حيدر الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 09:20
المحور:
الادب والفن
وأنا احلمُ احياناً
بأشياء غريبه
تعبتْ منها سنيي
يعجزُ عنها لساني
كلما يُردمُ رأسي
بحجارات ِ زمانٍ عاثراتٍ تعتريني
تنطقُ الاحجارُ عني .. عن أنيني
كل شئٍ ....
إلا أحلامي التي يعصى
على الجلمودِ فهم سرها
اي لغزٍ يا ترى تلكم ُ الاحلام ؟
أخبرني ..وقل لي يامعيني
* * *
وأنا لكثرما كنتُ عثورا
في متاهاتِ طلاسم
اينما وليتُ وجهي
يركض حارسُ الاحلامٍ خلفي
يغلقُ الابواب دوني .. يزدريني
فإذا قلتُ له : دعني وشأني
قال لي انت الذي اتعبتني
اانا احلمُ أم أنتَ
فدعني وامضِ عني
* * *
وأنا اجتَرُ احلامي كمجتَرٍ عنيد
ما لأحلامي ومالي
لمَ عني لا تحيد
كان عندي حلمٌ
قد عفته وعافني
ربما حلمي الوحيدْ
( ذلك العيدالسعيدْ )
هل يعودُ الحلمُ
لوعادَ الزمانُ من جديدْ !
* * *
10 / 6 / 2008
#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟