أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبتهال بليبل - على ذمة الراوي















المزيد.....

على ذمة الراوي


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 10:06
المحور: كتابات ساخرة
    


* روح الأمــــل
يوم السبت ، كان يوم ، مؤلم جداً وطويل ، حيث تلقيت خبر استشهاد خمسة من معارفي ، في عدة أماكن من بلدي الجريح ... وبين الألم والألم ، ثمة فسحة للأمل لا نتخلى عنها نحن العراقيون . ففي زحمة البحث المضني عن العمل ، ولقمة العيش، والطبابة، والمتطلبات الأخرى المطلوبة بإلحاح، يقبل عليهم موسم الصيف ، فيستقبلونه بأمل ، وبه ينام الليل على إيقاعهم ، وتأتي الأوجاع فيتعايشون معه ، وغالباً يعيشونها بعمق ، وإلى هذا وذاك ينتظرون الفرج ، الذي أصبح جزءاً من هويتهم ........ في بغداد والبصرة والموصل والحلة ووو، ومع أعمدة الشمس والنور .وإلى كل ذلك هناك مرابع النهار والليل ، وخصوصاً الليل الذي صادقوه وصادقهم ، يسهرون لينام الليل على أجفانهم ، ليكونوا أكثر (صبراً).. وإن كل ذلك لا يعني لنا سوى شيء واحد هو أن روح الأمــل قوية : لمقاومة الألم، والحزن ، والضيق ، والمرارة ، وحتى الجوع . من هنا تنبع روح التفاؤل الدائم لدينا من روح المقاومة التي تعدت الحالات الذاتية ، إلى الحالة الوطنية التي أسهمت بالنصر وقادت إليه . حتى فقدان الأعزاء والأحباب التي أثقلت كاهل الوطن الصغير ، بعثت روح الأمل ، لدى المواطن الكبير، فسيعالجها ، ليعود الأمل إلى الذين غاب عنهم .. وليعودوا..
* فضــــة الكلام
خلال متابعتي لما ينشر في صحافتنا المحلية خلال الأيام الماضية، والتي ترافق معها إشاعات منح سلف للمتقاعدين ، لاحظت بعض المقالات التي تحذر من منح السلف، وما ستسببه للاقتصاد والمواطن من مشكلات.....!!!!!
يا الله !!!.. يعني على كذا سلفة او انتعاش للمواطن شر، ندعو الله أن يبعده عنا، هناك من يرى أن منح هذه السلف للممواطنين بصورة عامة والمتقاعدين بصورة خاصة سيرافقها زيادة في الأسعار..
.. ولكن لماذا الإصرار على أنه لا فائدة ترجى للمواطن من أي سلفة او منحى قادمة اليه ؟.. وكأن ما سيأتي سيذهب مباشرة إلى جيوب التجار فقط.. ولن يحل شيئا للمواطن؟
أنا لا أفهم كثيرا في الأمور الاقتصادية .. ولكنني أفهم إن هناك منحة وسلفة وهذه ستكون مرهقة للمواطن.. عجيب ما يحدث !!!!!مقالات، وأشاعات، وتوقعات: كلها تريد أن تقنع هذا المواطن بأن هذه المنحة ليس فيها خير وهناك من يلمّح إلى أن زيادة الأسعار سببها زيادة الرواتب السابقة ويريد أن يوحي للناس بأن أي زيادة قادمة معناها ارتفاع الأسعار أكثر وأكثر.. وهذا غير حقيقي أبدا .. فالعالم كله فيه ارتفاع بالأسعار .. والعالم لم تأته زيادة مثلما تأتينا .......
ولكنني أفهم أن هذه السلفة تنفع هذا المواطن الواقف في الاسواق بغية الشراء.. وينظر لمحفظته - آخر الشهر - ولا يوجد فيها سوى .... بضع دنانير ....!
...... المنحة والسلفة تنفع المواطن ، ولا تضر أحداً ..
كل يوم ننتظر المزيد من التصريحات التي تنعش المتقاعد الذي لآقى أشد الظروف وأقساها..... هذه الشريحة المعدومة نسبياً هي أمهاتنا وأبائنا ....
....... فمبارك اليكم هذه المنحة .....ويبعد عنكم الحاسدون.......

*خـيبة أمـل
الغريب في الامر مانراه اليوم عن طلبه في مراحل دراسية يمتلكون رغبة شديدة للتعلم والنجاح ، برأي هذا شيء فيه بعض الغرابه بحكم ضعف الامل لدينا وبحكم ظروفنا المجهولة ، اليوم وأمام أعيني طالبة في مرحلة المتوسطة أصيبت بصدمة شديدة لم تخرج منها إلي الآن، عندما علمت بحصولها على درجة دراسية هزيلة في مادة التربية الوطنية أدت الى رسوبها في نتائج أمتحانات نصف السنة الدراسية ، السبب في أصابتها بهذه الصدمة أن جميع محصلاتها الدراسية كانت على مستوى فوق الطبيعي أي انها طالبة متميزة وكفوءه ، لكن حصولها على درجة ضعيفة في هذه المادة بالذات كان هو حقاً الصدمة الحقيقية !!! ...... كيف لها بعد ان اجتازت المرحلة الاولى بتفوق عالي ان تحصل على درجة دراسية وهي ( 44 % ) بعد أن كانت درجتها في الفصل الاول هي (97 % ) ياترى من السبب في هذه الصدمة ، هل سببها الطالبة لانها لم تدرس جيداً أذا كان كذلك ،أذن كيف تم حصولها على الدرجة ( 97 % ) في الفصل الاول ، ولماذا لم تهبط باقي المواد الدراسية كما هو حال مادة التربية الوطنية ......
هناك أمور وحقائق وجب الوقوف عندها ، وهي لماذا مدرسي المواد الثانوية كــ ( التربية الفنية ، التربية الرياضية ، النشاطات ، التربية الاسرية ، التربية الوطنية ) يجتهدون في تصعيب هذه المواد أمام الطلبة واعتبارها أهم مادة يجب التركيز عليها ، ومحاولة المدرس بكل الطرق عرقلة مسير الطالب بوضع أحد هذه المواد عقبة .... صراحة أنا أعتبرها مواد ثانوية بحكم سهولة أستقبالها من قبل الطلاب ، والكثير منهم يحبونها ويعتبرون حصصها عبارة عن راحة نفسية للطالب.....
أناشد كل من يهتم بأمر أبناءنا أن أن يضع الامور في موازينها ، أن يحاول أحتضان رغبة أبناءنا في التعلم والنجاح ... هذه الصدمة التي اصابت الطالبة ... جعلتها محبطة لاترغب في أكمال تفوقها ، هذه الصدمة أغتالت رغبتها في النجاح ، حيث أصيبت بخيبة أمـل .....
ما هـــو الحـــل يــاترى؟!!
* سمفونية عشق صيفي
هناك مثل كثيراً ما تردد على مسامعنا وأعتقدنا أنه مجرد كلمات منمقة من جملة الأمثال الكثيرة التي نرددها ونسمعها من دون أن نتعمق في مضمونها جيداً، وهو ( من لا يشعر مع الناس فهو ليس من الناس ) ، هذا المثل نشأ متأثراً بمناخ بلدنا العزيز وخاصة عند رحيل الأعزاء علينا ( الكهرباء ) في أجواء عشق صيفي مولع حد اللهيب لينثر رحيقه بين الناس العاديين، البسطاء، على اختلاف توجهاتهم ، في كل يوم نقف نبحث عن أصوات طالما أرهقت أسماعنا ، التي لم نشعر بالراحة يوماً بسببها .. تشعرنا دائماً بالاضطراب وتملؤ السماء صراخاً مليئاً بالغضب. ونعتكف في غرف مظلمة خانقة نبكي وننوح.. تفتح نافذة الغرفة في الليل ليطبع القمر صورته بدمعتنا الراسية على شواطئ جفوننا المرهقة من الهيجان. كل مساء نسهر دون أغفاء وهم نائمون .... وقتها كنت أفكر من أين أتى ذلك الاختراع العجيب الذي يصدر هذه الاصوات المزعجة الموجعه وماذا يريد؟.كان يوقظنا حتى الصباح من النوم ليداعب أسماعنا ، ويقبِّل عيوننا ذهابا وأياباً بعيداً حيث كان . وفي تلك الليلة لم نبكي وسكن علينا الهدوء وأصبح همنا سماع ذلك الصوت المدوي ، ذلك الصوت الذي صنع سنفونية عجزعنها كل الموسيقيين . حيث اعتاد ذلك الصـــــوت زيارتنا ليقف على نافذتنــا ، كل مساء تنتظر سماع صــــوتكِ يا ( مولدات الكهرباء ) ، لنؤمن بوحدة الحياة في مناخ وطنـي ، سلاحه الأوحد الاحســاس بالناس عند تشغيل مولدات الكهرباء ليلاً لتضفي على مسامع الآخــرين الذين لا يـــستطيعون أمتلاكها ، جـــــواً رومانسياً ينشد بعذوبة أغنية ( حبيتك دنسيت النوم ) .....








#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد أسماء ...
- أمراة مفخخة بالحزن
- رجل ميت ...
- الغموض النووي
- غٌل القيود ، لبئر النساء في جدران الظلام ..
- مرآة الوهم وأزمة الانسان واغترابهُ....
- من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل
- فحمُ كلمات ... زبانيتها إعلاميون
- دراما الحياة ... نساء بين مبخرة ومجمرة الإسلام
- ثوب ماكان ليستر ملامحها الشاحبة
- الاديان و السياسة
- كسرة من خبز عفن تشم رائحتها من عذابات الجوع الابدي
- أدب بلون القلوب ...
- وكان من الذكريات مايثقل الجفنين
- عيون ترقب الموت ....
- وجع أخير مع وطني ..........
- رؤى وهواجس في بلدي ...
- مكامن الذات و طعم السنار
- عصر المرأة العراقية ...
- شرفات أيامي ....


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبتهال بليبل - على ذمة الراوي