|
أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:47
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
العقل وحسب وجه نضري وليس على ما ورد من تعريف علمي له هو مركز القرار إلى الإنسان وهو المكان الذي تتجمع عنده الأفكار لكي تخرج إلى الآخرين بشكل نحن نختاره.. هذا تعرفي البسيط للعقل الذي أصبح نقطة الهجوم من قبل المجتمع العربي على المرآة والسبب كما يقولون ((أنهن ناقصات العقول)) حسب حديث ديني والذي وردت فيه تلك ألجمله هنا لا نريد النقاش العميق بل سنكتفي بتوضيح أمرا مهم وهو هل يعقل إن الله خالق العباد وكل شيء في هذه الحياة هل يعقل أن يخلق إنسان وفيه نقص وأين النقص في العقل ؟؟؟ وكيف إذا نطلب من إنسان ناقص للعقل إن يؤدي فرائضه ألدينيه إلى دينه والى ربه فناقص العقل حتى ولو لوقت محدد في حياته لا يستطيع أن يؤدي اى فرض أو عمل أو أمر أخر لان عقله غير مكتمل النضج أو فيه نقص ؟؟؟اعتقد انه من العيب على العرب أو المجتمع العربي والإسلامي خصوص التمسك بلفظ(ناقصات العقول ) دون فتح المجال إلى المرآة نفسها لكي تدافع عن تهمه نقصان العقل وهي شماعة استخدمها الفاسدون في الأرض من تجار الأديان ومحرفي الأفكار وقاتلي حرية الإنسان وهم بين قوسين((رجال الدين )) اللذين تحكموا بكل شيء وحرفوا كل شيء وفق ما يرغبون هم وليس وفق فائدة المجتمع العربي والإسلامي بل وأغلقوا كل الأبواب التي تؤدي إلى النقاش في مواضيع تخص المرآة بل هم يعتبرون أمر النقاش حول أي موضوع يخصها أمرا فيه توقفات كثيرة لأنهم يعلمون إننا ألان بعالم يستطيع إن يجاري الفكر المتخلف وليس عالمهم الذي فيه الرجل المتسلط والرجل العربي الذي ليس له شيء سوى أن المرآة لبيتها وفراشها فقط .. فتبا أليك من فكر فاسد ومنحرف وقاتل ..وما أحب إن أقوله ألان ..... إن موضوع العقل لدي المرآة يأخذنا إلى القول(( إن القول بنقصان عقل المرآة مقيد بالتذكر لا بمعنى العقل الذي هو جوهر مجرد عن المادة ذاتاً وفعلاً)) فإن عقل الرجل والمرآة في ذلك سواء، فكل من الرجل والمرآة يدرك الأمور النظرية بل والعملية بدرجة واحدة من حيث العقل آنف الذكر بغض النظر عن كون عقل مدرك عقل رجل أو امرأة، فالرجل والمرآة يدركان قضية: (الكل أعظم من الجزء)وكذلك قضية: (الصدق حسن والكذب قبيح) بدون تفاوت سواء كان المدرك رجلا أو امرأة ويتضح كذلك أن المقصود بنقصان العقل ليس هو إلا النسيان وهناك ألان من يقول إذا النسيان لا يعطي المرآة الحق في أن تكون في قمة القرار أو التحكم بالأمور وهنا أقول كلا فالنسيان شيء يمر على الطرفين الرجل والمرآة على حد سواء وكذلك لو امنوا بدينهم جيدا لتذكروا إن النسيان نعمة من الله أم هي الأخرى شيء غريب ؟؟؟ هنا لااحب الطعن بكلام الأديان ومهما تكن وبالأخص ما أتطرق إليه ألان من دين وهو الإسلام لكن علينا أن نستخدم التطور والعلم لكي نعيد الكثير من الأمور التي إلى مسارها الصحيح ونعيد شرح الكثير من الأشياء التي فرضت على المجتمع العربي وبالأخص المرآة العربية لأنها وجدت كل شيء سيء من قبل رجال الدين وتجاره المنحرفين ولم تجد شيء ايجابي بل وجدت السجن وهو الحجاب والنقاب ووجدت قله العقل ونقصانه منهم وهم متمسكين بتلك الأمور حتى ارهبوا الناس بها وأصدروا الفتاوى السريعة وحرموا كل شيء ويعتبروها عورة كلها .. نعم كلها عورة من عقلها إلى قدميها وتناسوا أنها التي حملت في البطون اشهرا وتناسوا عقلها الكبير وهي ترعاهم منذ صغرهم إلى أن كبروا وكيف يفعل ذلك كله إنسان ناقص للعقل ؟؟؟ وهنا نقول أن المرآة صحيح لديها عاطفة أكثر ولكن هذا لا يمنع المرآة من اخذ حقها فالعاطفة أحيانا تكون سلاح رائع لكي نحترم الآخرين ولا نبقى نحارب حتى العاطفة وأما النسيان وهو الأساس في موضوع نقصان العقل فكما قلت النسيان نعمه أم نسوا حتى هذه ألجمله ولكن جهلهم وتمسكهم بأمور غريبة جعلهم لا يفرقون بين هذا وذاك وكأنهم يدورون في دائرة واحده هذا حول حال مشرعي ورجال دين أمه العرب والمجتمع العربي الإسلامي على وجه الخصوص .. وهنا أقول إلى رجال الدين العرب والمسلمين خاصة ... إن نقصان العقل ليس يعنى النقص في العقل نفسه ولوا أمنا بنقصان العقل نفسه فقد الإنسان صفه التكامل الذهني وعليه لا يحاسب على شيء لا هنا ولا في جهنم التي ترددونها دائما وتوعدون الناس فيها ولكن النقص هنا جاء تعبيرا لأمر أخر وهو النسيان لان هناك من يقول إن المرآة تفقد أو تنسى ما تراه أمامها وبالأخص الأمور ألمفجعه وعليه لا تؤخذ بشهادتها في المحاكم مثلا إلا بامرأتين عكس الرجل ولكن هل الرجل لا ينسى ؟؟؟ وهل الرجل أذكى والجواب على ذكاء الرجل بأن ننضر إلى حال العرب ألان تحت قيادة الرجل والى أين وصلت من تدهور وانحدار إلى هاوية كبيرة ومخيفه جدا من المرآة ونكرر القول النسيان نعمة كما تقولون انتم نعمة من الله وليس عيبا .. هذا ما نريد قوله لكم و نطالب به المجتمع العربي والإسلامي على وجه الخصوص تقديم فكر جديد يتم فيها التوضيح وعاده الكثير من الأمور إلى مسارها الصحيح وإذا لم تفعلوا ذلك وتصححوا ما أخطأتم به اتجاه المرآة هنا علينا القول هو واجب الكتاب والمفكرين وكل ذي عقل يهتم بحق المرآة واجبهم أن يعملوا من ألان على إيضاح كل الأخطاء التي ارتكبت بحق المرآة العربية ألمسلمه حتى نعيد لها ما سلب منها ولكي نجبر الطرف المتخلف والفاسد على الاعتذار إلى المرآة من أمر كبير وتهمه كبيرة حملتها المرآة لقرون إذا لنبداء من إلغاء تهمة العقل الناقص ومرورا بالحجاب والنقاب ونستمر إلى أن نحرر المرآة من قيدها الكبير لان الوقت ألان للخير والعمل وحرية القرار وليس لفتوى شيخ قابع في كهف أو قصرا بناه من أموال الحرام التي يسرقوها من الناس بحجه الدين وان نحارب كل من يخرج علينا عبر الفضائيات ينوح بصوته ويلقي علينا كلام فاشل مثله وليس همه سوى تخريب العقول التي بقيت للناس وكأنهم يريدون القول إن الكل ناقص للعقل إلا هم فقد عقولهم كأمله والدليل فسادهم وطغيانهم ومتاجرتهم بالدين .. إذا الاعتذار للمرآة عن تهمه كبيرة واجب والاعتذار لها ليس عيب بل شجاعة وما أروعها من شجاعة أن نعتذر عن تهمه نقصان العقل لان المرآة تستحق الخير منا لأنها قمة لوحدها في عالم كبير ومتعدد وهي رمز رائع في عالم قلت به الرموز ألجميله إلا المرآة بقيت على قمتها تناضل من اجل حقها ولكن طغيانهم وسكاكين النحر ورصاص الموت منهم جعلها تتألم وتكون كثيرة الجراح ولكنها لازالت في القمة ..والى كل امرأة عربيه أقول من ألان حاربي انتى ونحن معك حول تهمه نقصان العقل وجادليهم بالاحترام وليس بأسلوبهم القذر والى كل امرأة أقول انتى أيتها القمة لستي فقط للبيت والطبخ والفراش كما يقول سذج المجتمع العربي من رجاله المتخلفين بل انتى قمة نتمنى كلنا أن نكون عند مستواها الرفيع فأنتي التي تعطينا الإلهام والصبر والمثابرة في الحياة وليس عكس ما يقول تجار البلاد والعباد من رجال الدين المنحرفين أخلاقيا وعلميا إذا أيتها المرآة كما قلت في احدي مقالاتي أليك لنبدأ من البيت ثورة النساء وهنا اكرر القول لنبدأ من فراش النوم ثورة النساء ونطرد المتسلط والذي لا يعترف بنا من حياتنا ونقف أمامه ونقول له كفى ما فرض علينا من أمر نحن البشر مخيرين لا مسيرين نعم نطرد الرجل السيئ من حياتنا ونتمسك بمن يريد لنا الخير والعافية وحريتنا لا أن ننصاع لضغط الأخر و أن تفعلي أمرا تريدين منه عقاب لنفسك لأنك تعبتى من ظلمهم أليك .. كلا أيتها المرآة انتى قويه وشجاعة فلا تتراجعي وتعطي من ظلمك فرصه النصر حاربيه ولا تخافي وناضلي من اجل حقك في العيش حتى مع من تحبي وليس من اجل ذاتك فقط نعم لنعلنها ثورة تهز كراسي المتسلطين والجبابرة والطغاة من الرجال ثورة تظهر علامات نصرها عندما نطردهم من حياتنا إلى الأبد ونعيش حياتنا كما نريد ومع من نريد لا أن نرضخ لهم ونحاول التعود على الأمر فهذه خسارة للروح قبل الجسد لان المتسلط والمنحرف والفاسد من رجال العرب لا يعترف باى تنازلات تقديها له لان فاقد للعقل وناقص عقل سيدتي نعم الرجل العربي فاقد العقل وناقص العقل وليس المرآة ... الرجل ناقص العقل وليس المراة ســــــــــــــــــلام
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وصيه ميت إلى امرأة !!!
-
-لا عاهرات ولا خاضعات-..
-
إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين
...
-
نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
-
هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد
...
-
حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
-
هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
-
عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
-
عراقية إلى الأبد !!!!
-
ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
-
ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
-
الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
-
نعم أنا محامي المرآة !!!
-
مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
-
تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
-
طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
-
عذرية المرآة !!! والمجتمع
-
شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
-
نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
-
إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
المزيد.....
-
الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج
...
-
سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال
...
-
المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال
...
-
وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع
...
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|