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب الاسلام السياسي ..مُفْلسةٌ ومنافقة !
- هل الموصل ينبوعٌ لتفريخ قادة الارهاب ؟
- حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !
- السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1
- عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !
- لَقطات برلمانية !
- اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !
- آنَ الأوان .. في كردستان !
- حكومة - دولة العراق الإسلامية - !
- السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
- متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
- ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !