أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اليامي - اسألي متى الليل ينجلي














المزيد.....

اسألي متى الليل ينجلي


سالم اليامي

الحوار المتمدن-العدد: 722 - 2004 / 1 / 23 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


أول الكلام:

" افق خفيف الظل ... هذا السحر ... نادى :

 دع النوم .... وناغ الوتر" !!

 ***       ***         ***
قال: اسألي... متى الليل ينجلي؟!!

أي سر في دجاه المبتلي؟!

ثم: أشعلي شمعتك لتضيئي مساحة صغيرة من الظلام...

- قالت: بل سأرحل... فليس عندي القدرة على السؤال... ولا على تحمل هذه المعاناة أكثر مما تحملت.

قال: وحبنا... أليس الحب التضحية؟!

- قالت: ضحيت بما فيه الكفاية ولكن... ربما أعود.

قال: لا أطيق سماع "كلمة" ربما… على الأقل: أرجعي عندما يدنو الصباح…

أمسحي دمعة الحزن…

وارسمي فرحة في مقلتي!!

- قالت: كيف؟!

قال: أرسميها أملاً يسمو بعيداً…

في مساحات الطموح…

فوق طيف الأفق.

-   قالت: ومتى تكون الفرحة حقيقة؟!

قال: بقوة الإرادة، وبالتضحية.

وعندما تكون كذلك: صافحي المجد يداً... واجعلي اليوم الكئيب يفرِحُ يوم غد...

جددي الأمس الذي ضاع هزلاً وسدى!

-   قالت: إنك متفائلٌ رغم ما يثيره التشاؤم حولنا...

وحالم... رغم استحالة تحقيق الحلم في واقعنا هذا.

فكيف نحلم؟ وكيف نتفاءل؟... ونحن:

إن نركب البحر فلا موج يحملنا...

ولا شط يعانقنا...

تاهت خطانا حتى غرق البحر فينا!

قال: تفاءلي... ودعي عنك اليأس كوني طموحة، واخلعي ثوب الإحباط ثم: اجعلي للشمس عيداً فمصير الليل فجر...

يعزف اللحن نشيداً على أنفاس الندى!!



#سالم_اليامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مــــد ن الوهــــم
- عندما تعرت الحقيقة وبزغ فجر الحرية
- ضياع الحلم


المزيد.....




- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اليامي - اسألي متى الليل ينجلي